يفكك الباحث في الحركات الإسلامية والسياسية والصحفي نبيل البكيري جمود المشهد الديمقراطي الذي يصفه بالقاتل، متحدثاُ عن واقع الأحزاب اليمنية التي يصفها بالقبائل “المودرن” متعرضاً في سياق حديثه للمحرر عن ديمقراطية الأحزاب التي لم تطرأ على قياداتها أية تغير منذ عقود..البكيري وهو باحث معروف يتحدث أيضاً عن العلمانية وتداخلها مع المدنية مؤكداً أن “الدعوة إلى العلمانية في مجتمعات محافظة أو لديها تحسس من هذا المصطلح سيؤدي إلى ردة فعل غير طبيعية وردة الفعل هذه هي موجودة اليوم بالضرورة”..كما يتحدث عن الصحفي والسياسي واستفادة الأخير من الأول في تنظيراته وكتاباته..فإلى تفاصيل الحوار.. أزمة ديمقراطية ^^.. ما تقييمك أولاً للديمقراطية في الأحزاب اليمنية؟ من المفارقات غير المنطقية في قضية الديمقراطية في الواقع اليمني هي أنها قضية مركزية وهامشية في نفس الوقت، مركزية من حيث حضورها على مستوى كل الخطابات الموجودة في الساحة خطاب الأحزاب..المنظمات الخطاب الفكري والثقافي بشكل عام –هذا يعتبر خطاباً مركزياً وهامشية جداً من حيث الممارسة لا توجد ديمقراطية في اليمن إلى اليوم، و الدليل على غياب الديمقراطية إلى اليوم، لا يوجد جديد على مستوى الأحزاب في التبادل السلمي للمواقع والأدوار في مؤسسات الدولة كما في الأحزاب..نفس الكوادر نفس الطاقم، نفس المدخلات نفس المخرجات على مدى عشرين عاماً مضت . البقية