سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حفل تخرج عدد من الدفع العسكرية بمناسبة احتفالات الثلاثين من نوفمبر رئيس الجمهورية يثمن تضحيات الشهداء ودور القوات المسلحة في التصدي لأعداء الثورة والوحدة
- الإسراع بتحديد أولويات المشروعات المقرر تمويلها بدعم من المانحين - توظيف التمويلات الدولية في مشروعات تستوعب أگبر عدد من الأيادي العاملة - مراقبة الأسعار وضبط التجار المخالفين والتشديد على تجار الشنطة - تصدير الغاز المسال عام 2008م بعائد سنوي يقارب 700مليون دولار - ضبط جودة المنتجات المحلية والمستوردة وگشف السلع المغشوشة والتالفة - نتائج مؤتمر لندن تعكس تقدير المجتمع الدولي لما تحقق لليمن من إنجازات ديمقراطية وتنموية - عائدات الغاز المسال سيتم توجيهها لصالح برامج التنمية وبما يعزز التطور والتقدم - يجب على وزارة الصناعة تفعيل دورها في مراقبة الأسعار وضبط المغالين بحزم وصرامة - وزير الدفاع : منتسبو الدفع المتخرجة متسلحون بالوعي الوطني والزاد المعرفي وسيشكلون إضافة نوعية للقوات المسلحة - المتخرجون يتعهدون بالحفاظ على المكانة الرائدة للقوات المسلحة والمساهمة في مسيرة البناء والتنمية بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد ال39 للثلاثين من نوفمبر يوم الاستقلال حضر فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس ومعه الأخ/عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية حفل تخرج عدد من الدفع العسكرية من المعاهد والمدارس ومراكز التدريب العسكرية وهي معهد الموسيقى العسكرية ومدرسة الحرس الجمهوري ومدرسة الشرطة العسكرية ومدرسة الصيانة ومدرسة الإمداد والتموين ومدرسة التسليح ومركز تدريب المنطقة العسكرية الشمالية الغربية.وألقى فخامة الأخ الرئيس كلمة هنأ في مستهلها المتخرجين من مختلف المدارس والمعاهد ومراكز التدريب.وقال: ونحن نحتفل اليوم بتخرج هذه الدفع نوجه التهاني إلى أبناء الوطن في الداخل والخارج بمناسبة العيد التاسع والثلاثين للثلاثين من نوفمبر عيد الاستقلال يوم رحيل آخر مستعمر من أرضنا الطاهرة. - التحية لشهداء الثورة وأضاف: التحية للشهداء، شهداء الثورة اليمنية ومناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، فتحية لأولئك الشهداء الذين سقطوا على درب الحرية والنضال، وأحيي كل أبناء قواتنا المسلحة أينما وجدوا لتصديهم لكل أشكال المؤامرات التي حيكت ضد الوطن ابتداءً من مناهضة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وانتهاءً بما حدث في فتنة صيف 94 وأواخر الأحداث في مران صعدة، فتحية للمقاتلين من رجال القوات المسلحة والأمن. - تحققت أهداف الثورة وتابع قائلاً: ولنترحم على الشهداء الأبطال، وبفضل هذه المؤسسة العسكرية الأمنية البطلة تحقق كل ما نطمح إليه وتحققت أهداف الثورة اليمنية وآخرها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م.وقال: إن مستقبل اليمن واعد بالخير إن شاء الله وبالأمن والأمان والتنمية الشاملة. - إشادة دولية بالانتخابات واستطرد الأخ الرئيس قائلاً: كنا في مؤتمر لندن للدول المانحة وكان الثناء العاطر من قبل الأشقاء والأصدقاء على التجربة الديمقراطية الرائعة التي جرت في ال20 من سبتمبر الماضي عندما أُعيد انتخاب رئيس الجمهورية وانتخاب المجالس المحلية، وكانت محل إشادة وإعجاب وتقدير كل الدول الشقيقة والصديقة، ولذلك منحوا اليمن تلك المنح الجيدة، وإن شاء الله يكون أداؤنا من قبل الحكومة ممتازاً، ونضع الآلية المناسبة لاستيعاب تلك الأموال مع تحديد الأولويات خاصة المشاريع الاستراتيجية التي تستوعب أكبر عدد من القوى العاملة.وأردف قائلاً: كنتُ قبل عدة أيام في ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال وبحسب الدراسات لهذا المشروع العملاق الذي تبلغ تكلفته حوالي 4 مليارات دولار سيكون تصدير الغاز المسال في 2008م، وفي ظل الأسعار الحالية للغاز السائل ستكون عائداتنا من الغاز السائل تقارب عن 700 مليون دولار سنوياً. - حث الحكومة على تحديد الأولويات وحث الأخ الرئيس الحكومة بتحديد أولويات المشاريع التي ستمول من دعم الدول المانحة مع وضع الآلية المناسبة بالتنسيق مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول المانحة في أقرب وقت.. مشيراً إلى أنه تحدث في مؤتمر لندن، واقترح أن تكون هناك سلة أو صندوق لهذه الأموال وعلى الحكومة أن تحدد أولويات المشاريع الاستراتيجية التي تستوعب أكبر عدد ممكن من القوى العاملة.