أكدت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور أنه لا يوجد نظام حقيق يتكئ عليه اليمنيون في الحصول على حقوقهم، مؤكدة أن حقوق اليمنيين ضائعة، وقالت في جلسة «الإصلاح الحقوقي» التي نظمتها منظمة «تمكين»: إذا أردنا أن نتمتع بحقوقنا يجب أن يكون هناك دستور يكون الأساس في الحصول على حقوقنا بحيث لا يدع الحاكم ولا البرلمان تفصيله حسب إرادتهم، وحتى لا ندع المجال أمام الحاكم أن يعدّل في أي مادة من مواده. وأضافت مشهور: وهذا ما نسعى إليه في مؤتمر الحوار، حيث سنخرج إلى لجنة دستورية بحيث لا تسمح للرئيس بتغييره، مبيّنة في حديثها أن هناك انهياراً اجتماعياً واقتصادياً وأخلاقياً خاصة في هذه المرحلة الحرجة، مضيفة: إن الشباب ضحّوا بأرواحهم في الساحات من أجل حقوقهم المنهوبة والمنتهكة في التعليم والتدريب وفي كل شيء يخص حياتهم الكريمة. وأكدت ضرورة التنصيص في الدستور على حقوق المستثمرين والشباب المبدع، ونوّهت إلى توفير نصوص خاصة تضمن حقوق المستثمرين وتضمن بقاء الاستثمار الخارجي وحتى الوطني. وقالت: إن منظمات المجتمع المدني يجب أن يكون لها دور في عملية الإصلاح الحقوقي والدستوري، مضيفة إن لجنة الدستور في مؤتمر الحوار ستخرج بتطبيق مشروع الكوتا بنسبة 30 % كحق من حقوق المرأة. وطالبت مشهور أن تكون مؤسسات الإعلام حيادية في مسألة الحقوق، وأن يكون الإعلام خالصاً معبّراً عن روح الوطن يعيد النسيج الاجتماعي وحيادية الأمن والجيش.