أوصت حلقة نقاشية عقدت اليوم بمحافظة حجة بضرورة الارتكاز على مبدأ الشفافية والموضوعية في تقييم الخطط والبرامج التنموية المنفذة، وتعزيز الشراكة الواسعة مع مختلف الجهات الرسمية والمدنية لمعرفة مكامن القصور، بغرض تجاوزها خلال المرحلة المقبلة. ودعت إلي أهمية تأهيل الموارد البشرية، وخلق بيئة مجتمعية واعية بكل ما من شأنه الدفع بعجلة التنمية، وبحيث تكون على قدر كاف من المبادرة في المهام الإشرافية والرقابية. وأكدت الحلقة التي نظمتها السلطة المحلية بالتنسيق مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي على جملة من المقترحات المتصلة بآليات التنسيق والتكامل، وتحديد الأولويات، وتوحيد الجهود، وتطوير الوسائل، وإمكانية الاستفادة من المبادرات الذاتية. وكانت الورشة قد استعرضت برئاسة المحافظ فريد أحمد مجور التقارير المقدمة بشأن خلاصة المشاريع المنفذة خلال العام الجاري 2010م، والتي بلغت (291) مشروعا، بكلفة مالية بلغت ( ستة مليارات و805 ملايين و237 ألف ريال. وأشارت التقارير أن تلك المشاريع تركزت في مجالات الأشغال العامة وتحسين المدن ،والتعليم والكهرباء والصحة والمياه والبيئة والصرف الصحي، وكذا التعليم الفني والزراعة والري والاتصالات والتدريب والدعم المؤسسي. وتطرقت الحلقة بحضور أمين عام المجلس المحلي أمين القدمي وعدد من وكلاء المحافظة والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية والثقافية - إلى المشاريع قيد التنفيذ والجديدة المزمع تنفيذها خلال العام القادم 2011م على مستوى مختلف القطاعات البالغ عددها (787) مشروعا، بكلفة تقديرية بلغت ( ثلاثة مليارات و754 مليونا و248 ألف ريال.