خرج المهمشون بتعز أمس في تظاهرة كبيرة إلى أمام مبنى إدارة أمن المحافظة وذلك للمطالبة بالقبض على المتهم بقتل الشاب ماهر غالب رباش "22 عاماً". وأكد شهود عيان أن الجاني الذي يدعى «ع . أ . ل» أشهر سلاحه الشخصي وأطلق عدة رصاصات على «ماهر غالب» فأرداه قتيلاً لينقل جثمانه إلى المستشفى الجمهوري الذي اعتذر عن قبوله لامتلاء ثلاجته بالموتى والقتلى. وحسب الشهود فإن عملية القتل كانت ناجمة عن خلاف بسبب قيام الجاني بإحراق القمامة أمام منزل المجنى عليه ليحتج الأخير كونها تسبب تلوثاً بيئياً في الحي وكون والدته تعاني من التهابات في الصدر، فما كان من الجاني إلا أن صوّب سلاحه وأطلق النار على الشاب ماهر غالب وأرداه قتيلاً ليصل عقب الجريمة مندوب الأدلة الجنائية لتصوير الجثة ومعاينة مسرح الجريمة وجمع الاستدلالات، وحتى ساعة كتابة الخبر لايزال الجاني فاراً من وجه العدالة. من جهة أخرى اختطف مسلّحون رجل الأعمال عبده عبدالله الحذيفي من أمام فندق الجولان بمنطقة الحوبان في تعز مساء أمس الأول. ووفقاً لشهود عيان فإن مسلّحين كانوا على متن سيارة صالون لون أسود اعترضوا سيارة أجرة كان يستقلها الحذيفي أمام فندق الجولان وأشهروا السلاح في وجهه واقتادوه مع السائق إلى جهة مجهولة. وذكر مصدر أمني أن الخاطفين أفرجوا عن المختطفين وتم التعرّف على الجناة. إلى ذلك أقدمت عصابة مسلّحة على إطلاق الرصاص بكثافة على أحد المحلات التجارية المخصصة لبيع الهاتف السيار في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز، وقامت بعد ذلك بنهب المحل بكامل محتوياته. وأكد شهود عيان أن عصابة مسلّحة باشرت إطلاق النار على المحل التجاري بصورة عشوائية، وبعد ذلك قامت بنهبه لقرابة نصف ساعة دون تدخُّل الجهات الأمنية.