يقوم مشروع النظافة بتعز بدور لا يستهان به سواءً على مستوى شوارع مديريات المدينة الرئيسية أو الخلفية منها، وذلك لما من شأنه الارتقاء بالمظهر الجمالي للمدينة وحاراتها بالصورة المثلى والذي يتواكب مع توسعاتها الجديدة.. لذا فإن الأعمال تسير على مدار الساعة في شهر رمضان المبارك وفي غيره أكان ذلك ما يتعلق بعملية الكنس والجمع والترحيل للقمامة..أو القيام بأعمال الرش بين فترة وأخرى.. إلا أنه رغم الجهود التي تبذل في هذا المجال لا تزال هناك بعض الصعوبات التي تحد من قيام المشروع بعمله بشكل أفضل.. ومن ذلك افتقاره للكادر. وخاصة عمال النظافة حيث إن العدد الموجود حالياً لا يغطي العمل.. فضلاً عن صعوبة دخول معداته إلى بعض الأسواق ومنها سوق عصيفرة في الوقت الذي لا تزال الجهود جارية من قبل المجلس المحلي بشأن البحث عن مقلب جديد.. بدلاً عن السابق.. حول هذه الجوانب وغيرها التقينا الأخ عبدالجليل الحميري.. مدير عام مشروع النظافة بتعز عملنا على مدار الساعة كيف يسير العمل في المشروع؟ عملنا في رمضان يتم من خلال القيام بكنس وتجميع وترحيل القمامة على مدار الساعة حيث لدينا فترات ترحيل.. تبدأ الأولى من الساعة الثانية بعد منتصف الليل وحتى الساعة التاسعة صباحاً.. وتليها الفترة الثانية من التاسعة، وحتى الخامسة مساءً أما الفترة الثالثة تبدأ من السابعة مساءً وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.. إضافة إلى عملية الجمع والكنس الأخرى... والتي تتمثل بفترات العمال العادية وتكاد تكون أخف من الفترة السابقة، وخاصة من بعد الساعة التاسعة وحتى الخامسة، مروراً بالسابعة وانتهاء بالساعة الثانية بعد منتصف الليل.. ألف عامل عدد العمال هل يغطون الاحتياج؟ بالنسبة للعمال الذين يقومون بعملية الكنس عددهم 1000عامل.. ورغم ذلك نجد بأننا بحاجة ماسة للكادر, لأن هذا العدد لا يفي بالاحتياج.. متعهد للسوق وبالنسبة للأسواق الموجودة بداخل مديريات المدينة.. ومن ذلك المركزي وعصيفرة وبير باشا، وماوية كيف تتعاملون معها من حيث النظافة؟ ما يخص الأسواق نحن.. نقوم بعمل حملات لها.. في الوقت الذي يوجد هناك متعهد للسوق، حيث يقوم بعملية الجمع والفرز.. ومن ثم يكون منا القيام بترحيل تلك القمامة.. من هذا السوق أو ذاك لأنه كما ترى في سوق عصيفرة خاصة حيث إن المعدات لا تستطيع الدخول إليه، إذاً في حالة كهذه.. كيف يستطيع عامل النظافة أن يؤدي عمله.. بالصورة المطلوبة.. الشوارع أصبحت واحدة لكن ما يلاحظ بأن الشوارع الرئيسية يتم نقل القمامة منها بينما الشوارع الخلفية تبقى القمامة فيها فكيف ترون ذلك؟ الآن كل الحارات مرصوفة.. ولم يعد هناك شوارع رئيسية... أو خلفية بقدر ما أصبحت كلها واحدة.. حملات رش أيضاً هناك مسألة أخرى.. وهي حال هطول الأمطار على المدينة سرعان ما يتكاثر البعوض.. ويأخذ بالانتشار على الأحياء فهل هناك حملات رش تقومون بها... هذه مسألة مهمة فنحن عملنا حملة رش استمرت من 21/5 وحتى 21/6/2010م وقد استهدفنا خلالها كل مديريات المدينة.. مستقلة مالياً وإدارياً وفيما يتعلق بالمدن الثانوية هل تشرفون عليها؟ بالنسبة للمدن الثانوية مستقلة عنا مالياً وإدارياً في الوقت الذي يشرف عليها المجلس المحلي في كل مدينة منها.. دعم قيادة المحافظة وماذا عن الجديدة بالنسبة للمشروع؟ لدينا الآن براميل جديدة وهذه كانت بدعم من الأستاذ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة وعددها 200برميل حاويات.. وسنقوم بتوزيعها بعد العيد مباشرة...كما كنا قد حصلنا على دعم من الأستاذ القدير شوقي أحمد هائل 500سلة من السلال الحديدية الصغيرة قمنا بتوزيعها في الشوارع الرئيسية والأماكن العامة. البحث من خلال المجلس المحلي عن مقلب جديد.. فإلى أين وصلتم في هذا؟ لازلنا في مدار البحث.. 400طن يومياً كم طن يتم ترحيله من القمامة يومياً..؟ الآن يتم ترحيل كميات كبيرة من القمامة تصل من 380 400طن يومياً إلى المقلب الواقع في منطقة حذران.. وهناك يتم دفنه.. بالطريقة المعتادة..؟ هفوات يمكن تلافيها وكيف سيكون عملكم أثناء عيد الفطر المبارك؟ أثناء العيد سيكون هو نفس البرنامج الذي يرفع سنوياً بقدر ما هنالك هفوات كانت قد حصلت خلال العيد السابق وبالتالي يمكن تلافيها في هذا العيد.. التغلب على الصعوبات وحول الصعوبات والاحتياجات التي يفتقر إليها المشروع في الوقت الحاضر..؟ يتحدث الأستاذ عبدالجليل الحميري في هذا الجانب قائلاً: بالنسبة للصعوبات لا يوجد هناك عمل إلا وفيه إشكالات ولكن مع هذا نتمكن من التغلب عليها وتجاوزها الحاجة للكادر أما ما يخص الاحتياجات فنحن بحاجة للكادر.. حيث إن الكادر الموجود لدينا لا يغطي العمل رغم أنه الآن تحت شوارع رئيسية حارات جديدة صفت.. ومع ذلك نجد بأن الأمور كما هي عليه حيث إن كادر عام 2005م هو نفسه الذي يعمل في عام 2010م ولا يوجد هناك زيادة..