في ظاهرة غير مسبوقة تفشت مؤخرا العديد من المضبوطات التي تم تحريزها عبر ميناء الحديدة وكلها بضائع مهربة، وبعضها أخطر من بعض وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة والألعاب النارية والحشيش، وشحنة للكوكايين التي يتجاوز ثمنها 100 مليون دولار حسب مصدر مسئول في الميناء .. في ذات الوقت ضبط الميناء العديد من الحاويات التي كانت معدة للتصدير وبداخلها آثار يمنية.. عُرف التهريب فيما مضى عبر المنافذ الطويلة التي تتمتع بها الحديدة, لكن أن يتم التهريب، عبر المنافذ الرسمية فهذه سابقة تفرض أكثر من تساؤل! مهمة رئيسية بمجرد أن تدلف باب الميناء بغية الدخول لهذه الصرح الاقتصادي الهام حتى تجد الإجراءات الأمنية المشددة والتي تتغلب عليها باتصال مع الجهات المسئولة بعد تنسيق مسبق في مهمة البحث عن الحقيقة.. - نظرة متفحصة للمكان تدرك مدى العشوائية التي تعتري ميناء الحديدة الذي يكاد يخلو من المظاهر المنظمة التي تتناسب مع عراقة هذا الميناء التاريخي لليمن حيث تغلب الأرضي الترابية على الأرصفة، وكل شيء في المكان يدل على الأقدمية ابتداء من المعدات والآلات الخاصة بالميناء، وانتهاء بالمطاعم والبوفيهات حيث تربط أخشاب أسقفها بالحبال خشية وقوعها.. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات