وصفت المحامية غناء حيدر المقداد رئيسة مؤسسة مدار القانونية وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي- الأحزاب السياسية بكونها تمارس كسباً مصلحياً للمرأة في بعض الأوقات وتنساها فيما تبقى من أيام، وعن قراءتها لملامح البرلمان القادم قالت بأنه سيعيد إنتاج نفس الوجوه والأسماء، لكنها تراهن على الدائرة المغلقة في إيصال المرأة بشكل أوسع إلى قبته في واقع ذكوري كهذا كما قالت..المقداد التي تحكي في هذا اللقاء مع «الديمقراطية» كثير من القصص التي تعرضت لها كامرأة تدعو الرجل لتجاوز ثقافة الانتقاص من المرأة بسبب النوع لأنها قادرة على إثبات نفسها ومقارعته الحجة بالحجة، وحين تفعل ذلك يتحول إلى الانتقاص منها بشكل تلقائي..الحوار مليء بالجزئيات المهمة حول واقع المرأة والمنظمات النسوية والأحزاب السياسية..والعمل القانوني..وقانون تحديد سن الزواج الذي قالت بأن تأييده أو رفضه من قبل النساء لم يكن إلا تعبير عن إرادة الرجل فقط. ^^.. كيف تقرئين واقع الحركة النسوية في اليمن؟ هناك زخم حقيقي نعيشه في الفترة الأخيرة..الحركة النسوية كبيرة جداً، وهناك نوع من الوجود للنساء في أماكن بارزة من ناحية المواقع السياسية أو القيادية أو حتى في مواقع منظمات المجتمع المدني.. في السابق كان النشاط النسوي ممتاز ويقتصر على بعض النساء سواء في المحافظات الجنوبية باعتبار أن التعليم هناك متوفر منذ القدم مع وجود القبول لتواجد المرأة، لكن بعد الوحدة المباركة ظهرت أن هناك الكثير من التقبل ووجود النساء في مختلف الميادين سواء أكانت عامة أو خاصة من حيث القيادة النسائية بشكل عام. مزيداً من التفاصيل.. الصفحات اكروبات