الانطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي التي تمتد ل(6)ساعاتً و أكثر فى مدينة تعز أدت إلى رواج سوق بديل للضوء متمثلاً في المولدات الكهربائية واللمبات والشموع والفوانيس الصينية.. ماطو رب(16000)ريال : صادق الشامى موظف تحدث قائلاً: انطفاء التيار الكهربائي لفترات طويلة دفعني رغماً عني إلى شراء ماطور كهربائي ب(16000)ريال وهو بحجمً صغير لاستعماله لإضاءة المنزل ولاستذكار أولادي دروسهم ولتشغيل التلفزيون لكي أتابع الأخبار. شواحن وفوانيس من جانبه يبدى علي محمد الحزمي(عامل) استياءه الشديد من عدم قدرة وزارة الكهرباء بمؤسساتها على أمداد المواطنين المشتركين بالتيار الكهربائي مضيفاً بالقول: خلونى أسير أتسلف لأجل اشتري ماطورا صغيرا وعادة مايلصيش إلا التلفزيون ولمبة ورجعت أسير اشتري شاحنين(خازني كهرباء)،ورغم هذا كله فواتير الكهرباء ما تتأخرش وبمبالغ كبيرة ماناش عارف حق أيش. طلب وأزمة ديزل على امتداد شارع التحرير بتعز وشارع جمال وغيرها من الشوارع وفى المحلات التجارية بتعز ستجد تخمةً ووفرة للمولدات الكهربائية مختلفة الأحجام والأسعار، كما يمكنك بسهولة ملاحظة بيع المولدات الأصغر حجماً بشكلً أكبر من بقية الأحجام ويقول محمد الصنوى-بائع في محل مواطير: هناك طلب من قبل المواطنين على شراء المواطير الصغيرة الحجم وذلك لأسعارها المتناسبة معهم ولاستهلاكها للقليل من الديزل ، وهذا الأمر كان قبل شهرين ونصف، أما الآن ومع أزمة الديزل فالطلب قل واتجه الناس إلى شراء الشواحن والفوانيس الصينية. كلما طفوا لصيناهن الخوازن والفوانيس الصينية سواءً العاملة بالبطاريات أو التي يتم شحنها كهربائياً، حاضرةً وبكثافة وهى تمثل الآن بديلاً جيدا ًللكثير من المواطنين ويقول عبدة ناجى عامل: لولا الخوازن والفوانيس الصينية لكنا ودفنا أو بقينا في غدرة لأوقات كبيرة، وأنا عن نفسي اشتريت أربعة خوازن وفوانيس والحمدلله يوفين بالغرض وكلما طفيت لصيناهن. (7000)ب (7000)ريال حارث البريهى من جانبه قال: اشتريت سبعة خوازن وفوانيس ب(7000)ريال لأجل ننور البيت عندما تطفأ الكهرباء ولكن لا نتابع الأخبار أو غيرها؛ لأنه ليس معنا ماطور و لا قيمته. فرص عمل ممارسة بيع الخوازن والفوانيس الصينية ساهم في توفير فرص عمل للعديدين الذين يفترشون الشوارع لبيعها ومما ساعد فى استمرارهم شراء المواطنين لها كبديل متاح. ويقول عمرالعتمى: الحمدلله في طلبة الله وبيع وشراء وأبيع في اليوم(3-4)وأحياناً(7). غير المواطير والفوانيس الصينية تأتي الشموع كإحدى البدائل التي يقبل عليها كثير من المواطنين، كما يصل المبيع منها إلى نصف كرتون وأكثر حسب ناجى فارع، وأحد البائعين حسن الشيبانى: عندي مابوش أحسن من الشمع وبالذات في القرى وتناسب الفلوس القليلة اللي معي.