باختصار بدا هذا الرجل وكأنه يغازل حزبه,,سكت كثيراً ونطق قليلاً... حاول أن يكون حذراً في نقد التيار السلفي في الإصلاح.. ولم يجب بوضوح عن علاقة الإصلاح بالإخوان المسلمين..وربما تكون إجاباته هنا ملهمة للكثير من أنصاره وخصومه في آن.. وربما قد تكون مخيبة لآمال كثير عرفوه شخصاً نارياً بينما بدا هنا هادئاً على غير عادته.. من يرجع لتصريحات محمد قحطان قبل المؤتمر العام للإصلاح ومن يقرأ مقابلته الحالية سيكتشف أنه كان سياسياً يوظف بصخب.. الفكر لصالح السياسة, وحاليا يوظف السياسة لصالح الفكر.. لكن السؤال: هل هو هارب إلى السياسة, من باب الفكر.. أم هو هارب منها؟!.. ^^.. يتفق الكثير من الباحثين على أن الواقع الإسلامي يمر بأزمات خطيرة وفي نفس الوقت تتباين الحلول بين من يراه إصلاحاً دينياً على غرار ما حدث في الغرب ومن يراه إصلاحاً سياسياً صرفاً.. من وجهة نظرك ما الذي نحتاجه.؟ لا توجد ثنائية متقابلة في الإسلام بين الدين والسياسة. ونحن نحتاج إلى إصلاح والإصلاح يشمل كل المفردات, ومصطلح الإصلاح الديني له ظلاله الخاص بالتجربة الغربية وهذا المصطلح سياسي. مزيداً من التفاصيل.. الصفحات اكروبات