في تظاهرة سياسية وديمقراطية واسعة وبمشاركة عالمية نوعية تحتضن صنعاء خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري وحتى 5 ديسمبر القادم فعاليات الإجتماع الرابع لمنظمات المجتمع المدني ومنتدى المستقبل. وقال الأخ عز الدين سعيد الأصبحي عضو الهيئة الإستشارية لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ل«26 سبتمبر» أن الإجتماعات الرسمية سيشارك فيها وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى وهي الولاياتالمتحدة وروسيا وكندا واليابان وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وأيضاً كل وزراء الخارجية في الدول العربية ووزراء خارجية إيران وباكستان وتركيا وإيران وأفغانستان. وأضاف أن إجتماعات صنعاء ستشكل الخطوة الأكبر لتعزيز شراكة المجتمع المدني مع الحكومات والخروج برؤية مشتركة للإصلاح السياسي والديمقراطي في المنطقة. وأوضح الأصبحي أن المنتدى الموازي لمنتدى المستقبل سينعقد في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر بمشاركة 220 شخصاً يمثلون منظمات المجتمع المدني والإعلام ورجال الأعمال والأحزاب السياسية والبرلمان في الدول العربية بالإضافة إلى نشطاء من الدول العظمى الصناعية الثمانية ودول إقليمية والذين سيناقشون تقريراً لقياس التقدم الديمقراطي يركز على محورين حرية الرأي والتعبير والبيئة التشريعية المنظمة لعمل المجتمع المدني، كما سيتم تنظيم أربع ورشات عمل حول المرأة والتمكين، والتعليم وسوق العمل، والشباب والمشاركة السياسية، ودور القطاع الخاص في عملية الإصلاح الديمقراطي، بالإضافة إلى عقد حوارات ومعارض للمطبوعات والإصدارات للمنظمات المشاركة ومعرض للفنون التشكيلية والكاريكاتير. وذكر الأصبحي أن منظمات المجتمع المدني شكلت تحالفاً واسعاً يضم 23 منظمة لإنجاح التحضيرات للمنتدى الذي سترفع توصياته إلى المنتدى الرسمي وبما يضع المجتمع المدني في مرحلة متقدمة من خلال عرض رؤية تتصف بالموضوعية والمنهجية حول الإصلاح، وتقديم توصيات وبرامج عملية لتعزيز الشراكة مع الحكومات تجسد التكامل وإحترام الإستقلالية. يذكر أن منتدى المستقبل إنطلق كمبادرة دولية من أجل تعزيز الإصلاحات الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، وعقد أول إجتماع للمنتدى في المغرب والثاني في البحرين والثالث في الأردن .