تلقى الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، عددا كبير من برقيات التأييد والمباركة من قيادات الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وسفراء اليمن في الخارج ، لقرارته المتعلقة بإعادة هيكلة القوات المسلحة . ففي هذا الاطار بعث رئيس المنتدى الوطني للمستقلين عميد دكتور منصور علي الحماطي برقية لرئيس الجمهورية تأييد لقراراته بهيكلة القوات المسلحة جاء فيها : باسم المنتدى الوطني للمستقلين يسرني أن اعلن وقوفنا وتأييدنا المطلق لفخامتكم ولقراراتكم التاريخية الشجاعة والحكيمة لتوحيد وهيكلة القوات المسلحة والأمن والتي جاءت ملبية لأهداف ثورتنا السلمية المباركة كما ان هذه القرارات تعيد المؤسستين العسكرية والأمنية الي طبيعتها الوطنية المستقلة لحماية أمن الوطن وسعادة ترابه الوطني .. سدد الله علي طريق الخير خطاكم ودمتم ذخرا للأمة والوطن. في ذات السياق رفع رئيس تكتل المستقلين الجنوبين عبدالله الاصنج برقية مباركة لرئيس الجمهورية لقراراته بإعادة هيكلة الجيش جاء فيها : فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استقبلت الجماهير في الشمال والجنوب وبلدان الاغتراب القرارات الأخيرة بفرحة وسعادة وإذ أهنئكم نيابة عن الأخوة في تكتل المستقلين الجنوبين ادعوا الله سبحانه وتعالى أن يكون عونكم في المرحلتين الحاضرة والقادمة ليتحقق في عهدكم المزيد من الانجازات السياسية والأمنية والدستورية تواكبها إجراءات رادعة للمفسدين ولصوص المال العام .. فسيروا علي طريق التنمية والديمقراطية والمواطنة المتساوية للشعب في الجنوب والشمال . كما بعث مصطفي يحيى بهران برقية في ذات الشأن قال فيها الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظكم الله ، لقد كان لقراراتكم وردود افعال الناس علي الفيس بوك عظيمة فسيروا الي الامام بهذا الشعب والناس والله معكم . فيما حيا القائم بأعمال بالإنابة بسفارة الجمهورية اليمنية في اشنطن عادل علي السنيني في برقيته القرارات الرئاسية التي اصدرها رئيس الجمهورية كأولى مراحل إنهاء الإنقسام التي شتت جهود القوات المسلحة والأمن وفرق صفوف أبناء هذا الوطن . وقال ان هذه القرارات جاءت كمقدمة حقيقية لبناء مؤسسة عسكرية وطنية تساهم في استعادة هيبة الدولة وفرض الاستقرار والأمن ، في مختلف ارجاء الوطن . ولفت الى ان هذه القرارات المدروسة بعناية فائقة تهدف الي تطوير وتعزيز قدرات المؤسسة العسكرية بما يمكنها من القيام بواجبها المعهود وفقا للمصالح الوطنية العليا. وشدد في برقيته علي دور المجتمع الدولي وخاصة الولاياتالمتحدة في دعم الخطوات والقرارات التاريخية للرئيس وتوفير الدعم الملموس وبشكل مطلق لكافة الاجراءات التي يتخذها للخروج باليمن الي افاق المستقبل.