رغم القرارات القضائية الصادرة من محكمة شرق تعز، والمتمثلة بتوقيف العمل والاعتداء على أرضية جمعية مدرسة الأمل لرعاية وتأهيل المعاقين ذهنياً، والواقعة في مديرية صالة، وبرغم أن تلك القرارات سلمت إلى إدارة أمن تعز وإدارة أمن صالة، وظلت حبيسة الأدراج، إلا أن الاعتداءات مازالت قائمة وبصورة مستمرة على الأرض؛ حيث تم هدم سور الأرضية، وحفر وتأسيس وبناء منازل داخل مساحتها، وإدارة أمن تعز لم تحرك ساكناً, بحسب الأوامر والوثائق التي تسلمتها (الجمهورية). تمتلك جمعية مدرسة الأمل لرعاية وتأهيل المعاقين ذهنياً مساحة أرض تقدر ب(263) قصبة عشارية، تم تسويرها على حساب صندوق المعاقين بمبلغ (12000000) مليون ريال، بحسب شكوى مقدمة من أولياء أمور طلاب وطالبات الجمعية التي تفيد بقيام مجموعة من المتنفذين في محافظة تعز بالاعتداء على الأرض، وهدم السور والبناء عليها أمام مرأى ومسمع الدولة، ممثلة بالمحافظة وإدارة الأمن في تعز.. ويؤكد صحة ما جاء في شكوى أولياء الأمور ما أرفقوه من وثائق القرارات القضائية التي صدرت ضد المعتدين من قبل محكمة شرق تعز، والتي تلزم الأمن بوقف العمل. أولياء أمور الطلاب وجهوا شكواهم للأخ الدكتور عبدالقادر قحطان - وزير الداخلية - يطالبونه بسرعة التدخل، والتوجيه بسرعة ضبط المعتدين، وإيصالهم إلى القضاء، والتوجيه إلى إدارة أمن تعز التي خذلتهم لتنفيذ قرارات المحكمة. كما جاء بالشكوى أن إدارة الجمعية وأولياء الأمور قد تقدموا بعدة شكاوى وتظلمات إلى الأخ محافظ تعز، والذي قام من جانبه بإصدار توجيهات إلى الجهات المعنية بالأمر، ولكن دون أية فائدة تذكر.