حظيت مبادرة فخامة رئيس الجمهورية التي أعلنها فخامته مؤخرا أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى- بتأييد واسع في الأوساط الشعبية وترحيب واسع من مختلف فئات وشرائح المجتمع المتعددة.. فقد أعربت أعداد كبيرة من المواطنين ومنظمات المجتمع المدني عن تقديرهم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولروح المسئولية الشامخة لديه والتي تجلت بالمبادرة التي أطلقها فخامته أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.. وأكدوا في أحاديث منفصلة ل”الجمهورية “ أن ما أعلنه فخامة الرئيس في ذلك الاجتماع يمثل تجسيدا صادقا لحكمة فخامة الرئيس وحرصه على تجنيب الوطن أي مخاطر وصون وحدته وحماية الثوابت الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. مبادرة تاريخية وفي هذا الصدد وصف رئيس لجنة الرقابة بمكتب التربية محمد القاضي، مبادرة رئيس الجمهورية بالقول: إنها مبادرة تاريخية لا تصدر إلا من رجل شجاع وعظيم بحجم علي عبدالله صالح, وهذا ما عهدناه منه طيلة توليه سدة الحكم في البلاد، فهو الرجل الحكيم الذي يقود السفينة إلى بر الأمان بكل قدرة وحنكة وشجاعة. وقال : على الشعب اليمني بكافة أطيافه وانتماءاته السياسية والحزبية بعد هذه المبادرة الحكيمة أن يطلب من قياداته في الأحزاب والتنظيمات سواء في السلطة أو في المعارضة طي صفحة الماضي بكل اختلافاتهم والتفاعل مع دعوة فخامة رئيس الجمهورية، وأن يضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. مستقبل أكثر إشراقا من ناحيته اعتبر رئيس الجمعية الزراعية التعاونية بمديرية أرحب الشيخ لبيب قيس، مبادرة رئيس الجمهورية بأنها مبادرة صادرة عن شخص مسئول عهده شعبه على هذا المسار النضالي وأنها تعكس الحرص الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية من أجل إنجاح الحوار وتحقيق الوفاق الوطني لما فيه خدمة الوطن ومصالحه العليا وصون مكتسباته ومنجزاته التي أسس لها وقدمها للشعب . وقال: لقد فتح الرئيس علي عبدالله صالح كل الأبواب مشرعة أمام كافة أبناء الوطن الشرفاء للسير نحو مستقبل أكثر إشراقا للوطن اليمني في ظل الوحدة والتعددية السياسية والديمقراطية. ودعا رئيس الجمعية التعاونية كل القوى السياسية إلى التفاعل مع مبادرة فخامة رئيس الجمهورية, والتي لبى من خلالها مطالب أحزاب اللقاء المشترك تلك التي ظل ينادي بها طيلة الفترة الماضية. تعميق أسس الديمقراطية كما رحبت عدد من المنظمات الجماهيرية التعاونية بمبادرة رئيس الجمهورية ودعوته كافة أطراف الحراك السياسي في الوطن على الحوار والإصلاحات السياسية . وفي هذا السياق قالت الأستاذة أسماء شمار رئيسة جمعية الرحمة النسائية: إن خطاب فخامة الرئيس أظهر حرصه الكبير على أمن الوطن واستقراره والحفاظ على حقوق جميع الأطياف السياسية, وكذا حرصه الكبير على تطبيق مبدأ الديمقراطية والتعددية الحزبية التي جسدها وأسس لها فخامته منذ سنوات كثيرة وعمق أسسها يوم إعلان الوحدة اليمنية المباركة في ال22 مايو 1990م . مطالبة كافة القوى السياسية لتعاطي الإيجابي مع ما تضمنته مبادرة رئيس الجمهورية ومناقشة كافة القضايا الشائكة بروح المسئولية وتغليب مصلحة الوطن وجعلها فوق كل الأهداف الأخرى، والوقوف صفاً واحداً ضد من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن ووحدته العظيمة. حكمة قائد معايش لهموم شعبه الداعية الإسلامي سيف عبدالرحمن غانم، إمام وخطيب جامع الخير قال: تعودنا من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اتخاذ القرارات الشجاعة في الأوقات الصعبة والحاسمة، التي مر بها الوطن خلال الفترات الماضية والتي كان ينتصر للشعب وللوطن ووحدته وتلاحمه، وهذه المبادرة العظيمة تدل على انه قائد ليس ببعيد عن شعبه, وتدل أيضا على معايشته هموم وقضايا الوطن وتحليه بالمسؤولية الوطنية. ووصف الداعية غانم، مبادرة فخامة الرئيس بالشجاعة وأنها تبرهن على استيعاب فخامته ووعيه لكل تفاصيل الواقع المعيش في البلاد وما هو حاصل من حراك سياسي بين كافة الأحزاب، ورؤية فخامته لمشروع وطني كبير يمثل في الحفاظ على البلاد والوصول بالسفينة إلى بر الأمان, خصوصا أننا في مرحلة حساسة وحرجة جدا تعيشها منطقتنا العربية ككل. وقال: يجب على كل شخص تربى وترعرع على تراب هذا الوطن الغالي أن يحرص على سلامة مقدراته ومؤسساته وأن يعمل على تغليب المصلحة العامة فوق أي مصلحة فردية، والحرص على عدم تدميره والقضاء على مكاسبه ومقدراته، وعدم إدخاله في أزمات لا تحمد عقباها, وأن يقف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس به من أصحاب المشاريع الرخيصة ومحاولاتهم للعبث بالأمن والاستقرار وإقلاق سكينة المواطنين. محطة استلهام للعبر رئيس اللجنة النقابية بمعامل اليمن الصناعية نشوان الزبيري, أشاد بمبادرة فخامة رئيس الجمهورية التي أعلنها الأسبوع الماضي ودعوته لمواصلة الحوار بين كافة الأطراف السياسية في الوطن والاحتكام لمنطق العقل. وقال الزبيري: إنها مبادرة حكيمة نابعة من شخص حكيم، تعد بمثابة محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر لجميع أبناء اليمن الشرفاء والحكماء، الحريصين على وطنهم وأبنائه ومقدراته ووحدته, إلى الرجوع إلى المنطق والعقل ممثلا بالحوار ومناقشة الأمور بعقلانية وعدم التهور والتعنت والإصرار على الآراء وركوب الأمواج العاتية التي قد تعصف بالوطن وتدخله في مشاكل ومآزق وأزمات لن ندرك عواقبها وخطورتها إلا بعد فوات الأوان “لاقدر الله”. داعيا أبناء الشعب اليمني كافة إلى التحلي بهذه الحكمة النابعة من قائد ورئيس الجمهورية والتصدي بإرادة موحدة وقوية لكل المشاريع والأجندة المرفوضة والمدانة, الهادفة إلى النيل من الأمن والاستقرار والسلم الأهلي ومن إنجازات ومكاسب الوطن. وفاق وطني لمرحلة جديدة بدورها رحبت عدد من الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني بالمبادرة التي أعلنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى. وفي هذا الصدد أعلن الاتحاد العام لشباب اليمن تأييده لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح التي دعا فيها إلى وفاق وطني يؤسس لمرحلة جديدة تعزز المسيرة الديمقراطية والتداول السلمي. ودعا الإتحاد في بيان صادر عنه “ حصلت الجمهورية على نسخة منه “ جميع القوى السياسية للجلوس على طاولة الحوار بمسئولية تاريخية لبناء الوطن من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية العليا. كما دعا كافة شرائح المجتمع للوقوف الجاد والمسئول خلف رئيس الجمهورية والمبادرة التي أطلقها في سبيل حماية المنجزات التي تحققت لشعبنا في الثورة والوحدة والمكتسبات التنموية. وشدد الإتحاد على ضرورة اصطفاف الجميع من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي, وتجنب الفوضى والعبث بمقدرات ومنجزات الوطن .. مهيبا بكافة القوى السياسية الاستجابة لما جاء في تلك المبادرة استشعارا بالمسئولية الوطنية الملقاة على عاتق الجميع في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتقدمه وازدهاره.