السامعي: تعز ليست بحاجة لشعارات مذهبية    سعد بن حبريش.. النار تخلف رمادا    فضيحة الهبوط    "الوطن غاية لا وسيلة".!    عدن .. البنك المركزي يحدد سقف الحوالات الشخصية    السقلدي: تحسن قيمة الريال اليمني فضيخة مدوية للمجلس الرئاسي والحكومات المتعاقبة    جياع حضرموت يحرقون مستودعات هائل سعيد الاحتكارية    من المستفيد من تحسن سعر العملة الوطنية وكيف يجب التعامل مع ذلك    وادي حضرموت يغرق في الظلام وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية    في السريالية الإخوانية الإسرائيلية    مفاجأة مونتريال.. فيكتوريا تقصي كوكو    سمر تختتم مونديال السباحة بذهبية رابعة    أيندهوفن يتوج بلقب السوبر الهولندي    صومالي وقواذف وقوارير المشروبات لإغتصاب السجناء وتعذيبهم في سجون إخوان مأرب    شبوة .. توجيهات بإغلاق فروع شركات تجارية كبرى ومنع دخول بضائعها    العالم مع قيام دولة فلسطينية    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    جحيم المرحلة الرابعة    توظيف الخطاب الديني.. وفقه الواقع..!!    لمناقشة مستوى تنفيذ توصيات المحلس فيما يخص وزارة الدفاع ووزارة الكهرباء..لجنتا الدفاع والأمن والخدمات بمجلس النواب تعقدان اجتماعين مع ممثلي الجانب الحكومي    في خطابه التعبوي المهم قائد الثورة : استبسال المجاهدين في غزة درس لكل الأمة    مساعد مدير عام شرطة محافظة إب ل"26سبتمبر": نجاحات أمنية كبيرة في منع الجريمة ومكافحتها    العلامة مفتاح يحث على تكامل الجهود لاستقرار خدمة الكهرباء    إعلان قضائي    لجنة أراضي وعقارات القوات المسلحة تسلم الهيئة العامة للأراضي سبع مناطق بأمانة العاصمة    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    مرض الفشل الكلوي (15)    الرئيس المشاط يعزّي مدير أمن الأمانة اللواء معمر هراش في وفاة والده    من بائعة لحوح في صنعاء إلى أم لطبيب قلب في لندن    اتحاد إب يظفر بنقطة ثمينة من أمام أهلي تعز في بطولة بيسان    عدن وتريم.. مدينتان بروح واحدة ومعاناة واحدة    بتوجيهات الرئيس الزُبيدي .. انتقالي العاصمة عدن يُڪرِّم أوائل طلبة الثانوية العامة في العاصمة    الشخصية الرياضية والإجتماعية "علوي بامزاحم" .. رئيسا للعروبة    2228 مستوطناً متطرفاً يقتحمون المسجد الأقصى    اجتماع يقر تسعيرة جديدة للخدمات الطبية ويوجه بتخفيض أسعار الأدوية    أبين.. انتشال عشرات الجثث لمهاجرين أفارقة قضوا غرقًا في البحر    من يومياتي في أمريكا .. تعلموا من هذا الإنسان    إصابة ميسي تربك حسابات إنتر ميامي    الاتحاد الرياضي للشركات يناقش خطته وبرنامجه للفترة القادمة    الهيئة العليا للأدوية تصدر تعميماً يلزم الشركات بخفض أسعار الدواء والمستلزمات الطبية    تدشين فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في محافظة الحديدة    مجلس القضاء الأعلى يشيد بدعم الرئيس الزُبيدي والنائب المحرمي للسلطة القضائية    انتشال جثة طفل من خزان مياه في العاصمة صنعاء    قيادة اللجان المجتمعية بالمحافظة ومدير عام دارسعد يعقدون لقاء موسع موسع لرؤساء المراكز والأحياء بالمديرية    هناك معلومات غريبيه لاجل صحتناء لابد من التعرف والاطلاع عليها    تشلسي يعرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع في الميركاتو الصيفي    الحكومة تبارك إدراج اليونسكو 26 موقعا تراثيا وثقافيا على القائمة التمهيدية للتراث    توقعات باستمرار هطول امطار متفاوة على مناطق واسعة من اليمن    الرئيس الزُبيدي يطّلع على جهود قيادة جامعة المهرة في تطوير التعليم الأكاديمي بالمحافظة    نيرة تقود «تنفيذية» الأهلي المصري    صحيفة امريكية: البنتاغون في حالة اضطراب    مشكلات هامة ندعو للفت الانتباه اليها في القطاع الصحي بعدن!!    تدشين فعاليات المولد النبوي بمديريات المربع الشمالي في الحديدة    من تاريخ "الجنوب العربي" القديم: دلائل على أن "حمير" امتدادا وجزء من التاريخ القتباني    من يومياتي في أمريكا.. استغاثة بصديق    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محطة البحوث الزراعية بسيئون :
نجاح في رفع معدلات الإنتاج بأصناف محسنة وفق رؤية علمية
نشر في الجمهورية يوم 24 - 09 - 2010

تجسيداً لتوجهات الدولة في التوسع النوعي في الإنتاج الزراعي (النباتي والحيواني) تم إنشاء الكثير من المحطات البحثية الزراعية ، الإقليمية في كثير من محافظات الجمهورية اليمنية بهدف إحداث تنمية زراعية متسارعة ومتواصلة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة وذلك من خلال تنفيذ برامج بحثية متكاملة ومتطورة تسهم إيجابياً في العمل برؤية تحقق الإسراع في تطوير الزراعة ومن ثم تحقيق الزيادة المطلوبة في الإنتاج الكلي للوفاء باحتياجات السكان من المحاصيل النقدية والغذائية بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية والتي تشكل العامل الأساسي للإنتاج الزراعي.
