تعود بداية تأسيس المتحف الوطني بصنعاء إلى عام 1971م وكان مقره دار الشكر وكان عبارة عن قسمين رئيسيين فقط الأول للآثار القديمة ، والآخر قسم التراث الشعبي ، تلا ذلك إعداد قسم الآثار الإسلامية ، ونتيجة لازدياد المقتنيات الأثرية وازدحام المخازن والمعارض بها كان لا بد من البحث عن مبنى آخر أكثر اتساعاً ،ووقع الاختيار على مبنى دار السعادة والذي كانت تشغله محافظة صنعاء ثم تم ترميمه وإعادة تأهيله بما يتناسب مع العرض المتحفي ، تلاها إعداد القاعات للعرض ، وتم افتتاحه في 12 أكتوبر 1987م من قبل فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبد الله صالح وتم إغلاقه عند حفر المخزن الأرضي في ساحة المتحف الرئيسية وتم إعادة تأهيله واستحداث ست قاعات جديدة في مختلف الأقسام وتم رفد معظم القاعات بقطع أثرية جديدة ، وأعيد افتتاحه في 28 مايو 2006م من قبل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي. استخدم في العرض مدارس مختلفة العرض الزمني: لعرض فترة حضارات ما قبل الإسلام حيث تم إعداد قاعات العرض بتسلسل زمني بمعنى كل حضارة في قاعة وان اختلفت نوعية ومواد المعروضات. العرض النوعي: في عرض الفترة الإسلامية ، حيث تم عرض كل مجموعة من نوع واحد في قاعة مستقلة وان اختلف زمنها وتاريخها مثل قاعة المخطوطات ، المسكوكات ، المعادن ... الخ. العرض الموضوعي: استخدم في قسم التراث الشعبي حيث تم ترتيب المعروضات بشكل موضوعات ، الزراعة ، النحل ، صناعة النيلة ، السلال ، والمواد الحجرية، التجارة ، الآزياء ، العرس الصنعاني ، صناعة الفريد والبسط واللحاف التهامي (المصانف) ... الخ . قسم الملك ذمار علي يهبر في الدور الأرضي توجد قاعة الملك ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم ملكي سبأ وذوي ريدان وحضرموت ويمانة ، عثر عليهما في النخلة الحمراء بالحدا 1931م تم ترميمهما في معهد ماينز بألمانيا الاتحادية لمدة خمس سنوات. إناء برونزي دائري الشكل عليه شريط كتابي بخط المسند يظهر منه تسعون حرفاً ، تم ترميمه في المتحف الشعبي بميونخ بألمانيا الاتحادية. تمثال من البرونز لهوتر عثت بن رضو على بدنه 12 سطراً بخط المسند نشق ( البيضاء حالياً في الجوف ) القرن السادس الخامس قبل الميلاد تم ترميمه في متحف اللوفر. قسم آثار ما قبل الإسلام تحتوي على قطع أثرية مختلفة الأحجام والأشكال مصنوعة من الرخام والبرونز والجرانيت الأحمر والفخار عبارة عن تماثيل آدمية وحيوانية ومباخر. قاعة النقوش النقوش التقريرية والتي كانت تكتب بخط المسند على الرخام والبرونز والأحجار وتقد كنذور للآلهة والنقوش الخشبية والتي كانت تكتب بخط الزبور . مزيداً من التفاصيل... الصفحات اكروبات