استغرب مصدر مسؤول في الحكومة اليوم من التصريحات التي ترددها بعض وسائل الإعلام على لسان البعض في الخارج التي تعكس الجهل بحقائق الواقع في اليمن وتفتقد للتوازن والموضوعية لاعتمادها على معلومات خاطئة مضللة ومنحازة تستهدف الإثارة والتأجيج. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن من شأن تلك التصريحات أن تزيد من تأجيج الأوضاع وتشجع على العنف بدلاً من الجلوس على طاولة الحوار. وقال المصدر: بأن المظاهرات التي تشهدها الجمهورية اليمنية تعبيراً عن مواقف المؤيدين والمعارضين للحكومة تعكس ثراء الممارسة الديمقراطية الحقيقية والحريات التي يتمتع بها المجتمع اليمني والذي تحرص عليه الحكومة وإن ما شابها من بعض الاحتكاك بين بعض المتظاهرين ناتج عن وجود بعض المندسين بينهم لإثارة الشغب وتنفيذ أجندات بعينها لإثارة الفتنة والانحراف بالمسار الديمقراطي عن تحقيق التغيير من خلال صندوق الاقتراع والدفع بالأمور نحو الفوضى التي لا تخدم اليمن خاصة". وأضاف " انه لم يعد هناك من مبرر للإثارة والتظاهر والتحريض بعد مبادرة فخامة رئيس الجمهورية للإصلاحات ودعوته للحوار للوصول إلى التفاهم والتوافق الوطني حول كافة القضايا التي تهم الوطن".. مؤكدا أن الحكومة ستظل متمسكة بمبدأ الحوار وحماية الديمقراطية وحق المواطنين في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي. وأهاب المصدر بجميع المواطنين عدم الانجرار وراء من يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار وجر البلاد إلى أجواء العنف والفوضى.