ولمعرفة ما قدمته المحطة البحثية بسيئون إحدى المحطات البحثية الزراعية الإقليمية التابعة للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي من نشاط بحثي وما تم إنجازه وتنفيذه من الإستراتيجية الوطنية للبحوث الزراعية كان ل(الجمهورية ) هذا اللقاء مع الدكتور . عبدالله سالم علوان المدير العام لمحطة البحوث بسيئون والذي تحدث لنا قائلا:
في البداية أشكركم على نزولكم الميداني لهذا الصرح العلمي البحثي من أجل إبراز وإظهار جهود وواقع الباحثين والعاملين الذين يسعون دائما إلى تطوير أساليب العمل البحثي الزراعي وحقيقة أقول: إن المحطة البحثية بسيئون منذ أن تأسست في يونيو عام 1972م أنيطت بها مهمة القيام بالدراسات والبحوث التطبيقية والتطوعية الزراعية بوادي حضرموت، ومنذ ذلك العام إلى اليوم أسهمت المحطة في الدفع بعجلة التنمية الزراعية بوادي حضرموت من خلال ما توصلت إليه من تقنيات إنتاجية ومخرجات بحثية كان من أبرزها ما تم من تحسين وراثي للحاصلات الحقلية والبستانية عبر استنباط وإدخال أصناف محسنة وملائمة ذات إنتاجية وجودة عالية في معظم المحاصيل، ففي محصولي القمح أدخلت أصناف عديدة منها صنف كليانسونا, سيئون والأحقاف وتم استنباط الصنف حضرموت المتحمل للملوحة, وفي البصل استنبطت مجموعة من الأصناف المتميزة بقدرتها الإنتاجية والتخزينية العالية ومن أهمها أصناف بافطيم محسن1, محسن2, بافطيم أصفر وبافطيم أبيض حيث ارتفعت معدلات إنتاجية هذين المحصولين وما صاحب زراعتهما من تقنيات محسنة في مجال وقاية المزروعات وخصوبة التربة والري والميكنة الزراعية بنسبة %120 للقمح و%300 للبصل خلال العقدين المنصرمين, وقد ساعد تحسين جودة ونوعية أصناف البصل إلى فتح فرص أفضل للتصدير داخل وخارج الجمهورية.
زيادة الإنتاج الغذائي.
^^.. وماذا عن التعاون بين المحطات العاملة في مجال البحوث الزراعية؟
تتابع البحوث الزراعية بسيئون جهودها بزخم متزايد لتعزيز العمل مع شركائها من المستهدفين الأساسيين لتعويض وزيادة طاقة الإنتاج الغذائي للمزارعين من خلال توزيع البذور ذات النوعية الجيدة للأصناف المحسنة لإيجاد نظام فعال مشجع على استخدام البذور عالية الجودة وبالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والدخول في شراكة متميزة تعيد الثقة بالعمل البحثي مع مجتمع المزارعين بوادي حضرموت من خلال نظام الاتصال المباشر بالمزارعين والتعريف بحزم التقنيات البحثية للمحاصيل الإستراتيجية المزروعة بوادي حضرموت وحقق هذا المشروع نقلة كبيرة في الناتج والإنتاجية المحصولية وفي متوسط الدخل الزراعي.
تعطي المحطة في برامجها الحالية والمستقبلية تركيزا واهتماما أكبر لمجالات البحوث الموجهة نحو المحافظة على الموارد الطبيعية وبوجه خاص مورد المياه والمحافظة على البيئة الزراعية من خلال الزراعة الحيوية والمكافحة المتكاملة للآفات الزراعية وبحوث السلع الغذائية والإستراتيجية ذات الميزة النسبية العالية والقدرة الإنتاجية والتنافسية والمتمثلة في التمور, والعسل, والبصل والمحاصيل الطبية والعطرية وكذلك بحوث الثروة الحيوانية، وتولي المحطة الدراسات الاجتماعية،والاقتصادية حيزا متزايدا في مشاريعها البحثية بغية تحقيق فهم أعمق للواقع وتقييما واقعيا لأثر المخرجات ونتائج البحوث، وترتبط المحطة بصلات وثيقة مع المعنيين والشركاء في العملية التنموية و مع المراكز والمؤسسات البحثية الإقليمية والدولية ذات العلاقة في إطار من الشراكة وتبادل المعلومات والخبرات وكذا تتابع المحطة جهودها لتعزيز شراكاتها مع مجموعة أخرى من الزراع على طول وادي حضرموت وللسنة الثالثة على التوالي من خلال تنفيذ مشروع نشر الحزمة التكنلوجية الكاملة لمحصول القمح الذي يهدف بدرجة أساسية لزيادة إنتاجية وحدة المساحة ورفع نسبة التبني لمكونات الحزمة التكنولوجية التي أوصت بها البحوث الزراعية وقد حقق هذا المشروع نتائج مذهلة على المستوى الجزئي والكلي
اهتمام بالغ
- دكتور عبدالله ماذا عن التغيرات المناخية التي قد تؤثر على التنمية الزراعية؟
نعم لقد أعطت المحطة اهتماما بالغا للتأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية التي قد يكون لها انعكاسات سلبية على التنمية الزراعية في البلاد كتراجع الإنتاج الزراعي والغطاء النباتي وفقدان التنوع البيولوجي ونقص في تأمين الغذاء كما قد يكون لها تداعيات اجتماعية بسبب زحف وهجرة الموطنين من مناطق متأثرة إلى مناطق أخرى (المنخفض الجوي أكتوبر 2008م ) مما نتج عنه ضغوط متزايدة على البيئة والموارد ؛ وفي هذا السياق نفذت المحطة مجموعة من الدراسات في هذا المجال بالشراكة مع بعض المنظمات الدولية.
تحسين مستوى معيشة المزارعين
- ومع بزوغ فجر عام 2010م واصلت بحوث سيئون مهمتها لتحسين مستوى معيشة المزارعين بوادي حضرموت وتقديم البحوث الزراعية لتنمية الموارد البشرية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية بهدف شامل يتمثل في التخفيف من وطأة الفقر ، لاسيما بين المزارعين الصغار . كما عملت البحوث الزراعية بسيئون خلال عام 2009م على متابعة وتنفيذ خطة عملها التي تضمنت 13 مشروعا احتوت على 37 نشاطا بحثيا وتنمويا إضافة إلى أكثر من ثلاثين لقاء علميا ودورة تدريبية ويوما حقليا استهدفت أكثر من 750 مزارعا ومرشدا ومهتما زراعيا تم تنفيذها من خلال اتباع سياسات تتوافق بين الإمكانيات الحالية والاحتياجات وبما يحقق التنمية المستدامة بوادي حضرموت.
وفي هذا المجال نود أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا للجهات التمويلية وعلى رأسهم قيادة الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي على الدعم السخي وكذا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) على تمويلها لمشروع الأمن الغذائي ولقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والوادي على حضورها ومشاركتها الدائمة لفعالياتنا ، والشكر أيضا لكل الكوادر البحثية والفنية والإدارية وكافة العاملين بالمحطة على مابذلوه من جهود مضنية والذين لولا مشاركتهم الفعالة لما أمكن إنجاز العمل.
أصناف جديدة
- وكيف يتم صيانة الأصناف الجديدة وحماية الأصول الوراثية؟
حقيقة تقوم المحطة بصيانة الأصناف الجديدة وحماية الأصول الوراثية للمحاصيل المختلفة من خلال عمليات الجمع والتقييم والحفظ للبذور في بنك الجينات التابع لهيئة البحوث وتزويد مراكز الإكثار ببذور المربي وبالمحطة مدخرات وراثية حقلية كمدخر أشجار النخيل (يضم أكثر من 50 صنفا محليا). كما يوجد مدخرا للأشجار الرعوية والحراجية حيث يضم حوالى30 نوعا نباتيا.
نجاحات جديدة
- وعن النجاحات التي حققتها محطة البحوث الزراعية بسيئون: لقد حققت البحوث الزراعية بسيئون عام 2009م نجاحات جديدة تضاف إلى انجازاتها في الفترة الماضية لسعيها الدائم لمواكبة مستجدات العلم والتكنولوجيا وتطبيق أحدث التقنيات لمواجهة التحديات الخطيرة بزيادة الإنتاج مقابل استخدام كمية أقل من المياه لتغذية العدد المتنامي للسكان، في الوقت الذي يتم فيه حماية صحة الموارد الطبيعية، كما ساهمت البحوث بشكل أساسي في الجهود المحلية والإقليمية لإعادة إعمار قطاع الزراعة في وادي حضرموت بعد الفيضانات التي اجتاحت الوادي في أكتوبر 2008م من خلال مشاركة الباحثين في اللجان التي كلفت لتقدير الأضرار أو تذليل الصعوبات ومشاركة الجهود الدولية في إعداد تصورات لتحديث قطاع الزراعة وإصلاحه التي زارت الوادي كمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)والبنك الدولي,البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والمجموعة الأوروبية. ويمكن إيجاز أهم الأحداث التي شهدتها البحوث الزراعية بسيئون عام 2009م في الآتي:
واصلت المحطة رسالتها العلمية في مجال تنمية الموارد البشرية ونقل التقنيات الملائمة للظروف المحلية وتمكين الكوادر العلمية والفنية والزراعية من استخدام وتطويع التكنولوجيا وتوطينها ،لاسيما تلك التي توصلت إليها المحطة خلال دراساتها وبحوثها من خلال تنظيم مجموعة من اللقاءات العلمية والدورات التدريبية وورش العمل وأيام الحقل والسيمنارات وبلغت في مجموعها 25 نشاطا شارك فيها أكثر من 750 مشاركا من الكوادر الزراعية البحثية والإرشادية والمزارعين والمهتمين بالمجال الزراعي.
تابعت المحطة تنفيذ برامجها وأنشطتها البحثية لعام 2009م ضمن خطتها البحثية متوسط المدى 2006-2010م ضمن ثلاثة عشر مشروعا بحثيا وأنشطة أخرى نفذتها المحطة في إطار التعاون الفني مع منظمات دولية ومؤسسات تنموية والقطاع الخاص حيث بلغ عدد الأنشطة المدرجة في خطة المحطة وموازنتها لعام 2009م 37 نشاطا بحثيا نفذ منها 30 نشاطا بنسبة تنفيذ بلغت نحو %81 تشكل نسبة الأنشطة المنفذة في حقول المزارعين حوالي %65 والأنشطة الباقية والبالغة نحو %35 في حقول المزرعة البحثية بالسويري وباحتساب الأنشطة المنفذة خارج البرنامج البحثي البالغة نحو نشاطين فإن نسبة التنفيذ ترتفع إلى نحو %87.
رفع كفاءة الوحدة الوراثية
- ولتحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل الحقلية تركزت جهود المحطة في هذا المشروع على إدخال أصناف وراثية تعطي غلاة وفيرة ومستقرة من الحبوب والزيوت يتضمن هذا المشروع خمسة أنشطة بحثية منها واحد غير مخطط لاختبار أصناف عباد الشمس ولم ينفذ نشاط واحد لتقييم حساسية طفرات من السمسم لمرض تورق الأزهار لعدم التمكن من إرسال بذور السمسم إلى القاهرة لتعريض البذور إلى الإشعاع النووي لاستحداث الطفرات بنسبة تنفيذ للمشروع %100.
تابعت المحطة خلال هذا العام تنفيذ أنشطتها بمشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل البستانية ويتضمن المشروع سبعة أنشطة منها أربعة في الفاكهة لتقييم زراعة أصناف من المانجو والجوافة وأحد عشر صنفا من التين وحصر وتقييم سلالات من الليمون البلدي، وصيانة أصناف الباباي المعممة وثلاثة أنشطة في الخضار ولم ينفذ نشاط المكافحة المتكاملة لمرض البياض الدقيقي على الكزبرة بنسبة تنفيذ للمشروع %85.
واصلت المحطة أنشطتها لرفع كفاءة الوحدة الوراثية لترشيد استخدام المياه وخفض تكلفة الإنتاج الزراعي وتحسين إدارة قاعدة الموارد الطبيعية نفذت ثلاثة بحوث في مشروع إدارة الموارد الطبيعية تجمع بين تقييم طرق ري حديثة(الري المحوري) ومقننات مائية بالإضافة إلى بحث ثالث لدراسة أثر الأسمدة الحمضية والقلوية على خصوبة التربة الزراعية بنسبة تنفيذ لهذا المشروع %100.
تابعت المحطة تنفيذ أنشطتها في مشروع تطوير بحوث نخيل التمر بهدف تطوير إنتاجيته وتحسين جودة ثماره وخفض تكلفة إنتاجه وتوسيع رقعته وإدخال أصناف عالية الإنتاجية والجودة يتضمن المشروع سبعة أنشطة نفذ منها أربعة بنسبة تنفيذ بلغت نحو %60.
استفادت المحطة من بعض المشاريع الوطنية كمشروع الجزيرة وتنفيذ نشاط واحد في إعادة تأهيل المراعي الطبيعية واستزراع الأصول الوراثية لبعض النباتات البرية والرعوية وإكثارها بالمسيج الذي أنشأته المحطة في وادي الخون وبنسبة تنفيذ للمشروع بلغت %100.
