قال المحامي عبد الله نعمان : إن قانون العدالة الانتقالية أهان الثورة والثوار لتجاهله العديد من حقوق الشهداء، وأشار إلى إن ملفات شهداء وجرحى الثورة تم الالتفاف عليها، ونصح القيادي في التنظيم الناصري دول الإقليم بالحفاظ على مصالحها في اليمن ودعم استقرار البلاد . كيف ترى مسار الثورة.. وإلى أين يتجه؟ أولاً أتوجه بالشكر إلى صحيفة الجمهورية التي أخذت تخطو خطوات إيجابية ومتقدمة في إدارة العمل الصحفي وإفساح المجال للرأي والرأي الآخر، أعتقد أن قيام الثورة كان أمرا حتميا، في هذه المرحلة إذ وصل الظلم والحرمان أقصى مدى وارتفع معدل البطالة كما اتسعت رقعة الفقر فكان لابد أن يكون هناك موقف معبر عن رفض هذا الظلم والحرمان والتسلط والاستبداد المتجاوز لكل الحدود خاصة من القطاعات الشبابية التي خرجت ونزلت الشارع، لاشك أن هناك تأثيراً لما حدث في تونس ومصر أعطى دافعا قوياً للشباب بالنزول إلى الشارع وإشعال شرارة الثورة الشعبية السلمية , وقد تحقق حتى الآن الهدف الأول من أهداف الثورة بإزاحة رأس النظام وبعض الادوات والأعوان، ولا يزال هناك الكثير من المهام التي يتعين انجازها حتى يتحقق التغيير الشامل وتتحقق اهداف الثورة بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية على أساس الشراكة والمواطنة المتساوية التي تحترم الحقوق وتصون الحريات وتحقق العدل الاجتماعي وتعمل على تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنه وتؤكد سيادة القانون. أنا لدي تفاؤل وأمل كبيران جداً في أن جذوة الثورة ستستمر حتى يتحقق لها الانتصار وتنجز الأهداف التي قامت من اجلها مادام هناك قوى مؤمنة بالانتصار وتضع كل طاقتها وقوتها في اتجاه تحقيق النصر، لاشك هناك كثير من الصعوبات والعقبات وهناك من يحاول أن يلتف على أهداف الثورة وهناك من يحاول أن يوقف المسار في مرحلة معينة لكني على ثقة بأن إرادة الشباب صلبة وان الدماء التي سالت ، وروت الأرض لابد أن تثمر وتزهر ولابد من أن تجنى ثمارها. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات