يستيقظ سكان وأهالي مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة على كابوس مخيف يهدد حياتهم ويقلق سكينتهم واستقرارهم في المديرية، إنه كابوس(أزمة مياه الشرب !) الكابوس الذي أفزع مضاجع الناس في حيس وأثار مواجعهم، وبات الشغل الشاغل لمعظم أفراد الأسرة وخاصة محدودي الدخل والأسر المعدمة، لتتفاقم بمرور الأيام وصبر الأهالي على تلك المعاناة المريرة مشاكلها وتتعدد أوجاعها مخلفة آثار وتداعيات كثيرة (بيئية وصحية ونفسية واجتماعية واقتصادية) وتسرب أعداد من طلاب المدارس لجلب مياه الشرب لأسرهم الفقيرة، علاوة عن أثار اخرى كالعنف الاجتماعي وحالات نزوح لبعض أسرها لتعلن حيس مدينة منكوبة..!ومهددة بكارثة إنسانية أوشكت على الوقوع إن لم تكن حاصلة تماما.. هذا ما يؤكده واقع الحال المزري والمؤلم معاً، وحالات البؤس التي وصل اليها حال كثير من أهالي وسكان المدينة، ومشقة جلب مياه الشرب الضرورية لأسرهم،خاصة بعد يأسهم من خدمة مشروع مؤسسة المياه بالمديرية القديم والمتداعي والذي بات يعاودهم بخدمته كالهلال مرة في الشهر نتيجة سلم الأعطاب والاختلالات التي تنتابه منذ أعوام دون النظر في شأنه بصورة جادة تضمن استمرارية وتأمين خدمة توفير المياه الضرورية للمواطنين. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات