بطولة الخليج العربي في دورتها العشرين تمثل أهم حدث رياضي تستضيفه بلادنا لأول مرة في تاريخها المعاصر ومع انطلاق فعاليات البطولة بحضور الآلاف من الأشقاء الذين يتوافدون إلى اليمن لمؤازرة منتخباتهم المشاركة في البطولة ولأهمية هذا الحدث الذي يستقطب اهتمام الجماهير اليمنية والعربية والأجنبية والدلالات التي تكتسبها استضافة اليمن لهذا الحدث الرياضي كان للجمهورية عدد من اللقاءات مع عدد من أعضاء مجلس النواب والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والمواطنين الذين أكدوا في أحاديثهم أن الأشقاء في حدقات العيون وأن اليمن هي أرض المحبة والسلام والإخاء فإلى هذه الحصيلة: توثيق عرى الإخوة الشيخ محمد بن ناجي الشايف رئيس لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب قال: خليجي 20 حدث مهم جداً واستضافة بلادنا لهذه البطولة تشريف لليمنيين وتأكيد للثقة في قدرة اليمن على إنجاح هذه البطولة وبفضل الله سبحانه وتعالى واهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية تحولت محافظتا عدن وأبين على مدار عام إلى ورشة عمل متواصلة من أجل توفير البنية التحتية الرياضية وتم إنجاز مشاريع عملاقة في بناء الملاعب الرياضية على أحدث المستويات وبناء الفنادق الحديثة التي تستوعب الزوار من مختلف دول الخليج العربي، والتي تحتضن منافسات خليجي 20 من جهة ومن جهة أخرى تعتبر هذه الصروح الرياضية مكسبا كبيرا لأبناء محافظتي عدن وأبين ولأبناء الوطن بشكل عام؛ لذا فكل اليمنيين يرحبون بإخوانهم من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي الذي تربطنا بهم علاقات أخوة وجوار ونعتبر أنفسنا وطنا واحدا . وكلنا ثقة في نجاح هذا الحدث الرياضي الكبير وكل إنسان في الوطن معني بإنجاح هذه الاستضافة التي أسعدتنا جميعاً والتي تعتبر فرصة كبيرة للتواصل بين الأشقاء في اليمن والخليج ومهما كانت النتائج يبقى الهدف الأول والأخير والأهم هو اللقاء والتواصل وتعميق عرى المحبة؛ لما فيه خدمة أوطاننا جميعاً ومن هنا لابد من كل إنسان حر يحب وطنه أن يشارك بكل ما يستطيع من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي الهام الذي يخدم مصالح الوطن ومصالح الأشقاء، ونحن على ثقة من قدرة بلادنا على استضافة هذا اللقاء وتوفير كل أسباب النجاح له بإذن الله تعالى. صورة مشرفة عن اليمن علي عبدالمعطي الجنيد عضو مجلس النواب قال: أعتقد أن الجميع صار يدرك بشكل أكبر أهمية استضافة اليمن لبطولة الخليج في دورتها العشرين وما تشكله هذه الاستضافة من علامة فارقة في مسيرة العلاقات اليمنية الخليجية التي تعتبر علاقات أخوية ضاربة جذورها في التاريخ، ويجب أن تكون هذه البطولة في مستوى العلاقات الأخوية التي تجمع اليمن بأشقائه في الخليج، وطبعاً لاحظنا في الفترة الماضية الاهتمام الذي أولته القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والحكومة بهذا الحدث الرياضي المهم وحجم التجهيزات الكبيرة في البنى التحتية التي أنجزت في محافظتي عدن وأبين لضمان نجاح هذا الحدث الكبير الذي يتيح الفرصة للكثير من الأشقاء في دول الخليج العربي لزيارة اليمن والاطلاع على ما ينعم به من أمن واستقرار ونهضة تنموية في مختلف المجالات في ظل وحدته المباركة وكذلك الاطلاع على طبيعة المجتمع اليمني والإنسان اليمني عن قرب وطبعاً نعرف بأن الإنسان اليمني متواجد كمغترب في دول الخليج منذ سنوات طويلة وفي كل المراحل كان حريصا على تمثيل بلده التمثيل اللائق ونقل الصورة المشرفة عن اليمن واليوم هذا الحدث كما قلت يتيح الفرصة للأشقاء لزيارة اليمن والاطلاع عن قرب على طبيعة اليمن وما تتمتع به من مقومات جمالية وسياحية فريدة، ونتمنى ألا تقتصر زيارة الأشقاء على متابعة منافسات بطولة خليجي 20 فقط بل نتمنى أن تطول هذه الزيارة وتنظم للمشاركين رحلات سياحية إلى صنعاء وحضرموت وتعز ومأرب ومختلف المحافظات؛ حتى يطلعوا على ثراء وتنوع الموروث الحضاري اليمني وينقلوا الصورة التي رأوها عن جمال اليمن وعراقته وطبيعة الإنسان اليمني وبالتأكيد الجميع يدرك أن المنافسات في هذه البطولة والنتائج، ليست مهمة بقدر أهمية اللقاء بين الأشقاء وتعزيز جسور التواصل؛ لما فيه خير ومصلحة الأشقاء في دول الخليج واليمن . الجميع معني بإنجاح البطولة الدكتور حفظ الله الأحمدي - جامعة صنعاء أشار إلى دور هذا الحدث الرياضي في تعزيز العلاقات اليمنية وقال: هذا الحدث يحمل في ثناياه أهمية كبيرة؛ كونه ينظم في الجمهورية اليمنية لأول مرة في وقت تشهد فيه العلاقات اليمنية الخليجية تطورا كبيرا وتقاربا ملحوظا نتج عنه انضمام بلادنا إلى عدد من المؤسسات التابعة لمجلس التعاون الخليجي تمهيداً للانضمام الكامل في المستقبل وهذا الحدث الرياضي سيكون محطة جديدة لتطوير هذه العلاقات، لاسيما مع توافد أعداد كبيرة من الأشقاء في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في خليجي 20 وبالتالي ستتاح أمامهم فرصة الاطلاع على واقع الحال في الجمهورية اليمنية وواقع التنمية، والاطلاع على أجواء الأمن والاستقرار بشكل مباشر بعيداً عن المبالغات الإعلامية التي تصورها بعض وسائل الإعلام عن الأوضاع الأمنية في اليمن وحقيقة هذه البطولة تمثل لنا تحديا كبيرا من أجل إنجاحها؛ لأن نتائج هذا الحدث الرياضي ستنعكس على مختلف الأصعدة الرياضية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية؛ وبالتالي الجميع معني بإنجاح هذه البطولة في اليمن . عرض المنتج السياحي الأخ. خالد المبرزي أمين عام الإتحاد اليمني للسياحة أكد أهمية خليجي 20في الترويج لليمن وموروثها الحضاري والسياحي الفريد وقال: هذا الحضور الكبير للفرق الخليجية والمشجعين الخليجيين، يمثل محطة سياحية غاية في الأهمية، ولابد من استغلال هذا الحدث الرياضي الكبير أفضل استغلال؛ من أجل إبراز جمال الطبيعة اليمنية وبالنسبة للإتحاد اليمني للسياحة فقد أعددنا برنامجا وخطة ترويجية تنفذ خلال فعاليات البطولة في جانب تقديم الدليل السياحي اليمني عبر الموقع الالكتروني للإتحاد، والذي يضم معلومات معززة بالصورة والخرائط عبر الأقمار الصناعية لكل المواقع السياحية اليمنية والمعلومات حول مختلف المنشآت السياحية والوكالات السياحية ومختلف المعلومات التي يحتاجها الزوار لليمن خلال هذه البطولة إضافة إلى البروشورات السياحية التي تركز على عرض المواقع السياحية والخدمات التي تقدمها الوكالات السياحية، وعدد من الأنشطة التي تصب في إطار محاولة عرض ثراء وتنوع المنتج السياحي اليمني. ونتمنى أن تكون البطولة ناجحة بكل المقاييس وتحقق الأهداف التي رسمت من استضافتها في اليمن. ليس المهم من يفوز الشيخ مبخوت منير هضبان سألناه حول أهمية استضافة بلادنا لخليجي 20 في اليمن فأجاب قائلاً: خليجي 20 له أهمية كبيرة على مستوى اليمن والوطن العربي، ونحن مع إنجاح خليجي 20 حتى لو تكلف الأمر أن نكون نحن الحراس وهو حدث كبير من أجل تعزيز العلاقات مع دول الخليج التي تربطنا معهم علاقات إخاء وقواسم مشتركة وهو أيضاً فرصة من أجل اللقاء بالأشقاء وإطلاعهم على ثقافة الشعب اليمني وعاداته وتقاليده الأصيلة، ويمثل فرصة لعرض الموروث الحضاري اليمني، وما تزخر به اليمن من مقومات طبيعية وسياحية فريدة لا يوجد لها مثيل في الكثير من دول العالم. ونتمنى من الله أن تنجح هذه الاستضافة وبالرغم أن خليجي 20 مناسبة رياضية، وفيها منافسة كبيرة بين الدول المشاركة، لكن أعتقد ليس المهم من يفوز بالبطولة فالمهم من وجهة نظري هو اللقاء بالأشقاء والتعارف وإطلاعهم على طبيعة اليمن والأمن والاستقرار الموجود فيها، والنهضة العمرانية، والاجتماعية الكبيرة التي تعيشها في ظل وحدتها المباركة. اليمن والخليج وطن واحد الأخ عبدالملك السويدي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة قال من جهته: - خليجي 20 حدث رياضي كبير تشرفت اليمن باحتضانه في مدينتي عدن وأبين وفي اعتقادي أنه ليس مجرد حدث رياضي كبير فقط، بل حدث رياضي، واجتماعي، وسياسي، وسياحي في غاية الأهمية؛ فهو أول تجمع بهذا الحجم، وهذا المستوى تحتضنه بلادنا في تاريخها المعاصر، ويمثل فرصة كبيرة يجب استغلالها من أجل نقل الصورة الحقيقية عن المواطن اليمني، وما يتمتع به من صفات وسجايا حميدة، والجميع يدرك اليوم ما وصلت إليه العلاقات بين اليمن والأشقاء في دول الخليج من تطور كبير بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله وإخوانه من ملوك وقادة الدول الخليجية وانعكاس هذا التطور للعلاقات من خلال انضمام اليمن في عدد من مؤسسات ومنظمات مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز التعاون، والتبادل التجاري، والاقتصادي اليمني الخليجي واحتضان اليمن لخليجي 20 محطة مشرفة للعلاقات اليمنية الخليجية، وتدل على الثقة بين الطرفين والرغبة في تنمية العلاقات بشكل أكبر، لاسيما أنه تربط اليمن بالخليج علاقات جوار وقواسم وعادات مشتركة وصلة رحم، ونعتبر أنفسنا فعلاً وطنا واحدا منذ قديم الزمان وخليجي 20 بإذن الله سيكون فرصة لتعزيز هذه العلاقات بشكل كبير، وبما يحقق طموحات وآمال الشعب اليمني، والشعوب العربية في دول الخليج العربي. الحلم أصبح حقيقة - الشيخ عبدالله عبدالله هاجر - رئيس الملتقى الوطني لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة المحويت قال: تتجه الأنظار العربية والخليجية والإقليمية نحو اليمن الذي تستضيف هذا الحدث الرياضي الكبير لأول مرة في تاريخها الرياضي، وهو الأمر الذي يعتبره البعض تحديا لقدرة اليمن على إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العربية التي تعتبر أهم حدث رياضي عربي، وخليجي على الإطلاق، والبعض من الناس يغفلون الأهمية الكبيرة لهذا الحدث الرياضي العربي والخليجي، وكذا الأبعاد القريبة والبعيدة التي يكتسبها احتضان بلادنا لها ومن خلال التتبع اليومي للتقارير والتحليلات للصحف الخليجية، ووسائل الإعلام العربية التي بدأت في تكثيف الحوارات والتقارير مع انطلاق البطولة في أحضان عدن درة المدن اليمنية يتضح أن ثمة أمورا تؤكد أهمية هذا الحدث، والتجمع الخليجي الذي يجب أن يستوعبه الجميع، والأهمية التي يمثلها استضافة اليمن لخليجي 20 والمسئولية الملقاة على عاتق كل مواطن شريف من أجل المساهمة في إنجاح هذا التجمع الرياضي، الذي كان مجرد الحديث عن إقامته في اليمن يعتبر حلما بعيد المنال، ولا يمكن الحديث عنه لتأتي السنوات وتثبت القيادة السياسية بأنها قادرة على تعزيز علاقات اليمن بالأشقاء في الخليج العربي إلى مستوى من التعاون والشراكة، وكذلك الثقة نعم الثقة المتبادلة التي جعلت ما كان بالأمس يمثل حلما بعيد المنال يصبح قريبا، لاسيما بعد التحضيرات والتجهيزات الكبيرة التي بذلتها اليمن؛ من أجل إنجاح خليجي 20 والمشاريع المهولة والعملاقة التي نفذتها الحكومة، وبإشراف ودعم من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، الذي عودنا دائماً على تحقيق الأحلام الكبيرة، وبالتالي لابد أن نستوعب جميعاً أهمية هذا الحدث الذي لا يعتبر أكبر تظاهرة رياضية تشهدها اليمن منذ فجر الثورة السبتمبرية الخالدة إلى اليوم فقط، بل يعد أهم حدث متعدد الأهمية على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والسياحية، والاجتماعية فبإقامة خليجي 20 وما يحمله من منافسات وإثارة رياضية إلا إنه أهم حدث يستقطب الآلاف من الزوار وبالتالي يشكل أكبر تجمع سياحي للزوار من مختلف دول الخليج والعراق ويمثل في ذاته جسرا للتواصل المباشر مع إخواننا في الخليج؛ ومن هنا تنبع مسئولية كل مواطن شريف في عكس الصورة الحقيقة للمواطن اليمني الأصيل؛ باعتبار هذا التجمع وهذه الوفود الزائرة لليمن جاءت للاطلاع على ما يزخر به يمن الحكمة والإيمان من موروث حضاري، وثقافي والاطلاع على ما تزخر به اليمن أيضاً من مقومات سياحية وطبيعية فريدة، وقبل هذا وذاك الاطلاع على ما يتمتع به الإنسان اليمني من قيم وأخلاق مصداقاً لقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: "الإيمان يمان والحكمة يمانية جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة" ومن هنا تنبع أهمية الإدراك الواعي للمسئولية الوطنية الملقاة على كل إنسان يمني شريف في عكس الصورة الحقيقية عن اليمن والإنسان اليمني، والمساهمة في إنجاح هذا الحدث الرياضي الهام الذي سيعود بالخير والنفع على الوطن اليمني، ويمثل كما قلت واحدا من أهم وأكبر جسور التواصل المباشر بين أشقائنا في الخليج مع إخوانهم في اليمن السعيد؛ فإنجاح هذه التظاهرة الرياضية والسياحية الكبيرة، ليس مسئولية الحكومة والأجهزة الأمنية فقط، بل هي مسئولية كل من يحمل في قلبه حبا لوطنه وحرصا على أمنه واستقراره وتطوره وازدهاره. أيضاً لابد أن نشير إلى مسئولية الجميع في تحقيق الأهداف التي رسمتها القيادة السياسية، والحكومة من خلال استضافة بلادنا لخليجي 20 والتي تصب في مصلحة البلد، هذه المسئولية التي تتقاسمها كل الجهات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني المعول عليها القيام بأدوار ومبادرات جدية، تزيد فرص النجاح والتألق لخليجي 20 فهذه المنظمات لديها القدرة على تقديم مبادرات وتنظيم فعاليات توعوية، وكذلك لديها القدرة على الترويج الناجح لما تزخر به اليمن من مناخات ديمقراطية وحرية تتميز بها عن كثير من دول العالم، وأدوار أخرى تستطيع من خلالها استغلال هذا الحدث الرياضي من أجل تحقيق الاستفادة للوطن وعلاقاته مع أشقائه في دول الخليج العربي. وبدورنا فقد أقر الملتقى الوطني لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية المساهمة الفعلية في إنجاح خليجي 20من خلال إيفاد قرابة 250 شابا من أبناء الشهداء والمناضلين ومن غيرهم من الشباب والطلاب من مختلف محافظات الوطن إلى محافظة عدن للمساهمة في إنجاح خليجي 20 تحت راية اليمن من خلال مساهمتهم وعلى نفقة الملتقى في أعمال التنظيم والترتيب في الملاعب، وتوزيعهم المياه على الجماهير والمشاركة في توزيع الصور الجمالية عن مناطق الوطن والتعريف بالمواقع السياحية الجميلة والمساهمة في أي أعمال تطلبها منهم اللجنة المنظمة للبطولة؛ من أجل تقديم العون لإخوانهم وأشقائهم من الخليج وهو قرار يستحق الإشادة والتقدير للملتقى وقيادته ممثلة برئيس الملتقى والأخ شريف عبود نائب رئيس الملتقى والأخ غمدان الأشول الأمين العام، وكذا الشيخ محمد حسين عيسى، ورؤساء الفروع، وكل الأعضاء. وبالنسبة لنا في محافظة المحويت دعمنا هذا التوجه الجميل بإيفاد عدد من الشباب من أبناء المحافظة للمشاركة مع إخوانهم من مختلف المحافظات؛ ليكون لشباب الوحدة اليمنية دور ملموس في خدمة وطنهم؛ لأن هذا الحدث وإنجاحه مسئولية وشرف يتحمله كل إنسان يحب وطنه. ومنظمات المجتمع المدني هي جزء من المجتمع اليمني بمختلف تكويناته وشرائحه ومهما كان هناك اختلاف في الرؤى أو في الانتماءات الحزبية وغيرها إلا أن حب الوطن والحرص على مصلحته ووضعها فوق كل اعتبار هو القاسم المشترك الذي يجمع الجميع والذي يجب أن يحرص عليه الجميع؛ فالوطن أغلى وأبقى ومصلحته أولاً وأخيراً وقبل كل المصالح والانتماءات الضيقة وخليجي 20 في اليمن سيكون بإذن الله ناجحا بكل المقاييس ما دام كل يمني شريف حريصا على إنجاحه وتقديم يمن الحكمة والإيمان من خلاله . اليمن بخير والمستقبل واعد الشيخ أمين صالح مهدي رجل أعمال أكد أن إنجاح البطولة هدف يتحمل الجميع مسئولية تحقيقه وقال: خليجي 20 يمثل أهمية استثنائية في هذه المرحلة التي يعيشها الوطن؛ كونه مناسبة لتسليط الضوء على أجواء الأمن والاستقرار في اليمن، وتأكيدا على أن الحملة التي تشنها بعض منابر الإعلام ضد اليمن حملة كيدية لا تعكس حقيقة الأوضاع في اليمن السعيد، وما يعيشه من أمن واستقرار وتنمية عمرانية في مختلف المجالات ودون شك نحن