نجا مدير الأمن السياسي في محافظة لحج العميد عبدالقادر الشامي من محاولة اغتيال إثر انفجار قنبلة يدوية في سيارته ألقاها مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية أثناء مروره في الطريق الرئيس بين مدينة الحوطة ومنطقة صبر ما أدّى إلى إصابته بجروح مع ثلاثة آخرين في الواحدة من ظهر أمس الاثنين. مصدر أمني في محافظة لحج قال ل “الجمهورية”: إن العميد عبدالقادر الشامي أصيب بجروح مع ثلاثة آخرين إثر انفجار قنبلة يدوية ألقاها مسلحان مجهولان يشتبه انتماؤهما إلى “القاعدة” كانا يتعقبان سيارة العميد الشامي بدراجة نارية بعد مغادرته مدينة الحوطة باتجاه منطقة صبر, وأثناء توقفه في منطقة “هران ديان” الواقعة بين منطقتي الحوطة وصبر اقتربت من سيارته دراجة نارية تقل مسلحين ملثمين ألقيا قنبلة يدوية تحت سيارته, وحاول الشامي ومرافقوه الترجل من السيارة مباشرة؛ إلا أن القنبلة انفجرت قبل ابتعادهما بمسافة كبيرة عن السيارة ما أدّى إلى إصابته بجروح مع ابنه وأحد مرافقيه, كما أصيب أحد المهاجمين برصاص بعد اشتباكه مع جنود إحدى النقاط العسكرية القريبة من مكان الحادث. مصدر طبي في مستشفى صابر الذي نُقل إليه العميد الشامي ومرافقيه قال ل “الجمهورية”: إن العميد الشامي أصيب بشظايا ناتجة عن الانفجار, واصفاً إصابته بالمتوسطة.