نظمت المدرسة الديمقراطية أمس بصنعاء حلقة نقاشية لتقييم تجربة برلمان الأطفال خلال الفترة 2000م 2012م.. وفي حفل افتتاح الحلقة النقاشية ألقى جمال الشامي، رئيس المدرسة الديمقراطية كلمة أكد خلالها على أهمية تجربة برلمان الاطفال في الجمهورية اليمنية والتي تعد واحدة من أبرز التجارب التي ضمنت مشاركة أكبر للأطفال في التعبير عن قضاياهم ومساءلة الجهات ذات العلاقة حول حقوقهم التي كفلها الدستور والقوانين النافذة وميثاق الأممالمتحدة. وقال الشامي: إن المدرسة الديمقراطية نفذت خلال الفترة الماضية خمس انتخابات منذ تأسيس برلمان الأطفال عام 2000م تمكن خلالها أعضاء البرلمان من الالتقاء بمختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، كما لفتوا الانتباه لعدد من القضايا المتعلقة بالاطفال وحقوقهم والاعتراف بها كمشكلات تمس الأطفال وتهدد صحتهم وحياتهم واستقرارهم مثل قضايا تهريب وعمالة الأطفال وإلزامية التعليم ومناهضة العنف في المدارس وفي المؤسسات التي لها علاقة بالأطفال والزواج المبكر وغيرها من القضايا التي أثرت على مستقبل الطفولة في اليمن. بعد ذلك استعرضت الأستاذة الهام الكبسي الدراسة التي قامت بإعدادها لتقييم تجربة برلمان الأطفال والتي أثير حولها العديد من النقاشات.