حذر مصدر مسئول بوزارة الداخلية العناصر الخارجة عن القانون من مغبة العبث بالأمن والاستقرار ومحاولة إشاعة الفوضى وأعمال التخريب منة خلال دعوتهم الي تحويل يوم الديمقراطية في اليمن ال 27 من ابريل والذي يصادف غدا الي يوم للغضب والفوضى والتخريب. وقال في تصريح لمركز الإعلام الأمني إن العناصر المأزومة من الخارجين على القانون والتي فقدت ولائها للوطن وللثورة اليمنية ولإنجازات ومكاسب الشعب اليمني في ظل دولة الوحدة تريد أن تحطم بمعاول حقدها كل المنجزات العظيمة للوحدة والثورة، لتعيد اليمن إلى عهود الإمامة والتجزئة,والتشطير, مدفوعين بحنينهم المريض للحكم الشمولي، ولفترة حكم الحزب الواحد. موضحاً إن تلك العناصر التي أدمنت الدم والقتل ببطاقة الهوية، والتي لا يروقها العيش في أجواء آمنة مستقره, تريد اليوم أن تعيد كل ذلك الماضي المؤلم من خلال افتعال الأزمات، وإشاعة ثقافة الأحقاد والكراهية وهي ما فتأت تدعوا كل يوم وبحجج لا أساس لها من الصحة للإضرابات والمسيرات والإعتصامات مختلقة شتى الأكاذيب للتغرير بالمواطنين البسطاء للسير في ركبهم. وأكد المصدر الأمني المسئول إن أمثال هولاء الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم بثمن بخس، إنما يريدون إشعال الحرائق والفوضى وإستهداف الأمن والإستقرار لإيقاف عجلة التنمية والاستثمار وإيقاف حركة بناء الحاضر والمستقبل اليمني. داعياً الأخوة المواطنين إلى عدم الالتفاف لدعواتهم المشبوهة، والمضي قدماً في حياتهم، غير آبهين بتلك العناصر المريضة المأزومة التي تحاول فرض وصايتها على أبناء المحافظات الجنوبية. محذراً الخارجين على القانون من أي عبث أو مساس بالأمن والإستقرار قائلاً بأن تلك الأعمال ستجابه بحزم وقوه حفاظاً على سكينة المجتمع وأمنه واستقراره.