زار مدينة زبيد التاريخية خلال احدي عشر شهر من العام الحالي 2007م (4000) سائح من الجنسين يمثلونجنسيات وقوميات مختلفة. وكانت مدينة زبيد هي الوجهة الرئيسية لهؤلاء السياح لما تتمتع به من مواقع ومع المأثرية وتاريخية مشهورة حيث تولت جمعية الحصيب للفنون والتراث الشعبي بزبيد تنظيم عدد من الرحلات والأمسيات الفنية السياحية تعرفت خلالها الأفواج السياحية على عدد منها كقلعة زبيد والجامع الكبير ، ومسجد الاشاعر والمكتبة العامة ، و الموروث الشعبي والعادات والتقاليد التي تتميز بها و شاهدوا بعضاً من الصناعات الحرفية واليدوية والفلكلور الشعبي التهامي والرقصات والفنون المختلفة . وأعرب السياح عن إعجابهم بما شاهدوه من معالم أثرية وتاريخية ومواقع سياحية في مدينة زبيد حيث اتيحت لهم الفرصة للحصول على الكثير من المعلومات التاريخية التي شهدتها بلادنا والتي سمعوا وقرأوا عنها في كتب التاريخ والسياحة العالمية ، وأعجبوا كثيراً بفنها المعماري الأصيل وطابعها التقليدي الشعبي متمنين أن يتم الحفاظ على الطابع الخاص للمدينة لتبقى بوجهها الحضاري المشرق.