تعد مديرية دمنة خدير إحدى مديريات محافظة تعز البالغ مساحتها “360” كيلو متراً مربعاً والتي تمتد من نقيل الإبل وحتى الراهدة وبعدد سكان يبلغون “11300”ألف نسمة موزعين على دائرتين انتخابيتين و”26”مركزاً انتخابياً أو دوائر محلية،وتتوسط مديريات جبلية كما تحتوي ستة أسواق رئيسية يستفيد منها أبناء المديريات الجبلية المحيطة بها، ما يحدها من الغرب مديرية صبر الموادم والجنوب الغربي سامع ومن الجنوب الصلو وحيفان ومن الشرق مديرية القبيطة ومن الشمال مديرية ماوية والمديرية بمجملها عبارة عن سهل منخفض تحيط به الجبال من جميع الجهات. الجمهورية كان لها هذا اللقاء مع الأخ صالح حزام الكُلالي مدير عام المديرية والذي تحدث بداية عن الوضع الصحي في المديرية قائلاً: هناك مستوصف وهناك كذلك مستشفى ريفي يقدم الخدمات الطبية وهو يقدم الخدمات ليس لمديرية خدير فقط وإنما كذلك للمديريات المجاورة التي سبق ذكرها. احتياجات أخرى هل تعتقد ذلك كافياً؟ بالتأكيد هناك ضرورة لمستشفيات ومستوصفات إضافية حيث يوجد ثلاثة مراكز صحية مركز في الدمنة ومركز في الصلو سيتم تشغيله قريباً حيث ونحن بصدد تأثيثه حالياً،كما يوجد مركز في الشويفة ونحن بصدد بناء وحدة صحية جديدة في الشويفة وهناك أربع وحدات صحية موجودة تغطي الرعاية الأولية كأعمال التطعيم والرعاية الأولية، أما المستشفى والمراكز فتقدم خدمات ثانوية كمراكز إسعافية للحالات الطارئة ويتم ترحيل الحالات الأخرى إلى المستشفيات الرئيسية. والأمر بحاجة لإعادة نظر في تشكيل وتوزيع الوحدات الصحية. سد السقيع يلاحظ وجود إشكاليات في الجانب المائي وبخاصة سد السقيع غير المستغل حالياً...ماذا عن هذا الأمر؟ نحن نحاول تنظيم العمل وتسليم سد السقيع لإدارة مسئولة عن عملية تنظيم الري وهو سد ضخم ويبلغ مخزونه من المياه أكثر من “250”متراً مكعباً وهذا السد أصبح يغطي كثيراً من المناطق الرئيسية والوديان المجاورة بالمياه الجوفية والسطحية، وما ينقص هذا السد هو عدم وجود قنوات مما اضطر الأهالي لاستخدام المضخات ، ما أدى لقيامنا في الفترة الأخيرة بمنعهم ورفع المضخات على أمل إيجاد طرق بديلة حتى يتم إنشاء القنوات. ونحن بحاجة لتنظيم عملية الري. لماذا؟ بسبب مشكلة زراعة القات والتي تمثل إشكالية بالغة حيث تستهلك ثلاثة أرباع الماء الموجود ولا نستغرب أن الآبار تنضب في هذا الوادي أو ذاك نتيجة ذلك ونتيجة الحفر العشوائي لري القات، ونلاحظ أنه وبالرغم مما بذلته الدولة من جهود وإمكانيات في جانب المياه إلا أنها ذابت في مزارع القات. الحفرالعشوائي للآبار ماذا عن الحفر العشوائي للآبار في المديرية؟ نحن حريصون كل الحرص على إعطاء تصريح لحفر بئر إلا إذا كان مخصصاً للزراعة لكن ما نكاد نمنح التصريح إلا وقد تم زراعة قات. إجراءات للحد من الفقر هل هناك إجراءات للحد من الحفر العشوائي للآبار؟ نحت ننسق مع الهيئة العامة للحفاظ على المياه ،وهناك قانون ينظم هذا الأمر. وأحياناً يكون هناك مغالطات لنا وللهيئة العامة للموارد المائية من قبل المستفيدين حيث يتفقون جميعاً على التوقيع على عدم وجود ضرر من الحفر في المكان الفلاني ويتم التوقيع للتغرير على الهيئة العامة للموارد المائية وعلينا. درجات وظيفية كم بلغ عدد الدرجات الوظيفية التي تم اعتمادها للعام 2010م ؟ بلغ عدد الدرجات الوظيفية “25”درجة هل تعتقدون الاحتياج لدرجات أكثر وفي أي المجالات؟ نعم هناك احتياج لدرجات أكثر في مجالات التربية ، الصحة، في الجانب المهني والهندسي “معماريين أو طرق أو غيرها” مشاريع أخرى ألا تعتقدون أن هناك ضرورة لمشاريع متعددة في إطار المديرية؟ بالطبع ولذا فإن هناك مشاريع سيتم افتتاحها في خطتنا للعام 2010م بناءً على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية حيث ستتمثل هذه المشاريع في جوانب عدة منها: إضافة ستة فصول مع المرافق لمدرسة عثمان بن عفان بمنطقة السلمي بمبلغ”20.015.373”ريالاً. إضافة أربعة فصول لمدرسة جنوب بمنطقة السلمي بتكلفة “17.496.489”ريالاً. إضافة ستة فصول لمدرسة التعاون عفنان بمنطقة الشويفة بتكلفة “29.471.287”ريالاً. إضافة ستة فصول بمدرسة الفرقان الناصرية بمنطقة السلمي بتكلفة”17.900.000”ريالاً ومدرسة العباس حقيباء بمنطقة السلمى بتكلفة “49.645.620”ريال. ومدرسة الثورة بالزيلعي بتكلفة “29.138.736”ريالاً ومدرسة 22مايو قرية الأهجور بتكلفة “19.243.507”ريالات ومدرسة الفاروق محول بتكلفة “68.480.250”ريال ومدرسة فتح الرحمن ظبوان بتكلفة251.326 “ ومدرسة السلمي واقص بتكلفة 3.918.75 ريالاً. وإضافة ستة فصول ومرافق لمدرسة الزيلعي بتكلفة “24.000.000”ريال وإضافة (9)فصول ومعمل وسور ومرافق لمدرسة الفاروق بمحول بتكلفة”36.000.000”ريال وإضافة “9”فصول لمدرسة الزيلعي بتكلفة “28.951.000”ريال. إضافة إلى عدة مشاريع متمثلة بخزانات لحصاد المياه ومراكز ووحدات صحية وبيت للشباب وشق وحدة جوار ومشروعين للسقايات وصيانة طرق فرعية، خدمة وحماية طريق جبل حنوب وكذا الإنارة لمدينتي الدمنة والراهدة ومشاريع أخرى تبلغ إجمالي تكلفتها جميعاً “864.734.063”ريالاً. إشكاليات إضافية ما هي أبرز الإشكاليات الأخرى في إطار المديرية؟ المديرية كانت بخير إلى فترة وهناك قضايا تتعلق بالعمل الزراعي والبيئة ، لكن المشكلة التي حدثت بين بعض الشخصيات الاجتماعية تؤرق الناس جميعاً وآثرت على سير العمل وإن شاء الله هي في طريقها للحل بتعاون الجميع. احتياجات أخرى ماهي أبرز الاحتياجات الحالية للمديرية؟ بجانب ما سبق فهناك احتياجات لإنشاء كلية مجتمع وإن شاء الله تحظى باهتمام القيادة السياسية التي لم تبخل بالكثير من المشاريع. صالح حزام الكُلالي:منعنا الأهالي من استخدام المضخات في سد السقيع على أمل إنشاءالقنوات الخاصة به «25» درجة وظيفية للمديرية في العام الماضي ولازلنا بحاجة لدرجات أكثر