رحبت منظمات المجتمع المدني بمحافظة صعدة بالدعوة التي وجهها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك, لعقد صلح عام في محافظة صعدة وغيرها من محافظات الجمهورية من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام وإزالة كافة مخلفات الصراعات الموروثة من عهود الإمامة والاستعمار والتشطير. جاء ذلك في بيان أصدره فروع الاتحاد العام لشباب اليمن وإتحاد نقابات عمال الجمهورية واتحاد نساء اليمن والاتحاد التعاوني الزراعي والنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية و جمعية صعدة النسوية وجمعية الكشافة والمرشدات وجمعية الشباب المبدع والجمعية التعاونية. وقالت منظمات المجتمع المدني بصعدة في البيان :" إن هذه الدعوة تضاف إلى رصيد فخامة الرئيس المشهود بالتسامح والإخاء والحرص على حقن دماء أبناء الوطن وتجاوز الخلافات بما يكفل التفرغ للبناء والتطوير وتعزيز الاستقرار الذي يهيئ المناخات للاستثمار والإنتاج ويؤمن شروط نهوض وطني شامل في مختلف المجالات". وأشادت المنظمات بالحرص الذي يبديه فخامة الرئيس لإحلال الأمن والسلام في صعدة وتعامله بحكمة في سبيل المعالجة الجذرية لفتنة التخريب والتمرد وإعلانه العفو العام لإغلاق هذا الملف كامتداد لنهجه وسماته القيادية في التعامل بحكمة وحنكة مع مختلف القضايا الوطنية وهو ماجسده طوال فترة قيادته لمسيرة التنمية في الوطن الأمر الذي مكنه من تجاوز كافة التحديات والصعاب التي واجهت الوطن والوصول بالسفينة إلى بر الأمان وتحقيق إنجازات مشهودة في كافة المجالات. وأهابت منظمات المجتمع المدني في صعدة بكافة الأطراف السياسية وفئات المجتمع وشرائحه بالتجاوب مع هذه الدعوة والالتفاف خلف القيادة السياسية لإنجاح الحوار الوطني الشامل والمضي قدما في كل ما من شأنه رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.