ضمن تفعيل الأنشطة الأمنية وخطتها الاستراتيجية وآلياتها الجديدة التي تنتهجها وتتبعها الأجهزة الأمنية في محافظة تعز مع قدوم شهر رمضان من كل عام والمتمثل في أدوات الأمن المتعددة وأجهزتها وأقسام الشرطة التابعة لها؛ وذلك من خلال زيادة وتكثيف وجودها لحفظ الأمن والسكينة وتغيير وتحديث أدواتها الفنية وأسلوب متابعة أوكار الجريمة.. حيث يستغل بعض أمراض النفوس والمجرمين واللصوص فضيلة هذا الشهر الكريم وروحانيته وهدوء الناس ويحاولوا ارتكاب الأعمال الإجرامية البشعة والسطو والسرقة وإقلاق السكينة ونشر الفوضى داخل المجتمع.. وفي هذا السياق تمكنت الأجهزة الأمنية في إدارة أمن المنطقة الأولى بالجند من إلقاء القبض على عصابة مسلحة مكونة من أحد عشر شخصاً يتراشقون الضربات النارية المكثفة بجانب مصنع الألبان وأثاروا الرعب في نفوس المواطنين.. كما تم القبض على عدد من المخلين بالآداب والسلوك، وتم ضبط عدد كبير من المتفجرات والألعاب النارية الخطيرة وأغلبها مهربة، وتوجد لدى بعض الباعة والتجار.. وفي تصريح ل(الجمهورية) قال عبدالحكيم الحنسري، مدير أمن المنطقة الأولى بالجند إنه تم إلقاء القبض على عصابة مسلحة بجانب مصنع الألبان كانوا يتبادلون إطلاق النار بكثافة، وحولوا المنطقة إلى ساحة حرب، أثاروا الخوف والرعب في نفوس عمال المصنع والمارة من الناس والساكنين هناك، وقد تم ترحيلهم إلى النيابة، بعد أن تم التحقيق معهم وعمل محضر إطلاق نار بقصد القتل لكل منهم، كما تم القبض على بعض المخلين بالآداب والسلوك المجتمعي, وكذلك ضبط عدد كبير من المتفجرات والألعاب النارية التي كانت توجد لدى الباعة وبعض التجار وتم تنبيههم وإنذارهم لآخر مرة بعد أن تم عمل لهم محاضر ألعاب نارية.. وقال العقيد الحنسري: إن ذلك يأتي في ظل الدعم المعنوي الذي يتلقاه أفراد الأمن من قبل مدير أمن تعز د.علي المقدشي، الذي أبدى تفاعلاً غير عادي مع أي جهود تبذل من أجل القضاء على الجريمة بكل أشكالها وأنواعها، والذي من شأنه يؤدي إلى أمن الناس وسلامتهم واستقرارهم.. وأشار الحنسري في السياق نفسه إلى أن محافظ تعز شوقي هائل ومن خلال اجتماعه مع مدراء إدارات الأمن وعقال الحارات في إحدى أمسياته الرمضانية وجه بضبط الحالات المسلحة والانفلات الأمني داخل المحافظ، مشدداً على دور الأجهزة الأمنية في توخي اليقظة والحذر، والعمل على محاربة الجريمة بروح الفريق الواحد، والانتصار في الأخير من أجل أن تكون تعزالمدينة المثالية والحضارية.