وفي سياق مشروع نقل التقنيات درست أربعة أنشطة بحثية تتعلق جميعها بمحصول القمح أحدها في مجال إدخال سلالات وأصناف من مراكز بحثية عالمية كالسميت إيكاردا وآخر يركز على دراسة الكفاءة الإنتاجية لأصناف مختارة من الأصناف والسلالات التي أدخلت ونشاط ثالث لدراسة تقييم حقلية لأصناف مختارة من القمح وأخيرا دراسة مصائد أصداء القمح وبلغت نسبة التنفيذ للمشروع %100.
واصلت المحطة تنفيذ مشروع الصالح لتحسين إنتاجية محصول القمح من خلال نشر الحزمة التكنلوجية الكاملة لمحصول القمح للسنة الثانية على التوالي وقد استفاد من هذا المشروع ما يزيد عن 333 مزارعا في معظم مديريات وادي حضرموت وفي مساحة تزيد عن 458 هكتارا ومن أهم مخرجات هذا المشروع ارتفاع متوسط الإنتاجية الهكتارية إلى 4846 كجم/هكتار مقارنة 2130 كجم/هكتار في عام 2007م بزيادة تعادل حوالي %128.
دعم صغار المزارعين
- بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) نفذت المحطة مشروعا طارئا للأمن الغذائي لدعم صغار المزارعين وتقديم بذور معتمدة من أصناف القمح المحسنة التي عممتها بحوث سيئون لعدة أهداف أهمها دعم صغار المزارعين ونشر الأصناف المحسنة ورفع الغلة الهكتارية والناتج الكلي، وقد تم توزيع 225 طنا من البذور المعتمدة استفاد منها حوالي 2831 مزارعا موزعين على 18 مديرية في كل من محافظتي حضرموت وشبوة وحقق المشروع نتائج طيبة فبالإضافة إلى الشراكة مع المزارعين المستهدفين ارتفعت الإنتاجية الهكتارية من 1360 كجم/هكتار إلى حوالي 3055 كيلوجراما/هكتار بزيادة تقدر بحوالي 1695 تعادل نحو %124 من عام الأساس.
واصلت المحطة اهتمامها بدراسة المياه العادمة والمعالجة بغية الاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية في الزراعة وبشكل يحافظ على خصوبة التربة من خلال تنفيذ نشاط استخدام المياه العادمة لري المحاصيل الحقلية في مدينة تريم.
تابعت المحطة نشاطها في مشروع الري بالمياه المالحة في زراعة التوابل المتحملة للملوحة بهدف دراسة مدى تحمل هذه المحاصيل للملوحة في الأراضي التي تزرع بها أو الري بمياه مالحة لندرة المحاصيل النقدية التي يمكن اتباعها في تلك الحيازات ويتضمن المشروع دراسة لاختبار مقاومة محاصيل الحبة السوداء، الشبرم والكمون لنسب متفاوتة من الملوحة.
استفادت المحطة من مشروع النباتات الطبية والعطرية بالهيئة ونفذت نشاطين أحدهما لجمع وتوصيف وتقييم نبات الحناء والآخر لدراسة إنتاجية نبات الحيدوان والصبر تحت نظام الري بالمياه الجوفية.
بحوث زراعية
- وعن مجالات البحوث الزراعية التي تقوم بها المحطة بوادي حضرموت قال: تتركز الأنشطة البحثية قي محطة البحوث الزراعية – سيئون على عدة مجالات بحثية وذلك كما يلي:
التحسين الوراثي : ويشمل :
-تحسين أصناف الحاصلات الزراعية الحقلية والبستانية من خلال برامج التربية للأصناف المحلية .
-إدخال أصناف جديدة خارجية ذات مواصفات جيدة وعالية الإنتاجية ومقاومة للآفات والحرارة والجفاف والملوحة.
-المحافظة على الأصناف المعممة وصيانتها للحفاظ عليها من التدهور من خلال توفير بذرة المربى وبذرة الأساس لجهات الإكثار.
تحسين وتحديث طرق ووسائل العمليات الزراعية المختلفة ورفع كفاءتها الاقتصادية.
-الاستخدام الأمثل لمياه الري والمخصبات الزراعية.
-مكافحة الآفات الزراعية المختلفة عبر وسائل فعالة واقتصادية مع المحافظة على التوازن البيئي.
إدارة الموارد الطبيعية: ويشمل:
-حماية التربة والبيئة الزراعية من التدهور والانجراف والتصحر.
-معالجة مشاكل ملوحة التربة.
الدراسات الاقتصادية والاجتماعية : وتشمل :
-نقل التكنولوجيا الجديدة إلى حقول المزارعين.
-تعزيز التنسيق مع أجهزة الإرشاد الزراعي .
-إجراء الدراسات الاقتصادية والمسوحات الميدانية .
