طمأن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أبناء الشعب اليمني على صحته وقال: إنه بخير. وفيما يلي نص الخطاب: بسم الله الرحمن الرحيم.. أتوجه بالشكر لكل أبناء الوطن الأعزاء رجالاً ونساء في كل أنحاء اليمن على متابعتهم لما حدث اليوم في جامع النهدين من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون الذي امتدت يد العمالة إلى جامع النهدين مما أدى إلى إصابة عدد من المسئولين منهم يحيى الراعي والأستاذ عبدالعزيز عبدالغني والأخ الدكتور علي محمد مجور واستشهاد سبعة أفراد ضباط وصف من بينهم محمد الخطيب.. سنتابع هؤلاء الجناة آجلا ً أم عاجلاً بالتعاون مع كل أجهزة الأمن ونحيي أبناء القوات المسلحة في كل مكان ورجال الأمن البواسل الثابتين لمواجهة هذا التحدي وهذا الصلف من قبل عصابة خارجة عن النظام والقانون لا لها علاقة بما يسمى بثورة الشباب الموجودين في ساحة التغرير.. هؤلاء عصابة مسلحة احتلوا مؤسسات الدولة والوزارات ونهب الممتلكات لا لها علاقة بأية انتفاضة أو بما يسمى بساحة التغرير ولكن هؤلاء راكبين حماقة وراكبين غرور وهي حركة انقلابية للسطو على المال العام وإخراج المواطنين من مساكنهم في حي الحصبة.. فنتوجه بالشكر والتقدير مرة أخرى لكل أبناء الوطن رجالاً ونساء وأفراد القوات المسلحة والأمن البواسل على سؤالهم وإذا أنتم بخير فأنا بخير.. إذا أنتم بخير فأنا بخير والحمد لله وإن شاء الله يخرج شعبنا من هذه المحنة وهذا ما حدث اليوم في ظل وساطة قائمة من عدد من الشخصيات بين الدولة وعصابة التمرد أولاد الأحمر وفي نفس الوقت كان وقف إطلاق النار ثابتاً وقاموا فجروا الموقف اليوم من جديد فنهيب بكل أبناء الوطن على الثبات والصمود والقوات المسلحة والأمن على تصفية مؤسسات الدولة من هذه العصابة.. ونتمنى الشفاء العاجل للأخ الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني والأخ يحيى الراعي والأخ الدكتور علي محمد مجور الذين أصيبوا بإصابات رضوضية فهم الآن في المستشفيات وتحت العناية.. وأنا أترحم على الشهداء الذين سقطوا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.