ناقشت أمسية رمضانية بجامعة عدن سير الترتيبات للعام الجامعي المقبل 2011م/2012م. وخلال الأمسية التي ضمت قيادة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في الكليات والمراكز الأكاديمية بالجامعة أشاد رئيس جامعة عدن الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور بدور أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذين ساندوا عملية استمرارية العملية التعليمية، ووقوفهم بحزم أمام كل من حاول تعطيل مسيرة التعليم الجامعي، مشيراً إلى أن جامعه عدن تشكل نموذجاً إيجابياً عن بقية الجامعات اليمنية. ولفت إلى المسئولية العالية التي أظهرها أساتذة جامعة عدن خلال الأشهر الماضية والموقف الإيجابي الذي يستحق التقدير والإشادة، وتضامنهم فيما بينهم، وتركهم تبايناتهم الحزبية والسياسية جانباً والوقف إلى جانب جامعتهم موحدين وأجمعوا على رأي أن الجامعة ساحة للعلم والتعليم وليس ساحة للصراعات السياسية والفوضى والعبث بمستقبل أبناءنا الطلاب. ودعا رئيس الجامعة الأكاديميات إلى تحمل مسئوليته ليكون العام المقبل عاماً لبذل جهد مضاعف في التعليم والعلم وبناء العقول بالعلم والمعرفة في مختلف المجالات، مؤكداً ضرورة مضاعفة الجهود لخدمة قضايا التعليمية والتنويرية وتبني قضايا الطلاب فضلاً عن مساهمة الكل في تبصير المجتمع والشباب لأهمية التعليم الجامعي في بناء الإنسان والأوطان. وتحدثت خلال الأمسية عدد من المشاركات حول القضايا التي تهم تطوير العمل الأكاديمي والإداري في الجامعة.. داعيين إلى ضرورة تحديث التجهيزات التقنية في الجامعة وأجهزة المختبرات في الأقسام العلمية، وإيجاد معالجات لسكن الطلاب التابع لجامعة عدن الذي تقيم فيه حاليا عدد من الأسر النازحة من محافظة أبين. وأيدوا دعوة قيادة الجامعة ونقابة هيئة التدريس بالجامعة بضرورة مساهمة أساتذة جامعة عدن بالتخفيف من معاناة الأسر النازحة من محافظة أبين وتقديم العون لهم وذلك بتقديم راتب يوم من كل أستاذ لصالح نازحي أبين.