- وصلت مساع الصلح بين الدكتور محمد عبدالملك المتوكل, رئيس حزب “اتحاد القوى الشعبية”- عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك من جهة, وحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن ) من جهة ثانية, إلى طريق مسدود. على خلفية الحملة الإعلامية التي طالت المتوكل من قبل صحف ومواقع تابعة للإصلاح وكتابات هاجمته بعنف, عقب عودته من الرحلة العلاجية في العاصمة الأردنية إثر محاولة الاغتيال الذي تعرض لها المتوكل العام الماضي بدراجة نارية. وكان المتوكل قال إنه "موتور سياسي" متهما أطرافا في المشترك بالوقوف وراء الحادثة. وهو ما اعتبره الإصلاحيون اتهاما صريحا لهم. ونقلت يومية “الجمهورية” الحكومية عن مصادر خاصة قولها إن "عبده غالب العديني, الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك لعب دوراً نشطاً في ذلك، حيث زار الدكتور المتوكل في منزله مبدياً عرضاً بالاعتذار من قبل من اعتبرهم الدكتور مصدر الحملة الجائرة عليه".