هاجمت قوات من أمن محافظة عدن منزل المناضل ناصر الجحماء, وكيل محافظة الحديدة المساعد في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول ما أدّى إلى خلق حالة من الرعب والهلع بين أبنائه، حيث أسفر الهجوم العنيف عن كسر ساق ابنه “عشرين عاماً” نتيجة الشراسة في الاقتحام وفق ما صرّح به الوكيل الجحماء ل “الجمهورية” الذي قال: لا يوجد أي مبرر لهذا التصرُف غير المسئول سوى استهداف شخصه ومحاولة بث العنف في نفوس أبنائه الذين يسكنون في شقة ملك بقرارات عليا من الدولة وموافقة قيادة المحافظة. مشيراً إلى أن اقتحام منزله تم بطريقة غير رسمية ولم يتلق أي إنذار سواء من الأمن أم من النيابة حتى يتم التعامل بطريقة قانونية، محملاً الجهات التي قامت بمثل هذا التصرّف المسئولية المترتبة عن مثل هذا العمل, مشيراً إلى أنه كان قد حصل على أمرين لتسكينه واستهدف بأمرين لإخراجه وأطفاله من المسكنين؛ الأول عندما سكن في عبدالقوي “المركز الثقافي” بأمر الأخ عبدربه منصور هادي، حينما كان نائباً للرئيس وموافقة المحافظ السابق عدنان الجفري وتم اقتحام المنزل وإخراجه بقوة السلاح, والثاني في شقة ضمن عمارة تقابل معسكر 20 كان يستخدم إلى ما قبل 2005م مخزناً للتحصين, وبعد هذا العام استغنى عنه مكتب الصحة وحصل على أمر من عبدربه منصور هادي على استخدامه وموافقة الجفري ومكتب الصحة، ثم حصل من الرئيس السابق علي عبدالله صالح على أمر بتمليكه لغرض السكن وموافقة الأخ عبدالكريم شائف, الأمين العام للمجلس المحلي؛ إلا أنه تفاجأ باقتحام المنزل بالقوة وإخراج أبنائه منه. موضحاً أنه أكد أكثر من مرة استعداده للتنازل عن السكن إذا جيء بأمر من الرئيس عبدربه منصور هادي بإلغاء الأوامر السابقة فسوف يتركه بطريقة حضارية وليس بالطريقة التي تعامل بها رجال أمن عدن، منوهاً إلى أنه لا يملك متراً واحداً في أرض الوطن سوى المنزل الذي حصل عليه بقرارات عليا.