كرمت محافظة تعز اليوم الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب على مستوى المحافظة في دورتها ال 11 للعام 2009. حيث جرى تكريم كل من محمد عبده الفائز بالجائزة في مجال تلاوة القرآن الكريم، ووليد علي الحاج الفائز بمجال العلوم التطبيقية، وماجد الجعفري في مجال الشعر، ونجاح الشامي في مجال القصة، وفضل المتوكل في النص المسرحي، وطارق العزعزي في مجال الفن التشكيلي، وعمر مهيوب وصلاح المهدي مناصفة في مجال الغناء. وفي الاحتفال أكد محافظ تعز حمود خالد الصوفي أن تكريم الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب على مستوى المحافظة يشجع الشباب للمنافسة على الإبداع في مختلف المجالات. واعتبر المحافظ الصوفي هذا النشاط الشبابي فاتحا لإقامة العديد من الفعاليات الشبابية والرياضية المصاحبة للاحتفال بالعيد الوطني ال 20 للجمهورية اليمنية " 22 مايو". معتبرا هذا التكريم إيمانا بإبداعات الشباب في المجالات المختلفة. من جانبه أكد أمين عام جوائز رئيس الجمهورية للشباب فؤاد الروحاني أن ما يزيد عن عقد من الزمن على تجربة الجوائز يعد تكريما للشباب المبدعين في مختلف المجالات وتعبيرا عن مدى حرص القيادة السياسية لتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات. واعتبر الدورة الجديدة للجوائز مرحلة جديدة لرحلة استكشاف وتنقيب عن مكامن التميز والتفوق في حياه شباب الوطن أينما وجدوا، مشيرا إلى أن الإبداع والتميز طاقة غير قابلة للنضوب لأنها تتجدد مع تجدد الحياة باعتبارها خلاصة ابتكار وتراكم إبداع وعطاء. وقال الروحاني "إن هؤلاء الشباب الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية على مستوى المحافظة يمثلون عنوانا للرعاية التي يوليها فخامة الرئيس لأبنائه الشباب عامة والمبدعين خاصة وإيمانه الراسخ بالقيمة التي يمثلها الإبداع العلمي والثقافي في حياه المجتمع". وألقيت في الحفل كلمات من مدير عام مكتب الشباب والرياضة بتعز عبد الناصر الاكحلي وعن الفائزين نجاح الشامي وعن لجان التحكيم الدكتور احمد احمد غالب استعرضت في مجملها دلالات تكريم المبدعين من الشباب والأخذ بيدهم وتشجيعهم على المزيد من الإبداع والتميز من اجل وطن الوحدة والثورة والنماء. تخلل الحفل فقرات فنية إبداعية وقصائد شعرية، قدمها الشباب احمد عبده يحي وصلاح المهدي وماجد الجعفري وعمر مهيوب احمد وأطفال مدرسة الإبداع الأهلية.