تنطلق صباح اليوم السبت على صالة نادي بودا أدما في العاصمة اللبنانيةبيروت فعاليات بطولة غرب آسيا الخامسة للناشئين والأولى للأشبال في لعبة الجودو..الحدث الذي يشهد مشاركة ستة دول هي بالإضافة إلى جانب بلادنا لبنان المضيف سورياالعراقفلسطينالأردن) عبر مايقارب ال80 لاعباً ولاعبة في ظل غياب للمشاركة من الأشقاء في دول الخليج وإيران لأسباب سياسية. وفي ذات الشأن عًقد في فندق الماديسون مساء يوم أمس الجمعة الاجتماع الفني الموسع للبعثات المتنافسة والقائمين على اتحاد غرب القارة الصفراء والنظر بالكيفية التي ستدار بها المسابقة والاستماع لأية مقترحات مقدمة من أجل نجاح هذا التجمع الرياضي قبل التعرف على أوزان جميع المشاركين وهذا يتيح دخولهم إلى البساط كل حسب وزنه .. والأوزان التي تقرر رسمياً أن تكون محور التنافس هي: - الناشئين بنين : 50 ، 55 ، 60 ، 66 ، 73 ، 81 ، 90 ، +90. - الناشئين فتيات : 40 ، 44 ، 48 ، 52 ، 57 ، 63 ، 70 ، +70. - الأشبال بنين : 42 ، 46 ، 50 ، 55 ، 60 ، 66 ، 73 ، 81. - الأشبال فتيات : 36 ، 40 ، 44 ، 48 ، 52 ، 57 ، 63 ، 70. على أن يكون برنامج اليوم السبت خاصاً بالناشئين من الجنسين فيما تم تخصيص يوم غد الأحد للأشبال. تمرين ثري وقبل ذلك كان أعضاء المنتخب من الجنسين قد خضعوا لتمرين صباحي قاده المدرب الوطني علي الحرازي في ذات النادي الذي يحتضن البطولة قبل إلغاء حصة تدريبية بعدها في شواطئ المتوسط نتيجة لحالة الصقيع والأمطار التي اجتاحت بيروت،لكن الجرعة كانت بالفعل ثرية وقيمة رياضياً قبل الدخول إلى نفسيات المشاركين محاولاً من خلالها تقريب ممثلي بلادنا إلى أجواء المسابقة وفتح شهيتهم لخوض استحقاق بنفسية هادئة مغلفة بمزيج من الحماس والإصرار والعزيمة ومزيحاً غيمة ربما كانت مجرد عائق وبالذات المشاركين لأول مرة حتى وإن كانوا متعطشين للفوز. مربع المنافسة «الحرازي» بخبرة المدرب المتمرس واللاعب الذي منحته الأيام خبرة البطولات حاول جر اللاعبين من الجنسين إلى مربع المنافسة بمحاضرة أعطاهم من خلالها دفعة معنوية سواء فنياً في الأساليب والتكتيكات والتكنيكات المستخدمة الكفيلة بإيقاع الخصم والخروج بالأهم كنتيجة يبحث عنها أبطالنا،كما أكد عليهم ضرورة احترام الخصم دون الاستهتار والغرور الذي يؤدي إلى الإخفاق والانتهاء في البداية. ثقة مطلقة وقبل الانطلاقة الرسمية ودوران رحى التنافس في البساط المربع وضع الكابتن الحرازي مدرب منتخب الفتيات ثقته الكاملة في اللاعبات لتقديم عرض يعكس رغبة أكيدة كانت واضحة بقوة خلال فترة التحضيرات الإعدادية للبطولة ، ويؤكد :«في البداية دعونا نشير أن من تم اختياره لتمثيل اليمن كان الأجدر والأفضل والأكثر التزاماً وهو الأمر الذي أجبرنا وكلنا ثقة أنهم عند حسن الظن»..ويضف:«معنويات اللاعبات مرتفعة وأيضاً خبرتهن ليست بالهينة في الحضور بمثل هكذا منافسات ومايشغلهن حالياً هو الفوز وتشريف البلد». الحالة النفسية المميزة الحرازي..