قالت تركيا الأربعاء 2-6-2010 إنها مستعدة لإعادة العلاقات مع إسرائيل إلى طبيعتها إذا رفعت إسرائيل الحصار الذي ترفضه على قطاع غزة، مضيفة "حان الوقت لأن يحل الهدوء محل الغضب". في أعقاب الهجوم الاسرائيلي على قافلة سفن مساعدات غزة المدعومة من تركيا. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة لمناقشة الأزمة الدبلوماسية، إن مستقبل العلاقات التركية الإسرائيلية يعتمد على موقف إسرائيل. وكانت تركيا استدعت سفيرها لدى إسرائيل في أعقاب مهاجمة إسرائيل لقافلة "أسطول الحرية" التي كانت تحمل إمدادات لغزة يوم الإثنين الماضي. من جانبه دعا البرلمان التركي بالإجماع حكومة بلاده إلى إعادة النظر في العلاقات السياسية والعسكرية مع إسرائيل، بعد الهجوم الاسرائيلي على السفن. عودة رعايا الجزائر وفي الجزائر، أكدت وزارة الخارجية أن الرعايا الجزائريين ال32 الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد الهجوم على أسطول المساعدة الإنسانية إلى غزة قد أفرج عنهم صباح الأربعاء. وجاء في بيان أن "الجهود التي بذلتها الجزائر لدى حكومات بعض البلدان الصديقة ومنها الحكومات الأردنية والتركية والمصرية، أدت إلى الإفراج هذا الصباح عن الرعايا الجزائريين ال32 الذين اعتقلتهم إسرائيل خلافاً للقواعد الدولية بعد الهجوم الدامي على أسطول الحرية". وأوضحت الوزارة أن هؤلاء الجزائريين الذين "في وضع صحي جيد باستثناء واحد مصاب بجروح طفيفة لا تشكل خطراً على حياته"، قد استقبلهم سفير بلادهم في الأردن على المعبر الحدودي لجسر الملك حسين. وأضافت أنهم سيعودون "في أسرع وقت" إلى بلادهم.