أكد مدير صندوق اعادة اعمار صعدة التنفيذي المهندس محمد عبدالله ثابت، أن عملية الاعمار في اي منطقة من مناطق صعدة المتضررة جراء فتنة التمرد مرهون بتوفر الأمن والاستقرار. وقال مدير الصندوق التنفيذي في تصريح لوكالة الانباءا اليمنية (سبأ) اليوم الجمعة :"ان الصندوق مستعد لمباشرة مهامة وا عادة الاعمار في أي مكان توفرت فيه الظروف الأمنية الملائمة" ، موضحا أن الوحدات الاشرافية تعمل بوتيرة عالية في الميدان لاستكمال اجراءات الضمانات وتوقيع العقود ورفعها إلى الصندوق لصرف الدفعة الأولى. وأضاف ثابت :"أنه تم رصد 80 مليون ريال كدفعة اولى من التعويضات لمائة مستفيد ، في صعدة القديمة، وبنسبة 20 بالمائة، بينما لا تزال بقية المنازل تحت الدراسة والتقديرات كونها ذات طابع معماري تراثي تاريخي، وتتحتاج الى تقديرات أخرى، تختلف عن غيرها من المنازل". ولفت الى إن عدد المنازل المتضررة جراء أحداث فتنة التمرد في مدينة صعدة القديمة تبلغ نحو 779 منزلاً ،فضلاعن 343 منزلاً في منطقة آل عقاب، بالاضافة إلى تأهيل 197 مزرعة في آلعقاب... داعيا المستفيدين إلى سرعة استكمال اجراءات الضمانات لاستخراج العقود لكي يتسنى للصندوق صرف الدفعة الأولى والمقدرة ب20% من التكلفة الاجمالية للمنزل او المزرعة. وتابع مدير الصندوق : " إن عملية حصر الأضرار في منطقة المقاش بمديرية الصفراء قد استكملت وبلغ عدد المنازل المتضررة فيها نحو الف و 24 منشأة توزعت على 116 منزل تهدم كلي، و405 منزل متهدم جزئي و503 منزل بحاجة إلى ترميم اضافة الى حصر 220 مرزعة متضررة في المقاش" . واردف : "إن لجان الحصر تقوم بواجبها بكل دقة وشفافية بحيث يتم احتساب الاضرار وفقاً لبنود ومكونات المنزل وبوجود صاحب المنزل وعقال الحارات والمناطق ويتم قياس الاضرار وتوثيقها بالصور ثم تتم عملية المراجعة الفنية وتسليم استمارات الحصر مع جداول الكميات للوحدات الاشرافية التي بدورها تقوم بالتدقيق والمراجعة النهائية في الميدان". وخلص الى القول :"إن الصندوق يقوم بتقبل أي تظلمات من المواطنين الذين يرون أن المبالغ المقدرة لمنازلهم لاتكفي ويتم مراجعتها واعادة النظر في الموضوع". يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه حاليا عملية صرف الدفعة الأولى من التعويضات وأعادة الاعمار للمستفيدين في مدينة صعدة القديمة ومنطقة آل عقاب .