الخدمات الفنية وتشمل :
-التحاليل المختبرية للتربة والمياه .
-الخدمات التشخيصية للآفات الزراعية .
-التقييم الفني لمشاريع ودراسات الجدوى الاقتصادية .
-الخدمات الاستشارية للمزارعين والمؤسسات الزراعية .
-تزويد إكثار البذور ببذور الأساس وبذور المربى للأصناف المعممة.
-إنتاج وتوزيع غروسات الأشجار والزينة.
-تقديم المعلومات والبيانات المناخية.
كما توجد في المحطة سبعة أقسام فنية لتنفيذ البرامج البحثية المقرة في الفرق البحثية واللجنة الفنية إلى جانب البرامج الخاصة وهي كالتالي:
قسم المحاصيل الحقلية : ويهتم ببرامج البحوث الخاصة بمحاصيل الحبوب كالقمح والذرة والسمسم واللوبيا والفول السوداني والفاصوليا والفول المصري والعدس والحمص.
قسم المحاصيل البستانية : ويهتم بالبحوث في محاصيل البصل والبطاطس والخيار إلى جانب محاصيل الفاكهة كالنخيل والليم والبرتقال والباباي والعنب.
قسم التربة والري : ويهتم ببحوث التسميد والري للمحاصيل الزراعية المختلفة وإدارة الترب المالحة.
قسم وقاية المزروعات : وينفذ البحوث الخاصة بمكافحة الآفات الزراعية على جميع الحاصلات الزراعية وتنفيذ المكافحة المتكاملة للآفات.
قسم الأنظمة الزراعية : ويهتم ببحوث الدورة الزراعية وإدخال الميكنة في العمل الزراعي إلى جانب القيام بالدراسات الاقتصادية.
قسم الغابات والمراعي : ويقوم بتنفيذ بحوث خاصة بمكافحة التصحر والحفاظ على التربة إلى جانب إدارة أشجار الغابات المختلفة كالسيسبان والعلب والسمر وغيرها.
قسم التنسيق والإعلام : ويقوم بمهام التنسيق بين البحوث والإرشاد في مجال نقل التكنولوجيا من خلال حلقات التدريب
نفقات متزايدة
- وكيف تسعى المحطة البحثية لتحسين مواردها ؟
لتحسين الموارد الذاتية للمحطة خدمة للبحث العلمي ولمواجهة النفقات المتزايدة تبنت الإدارة نفس الآليات السابقة لتفعيل دور الأقسام كل في مجال تخصصه بالاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالمحطة والمزرعة البحثية وخاصة في مجال إكثار بذور الأساس والمربى المعتمد والمتعاقد على بيعها مع مؤسسات القطاع العام والخاص.
كما تساهم المزرعة الإنتاجية والبحثية من خلال خطة إنتاجية متواضعة جدا بإجمالي مساحة تبلغ نحو 14 هكتارا تتوزع كالآتي :( 1.5 هكتار برسيم – 5.9 هكتار قمح – 1.9 هكتار ذرة رفيعة – 1.7 هكتار سمسم – 3 هكتارات نخيل – 0.6 هكتار بذور بصل معتمدة) وقد ساهمت تلك الخطة بمعظم إيرادات النشاط الجاري للعام المنصرم 2009م بمبلغ وقدره نحو 6.078.115 ريالا.
هذا وقد بلغ إجمالي الموارد الذاتية والمركزية خلال عام 2009م حوالي 104.338.823 تمثل الموارد المركزية منها نحو %94 وتمثل الموارد الذاتية النسبة الباقية والبالغة نحو %6، في حين بلغت إجمالي الموارد المركزية والذاتية لعام 2008م نحو 113.982.011 ريالا بانخفاض في التعزيزات المركزية لهذا العام بمبلغ وقدره نحو 9.643.188 ريالا تعادل نحو %9 عن عام 2008م بالرغم من صرف مستحقات إستراتيجية الأجور للباحثين للفترة السابقة والبالغة نحو 16.098.150 ريالا خلال عام 2009م أي إن هناك فوارق في التعزيزات مقارنة بالعام المنصرم بمبلغ وقدره حوالي 25.741.338 ريالا تشكل نحو %22.5 عن عام 2008م.