اعتبر أيضاً أن فترة الإعداد كانت جيدة وساهمت الفتيات بتفاعلهن المثمر بنجاحه،رغم رغبة البعض منهن بإطالة الفترة لكنه عاد وقال:«قد يكون الأمر صعباً بعض الشيء في هذا الجانب ولكن ما نلمسه نحن الحالة النفسية المميزة والروح القتالية التي تعتبر تأكيداً أن المشاركة تعني الكثير لهن فأحاديثهن كلها عن ذهبيات في لبنان». الفتيات يقمن بعمل جيد فنياً يؤكد الحرازي أن الفتيات بتن في حالة لاينقصهن فيها سوى الذهاب لإثبات جدارتهن..وقال:أؤمن أنهن قمن بعمل جيد في الفترة الماضية مثلما أؤمن أن هناك من سيعرف التتويج فإذا ما امتلك المرء الرغبة والقدرة والكفاءة فبمقدوره فعل الكثير إذا كان الهدف هاماً ويستحق العناء. وقت اللاعبين من جانبه قال الكابتن محمد الآنسي مدرب الناشئين أن الوقت الآن متروك للمواهب في اختبارهم الأول لكنه وبحسب الآنسي قد يكون حافلاً:وأضاف:شهدنا خلال فترة الاعداد تطوراً ملحوظاً وتحسناً في الأداء وحفزنا ذلك لنطمح أن يتقلدوا بالميداليات الملونة ولكننا لا نطالبهم بما يفوق طاقاتهم.. ولم يحدد الآنسي أسماً بعينه للفوز لأن المجموعة كاملة يرأها ذات خبرة بسيطة لكن الطموحات ربما تمنحهم الأكثر ليقدمونه. مرحلة جني الثمار ولم يشذ مدرب الأشبال الكابتن سامح السلامي في حديثه عن كلمات الآنسي،لأنه يعتقد أن لعب الأدوار القادمة سيكون بيد اللاعبين فهي مرحلة جني الثمار والمستفيد بعد التمثيل المتميز للوطن هو اللاعب الذي سيصنع لنفسه اسماً في السجلات..ويحدونا الأمل أن يقدم الجميع ما بمقدورهم من إمكانات وننتظر فقط الحصيلة التي اجتهدنا كثيراً لتصل إليهم وعليهم أن يعطوا بقدر يفوق أعمارهم أمام بقية المتنافسين من الدول المشاركة ولكن بحدود لاتكسر فيهم روح البطولة لأنهم أبطال في نظرنا ولانتمنى منهم سوى الأداء بحسب قدراتهم. فتيات طموحات اللاعبات وبثقة يحسدن عليها أكدن قبل دخول غمار المنافسة وكتبن عناوين بارزة مقرونة بإصرارهن على الفوز: • أروى طارق أدم عباس: الفوز سيكون من نصيبي«انتظروني»!. • منال سعيد مكرد الصلوي:«جئت من أجل التتويج بالذهبية إن شاء الله». • ذكرى فضل عبدالكريم شوكرة :«الله معي وإن شاء الله سأفوز من أجل سماع نشيد وطني الغالي». • روى فضل عبدالكريم شوكرة:«بإذن الله سأكون بطلة من ذهب». مرحلة جني الثمار إدارية المنتخب وصاحبة الاطلالة والجهد الرائعين سميرة الصباحي تمنت من الجميع عكس الأحاديث المستمرة التي تكسوها الثقة المفرطة والإيجابية سعياً وراء تسجيل حضور لافت كحقيقة في البساط ..الصباحي حرصت على تأكيد أنها تعرف أن منصات الاحتفال الملونة ستشهد أبطالاً من ممثلي بلدنا لأنهم يمتلكون كادراً فنياً جيداً وتم تذليل كل الصعوبات التي تعترض طريقهم ولم يبق سوى الخاتمة المسك والفرحة ننتظر أن يمنحنا إياها اللاعبون واللاعبات.