يواصل موظفو وزارة الخارجية اضرابهم الشامل والمفتوح في ديوان عام الوزارة وعدن والمحافظات.. إضافة إلى جميع بعثاتها الدبلوماسية في الخارج. حيث أقفل موظفو الوزارة لليوم الثالث على التوالي جميع الأبواب والمداخل بالسلاسل ووقفوا في ساحة الوزارة طوال فترة الدوام معلنين مواصلة اضرابهم على مدى فترتي الدوام الصباحي والمناوبة المسائية بشكل يشل أي معاملات تمر عبر الخارجية أو أي من سفارتها في طريقه يعتقدون أنها ستوصل رسالتهم. وتعاهد عدد من الموظفين بموصلة الاضراب حتى يتم البدء بإجراءات فعلية تعالج المشكلة،.تجدر الإشارة إلى أن هذا الاضراب بدأ فعالياته الجزئية بواقع ساعتين يومياً.. كما سبقت هذه الفعاليات مسيرة قام بها موظفو الوزارة إلى جوار منزل الرئيس هادي مطلع الشهر الماضي، تبعها وقفة احتجاجية جوار رئاسة الوزراء قابلت فيه قيادات اللجنة النقابية رئيس الوزراء الذي استمع لمطالب موظفي الوزارة من (الكادر، التأمين الصحي، تثبيت المتعاقدين، وغيرها). من جهة أخرى يعتبر اقفال الوزارة - بالسلاسل - أول حدث من نوعه منذ نشأة الوزارة وهو الأول في تاريخ الدبلوماسية اليمنية، حيث لم يسبق أن أغلق أحد أبواب الوزارة خاصة وهي الوزارة السيادية شديدة الحساسية.. وانتقل رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة إلى ساحة وزارة الخارجية والتقى بالموظفين المضربين وأكد وقوفه إلى جانبهم وطالبهم بفك الإضراب، إلا إنهم أعلنوا استمرارهم في اضرابهم حتى يلمسوا إجراءات فعلية في معالجة مشكلاتهم، ووعدهم رئيس مجلس الوزراء بالالتقاء بهم يوم السبت لمناقشة التطورات في حل مشكلاتهم.