فيما بلغ إجمالي النفقات لعام 2009م مائة وتسعا وثلاثين مليونا وستمائة وتسعا وستين ألفا وتسعمائة وسبعا وعشرين ريالا (139.669.927) ريالا مقابل نحو(129.587.183) ريالا عام 2008 بزيادة تبلغ نحو (10.082.744) ريالا تعادل نحو %7.8 عن عام 2008م وترجع الزيادة في النفقات لصرف مستحقات المرحلة الثانية من إستراتيجية الأجور للكادر البحثي البالغة نحو( 16.098.150 ) ريالا للفترة من أكتوبر 2007م حتى نهاية ديسمبر 2009م، وبلغت ميزانية البرنامج البحثي المعتمد نحو 12.4 مليون ريال لتمويل نحو 37 نشاطا بحثيا بالإضافة إلى مشروع الصالح لنشر الحزمة التكنولوجية الكاملة ومشروع الأمن الغذائي الذي مولته منظمة الأغذية والزراعة، ولم تورد إلى ميزانية الأنشطة البحثية من الإدارة العامة سوى مبلغ وقدره 9.9 مليون ريال أي بانخفاض عن المعتمد والمتفق عليه في محضر البحوث والدراسات نحو 2.48 مليون ريال تعادل نحو %80 من المعتمد وقد انعكس ذلك على عدم تنفيذ بعض الأنشطة المخططة لعدم توفر التمويل اللازم.
دراسات وبحوث
-ماذا على المشاريع المدرجة في خطة المحطة؟
بلغ عدد المشاريع المدرجة في خطة المحطة وضمن برنامج البحوث والدراسات للموسم الزراعي 2008/2009م ثلاثة عشر مشروعا بحثيا وأنشطة أخرى نفذتها المحطة في إطار التعاون الفني مع منظمات ومشاريع تنموية والقطاع الخاص حيث بلغ عدد الأنشطة المدرجة في خطة المحطة وموازنتها لعام 2009م (37) نشاطا نفذ منها(30) نشاطا بنسبة تنفيذ للبرنامج البحثي %81, تشكل نسبة الأنشطة المنفذة في حقول المزارعين أكثر من %65 في حين نفذت الأنشطة البالغة حوالي %35 في حقول المزرعة البحثية بالسويري وباحتساب الأنشطة المنفذة خارج البرنامج البحثي البالغة نشاطين بحثيين ؛ لذا فإن نسبة التنفيذ الفنية العامة ترتفع إلى نحو %87 . ومن أهم مشاريع وأنشطة البرنامج البحثي مشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل الحقلية ومشروع تحسين الإنتاجية ، إدارة الموارد الطبيعية ومشروع تطوير بحوث النخيل ومشروع تحسين الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية وغيرها من المشاريع والبرامج البحثية.
مشروع الصالح
- من المعروف أن وادي حضرموت يعد من أهم أودية اليمن لزراعة للقمح ماذا عن تحسين الإنتاج؟
أولا نحن : لدينا مشروع تحسين الإنتاجية النوعية للمحاصيل الحقلية حيث يتضمن هذا المشروع أربعة أنشطة بحثية تهدف بدرجة أساسية إلى تحسين الإنتاجية والنوعية لبعض المحاصيل الحقلية والتي في مقدمتها محصول القمح و الذرة والبقوليات والسمسم وعباد الشمس وبالتالي فإن نسبة تنفيذ هذا المشروع بلغت %100 وتتلخص أهم الأنشطة المنفذة التي تضمنها المشروع كالآتي:
صيانة أصناف القمح من الأنشطة المستمرة والتي تنفذ سنويا حيث يعمل هذا البرنامج على إنتاج وتجديد بذرة المربى والأساس للأصناف المطلقة بوادي حضرموت بهدف المحافظة عليها من التدهور وتزويد مؤسسة إكثار البذور ببذور المربى للأصناف المطلقة وتوفير متطلبات العمل البحثي من البذور.
والأصناف التي شملها البرنامج هذا العام هي الكليانسونا و الغنيمي وحضرموت3.
ثانيا : مشروع الصالح لتحسين محاصيل الحبوب:
مشروع نشر الحزمة التكنولوجية الكاملة على محصول القمح وفترة المشروع خمس سنوات من 2007م حتى 2011م بتمويل من الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي وقد تم تعميم سبعة أصناف من القمح(الكلياسنونا 78، سوناليكا 78، الاحقاف ، سيئون ، حضرموت و غنيمي 2003) تميزت جميعها بالإنتاجية العالية (4-5 أطنان/ هكتار) والمقاومة للآفات والأمراض والرقاد وذات صفات حبية وخبزية مقبولة.
حزمة تكنلوجية
- تعريف الزراع بأهمية زراعة الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض وزراعة التقاوي المعتمدة الإرشاد والتعريف بأهمية تطبيق الحزمة التكنولوجية المتكاملة لزراعة وإنتاج القمح بدءاً من الخدمة وحتى الحصاد مرورا بكافة المعاملات الزراعية خلال موسم نمو المحصول, إكساب الزراع المعرفة التامة بكافة المعاملات الزراعية المطلوب تطبيقها, رفع مستويات التبني للأصناف المحسنة والمعممة والمعاملات الزراعية(الحزمة التكنولوجية المتكاملة), خفض مساحات القمح المحلي. , المتابعة الميدانية لكافة حقول القمح بالهضبة الشرقية من الزراعة وحتى الحصاد.