على ثقة في نجاح هذه البطولة بكل المقاييس وستقدم رسالة إلى الأشقاء والعالم بأن اليمن بخير وعافية في ظل قيادته السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية وحكومته، وفي ظل وحدته المباركة، ورسالة أخرى تؤكد أن اليمن أرض واعدة للاستثمار، وفيها الأجواء المناسبة، وتملك مقومات استثمارية كبيرة ومجدية، وطبعاً نتمنى أن يضيف هذا الحدث الرياضي الشيء الكثير لمسيرة التعاون بين اليمن ودول الخليج . توحيد الجهود - الأخ عبد الله علي السنيدار رئيس جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية أشار إلى ما تمثله استضافة اليمن للبطولة وقال: أولاً هذا الحدث الرياضي له دلالات، وأهمية كبيرة باعتباره؛ يمثل محطة من محطات روابط الخاء والتعاون اليمني الخليجي. ونحن فعلاً بحاجة لأي محطة وأي مناسبة من أجل تعزيز علاقاتنا بإخواننا في الخليج والوطن العربي، ونسعى لتقوية هذا التواصل وهذه العلاقات، من خلال تعزيز الشراكة والتعاون وتعزيز التبادل التجاري، وتنمية التعاون الاقتصادي بشكل عملي؛ لأننا نعيش في منطقة واحدة وتربطنا قواسم مشتركة مع الأشقاء، ونحن أحق بتبادل المصالح والمنافع بيننا البين، لاسيما والعالم أصبح اليوم لا يعترف سوى بالتكتلات الاقتصادية القوية القادرة على التأثير في مسيرة التجارة العالمية، إضافة إلى هذا نحن والأشقاء في دول الخليج نواجه عددا من التحديات، ومن أهم هذه التحديات التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، وكذلك الإرهاب الذي لابد من توحدنا جميعاً في مواجهته، وتحديات كثيرة على صعيد الساحة الدولية؛ وبالتالي نحن أكثر حاجة لتوحيد جهودنا وتعزيز التعاون فيما بيننا؛ لما فيه مصلحتنا جميعاً. وكلنا طبعاً نتمنى النجاح الكبير الخليجي 20 ونرحب بكل الأشقاء بين أهلهم وفي بلدهم الثاني . التصدي للنفوس المريضة - الأخ محمد الجدري - رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية قال من جانبه: هذه المناسبة تهمنا نحن وإخواننا في الخليج، ونعتبر كدولة واحدة، وبلد واحد وتربطنا علاقات أخوة، وتربطنا مصالح مشتركة، وقيم مشتركة، وأصالة، وعادات. وإنجاح البطولة مسئولية تهم اليمنيين جميعاً؛ لأن الأشقاء يعتبرون ضيوفا والضيف له واجب إكرامه وهذه هي عاداتنا وتقاليدنا منذ قديم الزمان، ويجب على الجميع المشاركة في إنجاح هذا التجمع الكروي المهم، ويجب التصدي لأصحاب الأنفس الضعيفة؛ لأن مصلحة اليمن لا تهمهم ولا يهتمون لأي شيء، سوى رغباتهم المريضة، ولابد أن نكون أرضا وعينا مفتوحة في مواجهة الفئة الضالة، وكل عمال اليمن وفي كل محافظات الجمهورية، مواقفهم مشرفة، وساهموا بكل جد وعزيمة في الإعداد لهذا الحدث الرياضي الكبير إلى جانب جهود القيادة السياسية والرشيدة والحكومة وبإذن الله نحن على ثقة بأن كل مواطن في اليمن حريص على إنجاح خليجي 20 الذي يقوي جسور التعاون بين بلادنا والأشقاء في دول الخليج، ويتيح للأشقاء الاطلاع على ما تكتنزه بلادنا من مقومات سياحية ونهضة تنموية في مختلف المجالات وكما قلت الاتحاد العام، وكل العمال، والنقابات العمالية في الوطن سند داعم لإنجاح هذه البطولة .