علمت “الجمهورية” من مصادر خاصة عن مساعٍ حثيثة بذلتها قيادات في اللقاء المشترك للم الشمل والعمل على استعادة الوفاق بين الدكتور محمد عبدالملك المتوكل, رئيس حزب “اتحاد القوى الشعبية” عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك من جهة وبين بعض القيادات الإصلاحية من جهة ثانية؛ إلا أن هذه الجهود يبدو أنها قد توقفت خلال اليومين الأخيرين.. وأوضحت المصادر ل “الجمهورية” أن الأستاذ عبده غالب العديني, الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك لعب دوراً نشطاً في ذلك، حيث زار الدكتور المتوكل في منزله مبدياً عرضاً بالاعتذار من قبل من اعتبرهم الدكتور مصدر الحملة الجائرة عليه. يُذكر أن هجمة كبيرة كان قد تلقّاها الأخير خلال الأيام الماضية بعد عودته من الأردن التي قضى فيها بضعة أشهر للعلاج عقب حادث مروري أصيب به كان المتوكل قد أشار إلى أن الحادث سياسي مدبّر؛ متهماً بطريقة غير مباشرة “الإصلاح” بأنه وراء الحادث.. واشتهرت الحادثة في الأوساط السياسية القريبة من الإصلاح بما أسموه “الموتور السياسي” الذي حاول اغتيال المتوكل..!. الجدير بالذكر أن أطرافاً قيادية في الإصلاح كانت غير راضية عن كل تلك الكتابات التي تبنّاها بعض عناصره بما فيها كتابات ناصر يحيى في الأعداد الثلاثة الأخيرة من صحيفة “الناس” في الوقت الذي فضّلت قيادات أخرى ذلك.. والواقع أن تلقائية الخلاف تبرز بين الحين والحين بين بعض أطراف اللقاء المشترك منذ فترة متجاوزة الذكاء والتمويه منهم مهما حاولوا ذلك، خصوصاً مع الأخوين حسن زيد والدكتور المتوكل من جهة, وحزب الإصلاح من جهة ثانية.