وقد استهدف المشروع في السنة الأولى 166 مزارعا يتوزعون على المديريات كالتالي القطن 101 مزارع، تريم 38 مزارعا وشبام 27 مزارعا بإجمالي مساحة بلغت نحو560.6 هكتارا.
وفي السنة الثانية 165 مزارعا يتوزعون على المديريات كالتالي القطن 60 مزارعا، تريم 40 مزارعا وشبام 30 مزارعا ،وسيئون35 مزارعا بإجمالي مساحة بلغت نحو هكتار.
وقد أظهرت نتائج تقدير إنتاجية محصول القمح بوحدة المساحة في 2006/2007م أن المتوسط العام للإنتاجية الهكتارية بلغ نحو 2130 كجم/هكتار للأصناف المحسنة ونحو 1098 كجم/هكتار للأصناف المحلية وقد تم التقدير من خلال الأمتار المربعة التي تم اختيارها عشوائياً . وفي موسم2007/2008م بلغ متوسط الإنتاجية الهكتارية المرجحة نحو4135 كجم/هكتار, ويأتي الغنيمي في المرتبة الأولى من حيث الإنتاجية للأصناف المنزرعة وقد تراوحت إنتاجيته بين حد أدنى بلغ نحو 3608 كجم/ه وحد أعلى بلغ نحو 8500 كجم/ه., وبمتوسط حوالي 5047 كجم/ه, يليه الكالينسونا بمتوسط حوالي 4287 كجم/ه ثم صنف حضرموت بمتوسط حوالي 3860 كجم/ه وأخيرا صنف سبأ بمتوسط بلغ نحو3846 كجم.
وزيادة الناتج الكلي للقمح على مستوى وادي حضرموت نتيجة لزيادة الإنتاجية إلى حوالي 19900 طن في السنة الأولى،ونحو23220 طن في السنة الثانية مقابل9600 طن قبل تنفيذ المشروع2006-2007م.
وبلغ عدد المزارعين المستفيدين من تقاوي القمح المحسنة والمدعومة من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) 2831 مزارعا يتوزعون على محافظتي حضرموت (الوادي والساحل ) ، وشبوة . وقد وزعت الكمية المستلمة والبالغة 225 طنا من القمح.
حشرة دوباس النخيل
- وحقق وادي حضرموت أعلى إنتاجية هكتارية بلغت نحو 3622 كجم /هكتار تليه محافظة شبوة بمتوسط بلغ نحو 2587 كجم/هكتار وأخيرا ساحل حضرموت بمتوسط إنتاجي بلغ نحو 1679 كجم /هكتار ويرجع اختلاف الإنتاجية بين المناطق إلى التباين في مستوى تبني مكونات الحزمة التكنولوجية التي تستجيب لها زراعة الأصناف المحسنة كمواعيد الزراعة والأسمدة ومكافحة الأعشاب .
أخيرا دكتور عبدالله ماذا عن المكافحة الكيميائية لحشرة دوباس النخيل؟
- في الموسمين الزراعيين 07/2008م و08/2009م نفذت في أحد حقول مزارعي مدينة سيئون تجربة لاختبار المكافحة الكيميائية لحشرة دوباس النخيل عند مستويات إصابة مختلفة، لغرض التوصل إلى معرفة الحد الاقتصادي الحرج للإصابة بهذه الحشرة الذي يجب عنده المباشرة بالمكافحة الكيميائية. اشتملت التجربة على أربع معاملات وأوضحت النتائج للموسمين أن إجراء المكافحة الكيميائية لحشرة دوباس النخيل عند مستوى 3 حوريات/الخوصة أعطى أعلى كفاءة مكافحة على مدى أسبوعين من الرش حيث بلغت %89 بعد أسبوع و 66 % و%44 على التوالي بعد أسبوعين. وبين التحليل الإحصائي التجميعي للموسمين لمتوسط إنتاج النخلة من التمر أن معاملة المكافحة عند مستوى 3حوريات/الخوصة تفوقت في إنتاجها على معاملة المقارنة بفرق معنوي عند مستوى0.05 حيث أعطت 32.66كجم/نخلة، بينما لم يوجد فرق معنوي عند نفس المستوى بين معاملتي المكافحة الكيميائية عند مستويي الإصابة 5 ، 7 حوريات/الخوصة ومعاملة المقارنة، حيث أعطت المعاملات الأخيرة إنتاجا بلغ 26.450، 25.400كجم/نخلة.
وعلى ما تقدم تكون المكافحة الكيميائية لحشرة دوباس النخيل عند وصول شدة الإصابة بالحشرة إلى 3 حوريات/الخوصة هو الحد الاقتصادي الحرج للإصابة بالحشرة الذي يجب بدء المكافحة الكيميائية عنده وليس قبل ذلك أو بعده.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.