بمشاركة أكثر من (250 ) شاعراً شعبياً، توافدوا من مختلف المحافظات ودول المهجر، دشن الدكتور محمد أبو بكر المفلحي – وزير الثقافة – بحضور الدكتور / عبد العزيز المقالح – مستشار رئيس الجمهورية ،ومعه حسن أحمد اللوزي - وزير الإعلام ،و عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي ، فعاليات الملتقى الأول للشعراء الشعبيين ، والذي أنطلق صباح أمس بصنعاء تحت شعار ( الشعر الشعبي قضية وطن) برعاية علي عبد الله صالح_ رئيس الجمهورية،وفي حفل افتتاح أعمال الملتقى ، دعا الدكتور محمد أبو بكر المفلحي – وزير الثقافة– كافة الشعراء المشاركين في الملتقى وبقية شعراء اليمن من أقصاه إلى أقصاه أن يجعلوا من القصيدة الشعرية الشعبية منوالاً من أجل السلام المجتمعي والتعبير عن مناهضة الإرهاب والعنف والتطرف، في أهازيج العمل والفرح وقضايا المجتمع على حدٍ سواء. وأستطرد المفلحي: لتكن عصبية الشعراء متجاوزة لعصبية العشيرة والقبيلة والمنطقة لتعصب للوطن ووحدته وتقدمه وقال: إذا استطعنا أن نفكر بهذه القضية بصورة موضوعية فإن الملتقى هذا بداية فعلية للانتقال بالشعر الشعبي لطرح قضايا جديدة يمكن أن تكون بشرى في قيم التآلف والسلام والحب والعمل. وكشف المفلحي عن اتفاق تم بين وزارته ووزارة الإعلام ممثلة بحسن اللوزي يقتضي العمل على وزارة الإعلام إثراء البرامج التلفزيونية والإذاعية بالحلقات الشعرية والأدبية، عبر برنامج خاص ( الشعر في موكب الوحدة وقضايا المجتمع). وأضاف : المفلحي : لقد كان دورنا في وزارة الثقافة داعماً وراعياً أما م حماس الأخوة في اللجنة التحضيرية، ولم يكن أمامنا إلا المشاركة والدعم ، مؤكداً أن ماراه من حشد كبير خلال الملتقى إن دل على شيء فإنما يدل أن هذا التعاون قد حقق أهدافه وآتى بثماره الطيبة. معبراً عن سعادته افتتاح الملتقى الأول للشعراء الشعبيين، ومثمناً جهود رجال الأعمال الذين دعموه كما ثمن جهود الأخوة في اللجنة التحضيرية الكبيرة للإعداد والتهيئة للملتقى، وكل من أسهم في نجاحه على أكمل وجه. من جهته عبد الحميد عبد الله الحميقاني- مقرر اللجان التحضيرية، والمنسق العام للملتقى، أكد في كلمة له أن الشعر الشعبي وكل شعراء الشعبيين سيظل دائماً وأبداً الصوت المدوي في الدفاع عن كل المكتسبات الوطنية والوحدوية ، ولن يسخر إلا في الدفاع عن كل شبر من أرض الوطن الغالي،معبراً عن شكره وتقديره للدكتور / محمد أبو بكر المفلحي- وزير الثقافة لدعمه وتذليه الصعاب التي واجهت الملتقى وكل من دعم وعمل على نجاحه وفي مقدمتهم راعي مسيرة اليمن وفارس وحدتها الرئيس / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية. وأشار الحميقاني إلى أن فعاليات الملتقى ستكرس لمناقشة عدد من المحاور والقضايا المتعلقة بالأوضاع الاجتماعية والثأر والمهور، والحق الفكري حيث وفي ختام الملتقى سيتم تكريم المشاركين وكل من أسهم في نجاحه بشهادات مشاركة . هذا وقد ألقيت العديد من الكلمات من قبل الأمانة العامة للإتحاد والكتاب اليمنيين ألقاها / عبد الله الخوربي / عبر فيها عن سعادة الأمانة العامة إلتئام(250 ) شاعراً شعبياً وخاصة من دول الاغتراب في هذه الظروف التي تحاك حول الوطن اليمني ، وقال: إن الشعر الشعبي ظل وما يزال الصوت المعبر في كل مكان وزمان عن كل مايعتمل بالوطن من قضايا ومشاكل ، كما ظل الشعر الشعبي معبراً عن آمال ونبض المجتمع اليمني عبر العصور ، مباركاً هذا الحشد الشعري-الشعبي الذي يعبر عن مكانة، القصيدة الشعبية في ضمير الأمة ، وأعرب الخوربي عن أمله أن يحقق الملتقى أهدافه المرجوة . هذا وخلال الحفل ألقيت العديد من القصائد الشعبية ألقاها كل من الشعراء / نبيل الخالدي، وعبد الله محمد الشيبة، وعبد الله مسعد أبو صريمة ، وأحمد سليمان، والشاعرة فاطمة العشبي .