رفعت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة عودته بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية في المملكة العربية السعودية استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر..جاء فيها بسرور بالغ تلقينا في اللجنة العامة وكافة قيادات وقواعد وكوادر المؤتمر الشعبي العام نبأ عودتكم إلى أرض الوطن سالماً معافا بعد رحلتكم العلاجية التي استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر جراء إصابتكم في ذلكم الحادث الإرهابي الذي استهدفكم وكبار قيادات الدولة في جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الثالث من يونيو 2011م. فخامة الأخ الرئيس لقد جاء نبأ عودتكم إلى أرض الوطن لينزل برداً وسكينة في أوساط أبناء شعبكم الذي ظل ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر.. وحين عدتم إلى أرض الوطن شعر أبناء الشعب اليمني بعودة الحياة.. وبعودة قلب اليمن النابض.. موحده وزعيمه وباني نهضته . فخامة الأخ الرئيس إن إخوانكم في اللجنة العامة للمؤتمر وقيادته وكوادره وهم يعبرون لكم ولكافة أبناء الشعب اليمني عن اسمي آيات التهاني والتبريكات بعودتكم الميمونة، التي جاءت لتمثل رسالة خير ومحبة وسلام، فإنهم يقدرون ويثمنون عالياً الموقف الوطني والإنساني والقيادي الذي عبرتم عنه مع عودتكم حين قلتم" لقد عدت إلى الوطن حاملا معي حمامة السلام وغصن الزيتون غير متربص أو حاقد أو ناقم على أي شخص كان ". إن هذا الموقف وبقدر ما يعكس ما تتمتعون به من صفات إنسانية وتسامح بقدر ما يؤكد أنكم كنتم وستظلون ذلك القائد الذي ضحى ولا يزال من أجل اليمن.. وإنكم الزعيم الذي يرى اليمن في روحه وعقله ومن أجلها يتجاوز آلامه وجروحه ،كما يؤكد مجدداً أنكم صمام أمان لهذا الوطن وقائد يستطيع أن يجنب البلد مخاطر الانزلاق إلى الفوضى والعنف الذي تسعى إليه تلك القوى الانقلابية. فخامة الأخ الرئيس : إننا ونحن نثمن دعوتكم إلى الحوار نؤكد وقوفنا وتأييدنا لها ، لنسأل الله العلي القدير أن يعينكم ويوفقكم لإخراج اليمن من الأزمة التي افتعلتها القوى الانقلابية ،ونسال الله لكم الصحة والعافية ولبقية رفاقكم المصابين الشفاء العاجل وللوطن التقدم والازدهار .