أعلن حزب الرشاد عن نفسه حزباً رسمياً في الساحة اليمنية يوم أمس الأول وذلك بعد أن انتهت مدة الخمسة والأربعين يوماً التي تضمنها الدستور في المادة «14» الفقرة « و» والذي ينص على أن للجنة خلال خمسة وأربعين يوماً من تاريخ تقديم الطلب سواء قبل النشر أو بعده حق الاعتراض على تأسيس الحزب أو التنظيم السياسي بقرار مسبب وموثق، ويعتبر عدم الاعتراض خلال المدة المذكورة بمثابة الموافقة على التأسيس.. وفي تصريح صحفي قال الأمين العام لحزب الرشاد الشيخ عبدالوهاب الحميقاني إنه ابتداء من صباح أمس الأول الأحد 27 رجب الموافق 17 - 6 - 2012 م قد أصبح الرشاد حزباً يمنياً رسمياً مرخصاً مشهراً بقوة قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية لاستكمال إجراءات وطلبات التأسيس وتقديمها إلى رئيس لجنة الأحزاب ومضي فترة 45 يوماً دون صدور أي قرار طعن أو اعتراض مكتوب من اللجنة على الطلب.. وتنص المادة «15» أنه يحظر رئيس اللجنة طالبي التأسيس بقرار اللجنة بالاعتراض والأسباب التي بني عليها بكتاب مسجل خلال أسبوع على الأكثر من تاريخ صدوره، طالباً من المؤسسين استكمال إجراءات التأسيس على ضوء قرار اللجنة خلال مدة لا تزيد عن ثلاثين يوماً من تاريخ استلام المذكرة، وللمؤسسين خلال المدة المذكورة الحق في الرد على اعتراض اللجنة، وفي حالة الخلاف تحال القضية من اللجنة أو بدعوة مبتدئة يرفعها المؤسسون إلى المحكمة المختصة للبت فيها بصفة الاستعجال ويحق للأطراف الطعن بكافة طرق الطعن القانونية. كما نصت المدة (30) من اللائحة التنفيذية لهذا القانون على ما يلي : (يتمتع الحزب أو التنظيم السياسي بالشخصية الاعتبارية ويمارس نشاطه السياسي وذلك اعتباراً من اليوم التالي لانقضاء فترة ال(45) يوماً من تاريخ تقديم الطلب، ما لم تكن اللجنة قد اعترضت على تأسيسه. وحزب الرشاد هو أول حزب سلفي يدخل الساحة السياسية بعد ثورة الشباب الشعبية السلمية.