تواصلت أمس بصنعاء فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الخامس 2010م بإقامة عدد من الفعاليات الثقافية والإبداعية في الفترة الصباحية والمسائية حيث افتتح نبيل الفقيه – وزير السياحة صباح أمس بقاعة بيت الثقافة مسابقات ومعرض الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية وكذا الصباحيات الشعرية التي تنظمها وزارة السياحة في إطار المهرجان حيث طاف وزير السياحة - ومعه الإخوة مطهر تقي ، وكيل وزارة السياحة والملحق الثقافي السعودي بصنعاء - بأجنحة المعرض الذي حوى أكثر من 150 لوحة تشكيلية وصورة فوتوغرافية تمثل أعمال ل24 متسابقاً منهم 25 فناناً تشكيلياً وتسعة مصورين فوتوغرافيين يمثلون عدداً من محافظات الجمهورية.. وأشاد الوزير الفقيه بالأعمال التي تضمنها المعرض والأعمال الإبداعية للفنانين الشباب مؤكداً أن هذه الأعمال تعكس قدرة إبداعية لدى الرسامين والمصورين اليمنيين الذين استطاعوا أن يعكسوا بأعمالهم الفنية جمال المنتج السياحي اليمني من جهة ومن جهة أخرى تفردوا في سرد تفاصيل الحياة اليمنية في مختلف محافظات الوطن وعكسوا ثراء وتنوع وفرادة الثقافة والحضارة والتراث اليمني الأصيل .. كما حضر وزير السياحة أول صباحية شعرية تدشيناً للفعاليات الأدبية المقامة ضمن فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الخامس والتي أحياها الشاعران الحارث بن الفضل ومليحة الأسعدي حيث قدم الشاعر الحارث بن الفضل في الصباحية عدداً من القصائد الشعرية التي تغنت بفرادة المكان والزمان في الطبيعة اليمنية وصور بكلمات ساحرة جمال وسحر الوديان والسهول والقلاع والحصون والمعالم الأثرية والشطآن الخلابة والجزر التي انتثرت كاللؤلؤ فوق مياه البحر الساحرة..كما قدمت الشاعرة مليحة عدداً من القصائد التي تغنت بحب اليمن وصورت كذلك معاني الحب والشوق الذي لا ينتهي بانتهاء العمر والروح التي تقدم رخيصة من أجل من نحب كما استعرضت في قصائدها هموم المرأة ومعاناتها واستمرارها الأبدي في تقديم الوفاء والحب ونشر المحبة وعبر قصيدة «قصة الستائر» بعثت الشاعرة محلية ردها على قصيدة الشاعر السعودي عبدالله الخشرجي بكل ما حملته من ثناء واشادة بالمرأة اليمنية المبدعة التي تفردت بالحكمة على مر التاريخ.. وعلى نفس الصعيد شهدت حديقة السبعين بأمانة العاصمة مساء أمس إقامة حفل فني وغنائي للفنانين اليمنيين عبدالباسط عبسي وشرف القاعدي حيث قدم الفنانان وسط حضور جماهيري كبير عدداً من الأغاني التراثية والشعبية وكذا مجموعة من الأناشيد الوطنية وباقات يمنية منوعة من التراث اليمني. كما قدمت عدد من العروض الفلكلورية لفرق شعبية من حضرموت والحديدة وصنعاء وعدد من المحافظات عكست أجواء البهجة في هذا المهرجان السنوي.