أفتتح وكيل وزارة السياحة للقطاع البرامج والأنشطة مطهر أحمد تقي بصالة باب اليمن للفنون بصنعاء التاريخية اليوم معرض الفنانين التشكيليين الأوروبيين، المقام ضمن فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الدولي الخامس. وطاف الوكيل تقي بأجنحة المعرض الذي ضم (67) لوحة فنية وإبداعية لثمانية فنانيين أوروبيين من (بريطانيا وفرنسا وإسبانيا) جسدت ملامح الحياة اليمنية بتفاصيلها وجمال طبيعتها الساحرة وتراثها الحضاري والإنساني العريق. واستمع الوكيل من الفنانيين المشاركين في المعرض الذي يستمر أسبوعا حول الأعمال الفنية والإبداعية للفنانيين، والتقنيات المستخدمة في رسم اللوحات، ودلالاتها الفنية، والتي تنوعت بين لوحات زيتية، وجرافيك، وكولاج، ولوحات مائية، وبمختلف الإتجاهات والمدارس التشكيلية والفنية. ونوه وكيل الوزارة بمستوى أعمال الفنانيين الأوروبيين،التي عكست انطباعاتهم عن تنوع وجمال اليمن وتراثه التاريخي، من خلال رحلتهم وتعرفهم لعدد من قرى وضواحي مدينة صنعاء.. مثمناً دور وجهود الفنايين الأوروبيين ومثابرتهم الإيجابية لرسم اللوحات الفنية المعبرة على مدى أسبوع،والمشاركة الإيجابية بها في مهرجان الصيف. من جهة ثانية وضمن فعاليات المهرجان أقيمت اليوم على رواق بيت الثقافة بصنعاء صباحية شعرية احياها كل من الدكتورة إبتسام المتوكل، والشاعر الشاب زين العابدين الضبيبي، وأدارتها القائم بأعمال مدير عام البرامج والأنشطة بوزارة السياحة نجاة الشامي. وفي الصباحية التي حضرها وكيل وزارة السياحة مطهر تقي وعدد من المسؤولين والمهتميين بالشأن الثقافي في بلادنا قدمت الدكتورة ابتسام المتوكل باقة متنوعة من قصائدها الشعرية،منها" تبضي هنالك، كيف تغدو رجلاً،برق يغازل شرفتي،حنين طفل ايامي، ثلاثون أخرى، حضرموت، واسباب" وغيرها من القصائد التي قدمت من خلالها زخات من نسيم وعبير الحب والشوق والحنين. فيما قدم الشاعر الشاب زبين العابدين مجموعة من قصائده الشعرية اتهلها بقصيدة وطنية بعنوان "وطني احبك "،وتلتها قصائد اخرى بعنوان " ضيعت عمري عليه، وبين يدي السياب، وأخرى سياحية"، وغيرها من القصائد الشعرية التي أثلجت الصدور ونالت استحسان الحضور.