تعرّضت قاعدة الأمن البحري بمديرية التواهي بعدن في الساعات الأولى من صباح أمس لهجوم مسلّح شنّه مجهولون. وقالت مصادر محلية ل«الجمهورية»: إن جنود القاعدة البحرية تصدّوا للهجوم الذي وصف ب “العنيف” وتبادلوا إطلاق النار مع المسلحين. فيما أكدت مصادر في قاعدة الأمن البحري سقوط مصابين من عناصر القاعدة البحرية، مشيرةً إلى وصول تعزيزات من الشرطة العسكرية إلى القاعدة البحرية واستحداث نقطة أمنية أمام المبنى. وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا جنوداً من الأمن يخرجون من مقر قيادة القاعدة البحرية، مشيرين إلى أن المسلّحين تمركزوا في نادي البحارة السياحي - القريب من مقر الأمن البحري - وهاجموا المقر بالقذائف. مصدر أمني في عدن أشار إلى أن الهجوم يحمل بصمات جماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم “القاعدة” معتبراً أن الهجوم يأتي في إطار رد أنصار التنظيم على استهداف عناصر من التنظيم في عزان بمحافظة شبوة. وحول علاقة موكب القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد بالحادث خاصة أن المصادر المحلية أشارت إلى مرور الموكب بجانب مقر القاعدة البحرية أثناء وقوع الهجوم؛ أكد المصدر الأمني أن محمد علي أحمد لم يكن متواجداً في الموكب الذي مرّ بمنطقة الاشتباكات، وليس له علاقة بالهجوم. في حين امتنع مقرّبون من القيادي في الحراك الجنوبي والذي عاد إلى عدن مؤخراً من الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام حول الهجوم على القاعدة البحرية القريبة من منزل محمد علي أحمد في مديرية التواهي، مجددين التأكيد على عدم وجود أية صلة بالحادث المسلّح.