في سعيها إلى إكمال العام الدراسي ومواصلة العملية التعليمية للموسم الجامعي الحالي 2010 /2011 دون أي حرمان أو عراقيل لمنتسبيها من الطلبة، أهابت قيادة جامعة تعز بأبنائها الطلاب والطالبات ضرورة الالتزام بالجدول الدراسي في الكليات وأقسامها ومواصلة الدراسة ابتداءً من السبت 25 /6 /2011م كخطوة جادة لإعادة الحياة الجامعية إلى طبيعتها بعد تعثرات صاحبتها وبشكل متقطع في الفترة الماضية نظراً للظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة. وطالب الدكتور مهيوب البحيري نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب في تصريح ل «الجمهورية » الجميع بالعمل لما فيه المصلحة العامة والانضاط بالمواعيد وفق الجداول المحددة حسب كل تخصص وبالإسهام في إنهاء العام الدراسي ووجوب استقلالية الجامعة والحرم على اعتبار ان ما يناط بهذا الكيان والصرح التعليمي الشامخ هو التأهيل العلمي وأن يكون هذا هو الهدف الأساسي، فعرقلة التحصيل العلمي يعني عرقلة وتأخير التنمية والتطوير وبالتالي يستوجب على الجميع الاستشعار بمسئولية المرحلة وأهمية ان تمضي العملية التعليمية وفق البرنامج السنوي، وإلا فإن الانعكاسات المترتبة عن توقفها ستطال الجميع وفي المقدمة الطالب نفسه، المطالب اليوم بالوعي والثقافة الاجتماعية واتخاذ القرارات الصائبة النابعة من الحس الوطني وحب الوطن. مؤكداً أن الجامعة لن تتهاون في تطبيق اللائحة التنظيمية لشئون الطلاب بالجامعة بحق الطلاب المتغيبين حرصاً على مستقبلهم التعليمي. يذكر أن مجلس جامعة تعز كان قد عقد اجتماعاً موسعاً ناقش فيه قائمة من المشاكل والقضايا المتصلة بسير العملية التدريسية، وأكد المجتمعون ضرورة استئناف الدراسة. واتخذ المجلس عدة أمور إزاء كل تلك المشاكل وأهمها الاتفاق مع هيئة التدريس في الجامعة على العودة والاستمرار في تأدية واجبها في إلقاء المحاضرات ودعوة الطلبة إلى الحضور وإعلان الإجراءات اللازمة تجاه المقصرين والمتغيبين.