معبراً عن ثقته الكبيرة في أن الحكومة ستضع إن شاء الله الآلية المناسبة لاستيعاب هذه المنح. - تحديد احتياجات التنمية وقال: على الحكومة أن تحرص في ميزانيتها لهذا العام أن تتجنب أي لغط وأن تضع حسابها في الميزانية بحيث لا تنتظر إلى نهاية العام وتطلب اعتماداً إضافياً، بل توضع الميزانية المناسبة من الآن وتحدد احتياجات التنمية أولاً بأول وبحيث يُزال أي لغط حول الاعتماد الإضافي.مبيناً أن الاعتماد الإضافي يذهب لمشاريع استراتيجية، وبدلاً من البلبلة أحث الحكومة على تجنب اللجوء إلى الاعتماد الإضافي. - استراتيجية لتجنب الاعتماد الاضافي وأشار الأخ الرئيس إلى أن البرلمان ناقش ما هي أوجه صرف الاعتمادات الإضافية ولأي مشاريع استراتيجية وهو لا يعرف تحويلات أو معونات أو مساعدات لمشاريع عملاقة طرق، كهرباء واتصالات ومستشفيات وتربية وجامعات فعلينا وضع هذه الاستراتيجية والأولوية والاستفادة من كل ما يُثار حوله اللغط أو سوء الفهم لدى عامة الناس. - ضبط التجار المغالين ووجه الأخ الرئيس الحكومة بمراقبة الأسعار وتحدد ما هي السلع التي ارتفعت أسعارها دولياً، وما هي المواد التي تم التلاعب بأسعارها من قبل التجار المغالين، ويجب أن يحاسبوا ويؤدبوا. - الرفق بالمواطنين وقال: نحن لسنا ضد القطاع الخاص.. بل نحن مع القطاع الخاص ومع حرية التجارة وحرية الاستثمار ونرحب بالاستثمارات لكن يجب أن يرفقوا بالمواطنين. - أين دور الصناعة ؟ وأضاف: إذا كانت بعض السلع ارتفعت أسعارها دولياً، مثلاً القمح بنسبة 5 - 10 بالمائة لماذا يرفعها التجار لدينا بنسبة 20 بالمائة أو 30 بالمائة، أين دور وزارة الصناعة والتجارة؟ كان لها دور في الماضي لكي تمنح تراخيص الاستيراد، اليوم مهمتها الرقابة، الرقابة على الجودة وعلى الأسعار. - مراقبة الأسعار ومضى يقول: على وزارة الصناعة والتجارة مراقبة جودة المواد المستوردة سواء الغذائية أم الدوائية أو الملابس، فيجب أن تراقب رقابة جيدة على الاسعار لأن هناك شركات اليوم أقرب إلى تجار الشنطة الذين يقومون بإدخال أي مواد للبلاد نظراً لعدم وجود رقابة قوية وحازمة من قبل وزارة الصناعة والتجارة.مشدداً أنه على الوزارة تفعيل دور الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة للتأكد من جودة السلع والمنتجات المحلية والمستوردة وكشف السلع المغشوشة والتالفة.وحيا الأخ الرئيس في ختام كلمته أبناء شعبنا اليمني مرة أخرى بمناسبة عيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر. - كلمة وزير الدفاع وكان اللواء/محمد ناصر أحمد وزير الدفاع قد ألقى كلمة رفع في مستهلها تهاني وتبريكات أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في كل مواقع الشرف والبطولة، لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الغالية على كل أبناء اليمن. - تمثل التاريخ النضالي المشرق وقال: إن تزامن الاحتفال بتخرج الدورات الجديدة من المعاهد والمدارس ومراكز التدريب العسكرية مع احتفالات شعبنا بالعيد التاسع والثلاثين للاستقلال المجيد ال30 نوفمبر يكتسب دلالة وطنية كبرى.. ومغزى معنوياً كبيراً علينا جميعاً أن نستمد منه ما يمكننا من تمثل التاريخ النضالي المشرق لشعبنا وقواتنا المسلحة والأمن التي خاضت معارك التضحية والفداء وحققت الانتصارات الظافرة خلال مراحل الكفاح المسلح والدفاع عن الثورة والجمهورية وحماية استقلال الوطن وحريته وتقدمه ووحدته الخالدة. - رافد جديد لتعزيز الأمن وأضاف: لاشك أن تخرج هذه الكوكبة الشابة من الدماء الفتية المتدفقة عطاء وسخاء في الميدان اليوم سيشكل رافداً جديداً بكوادر متسلحة بالوعي الوطني وبالزاد المعرفي والعلمي التخصصي وبالقوة والبأس والشجاعة وهو ما يندرج في إطار فلسفة البناء والتأهيل الذي تشهده مختلف صنوف وتشكيلات قواتنا المسلحة والأمن وبما يعبر عن أهم جوانب الاستراتيجية العسكرية لقيادتنا العليا التي تولي تأهيل وتدريب المقاتلين جل الاهتمام باعتبار أن بناء قوات مسلحة حديثة وأمن قوي لا يتحقق إلا عبر عنصر التدريب والتأهيل العلمي العسكري وعلى كافة المستويات. - الإسهام في البناء والتطوير وخاطب وزير الدفاع المتخرجين قائلاً: ثقتنا كبيرة بكم.. وبما اكتسبتموه من المعارف والعلوم العسكرية التخصصية خلال مراحل التدريب والتأهيل النظري، وأنكم بذلك أصبحتم تمتلكون من الكفاءة والاقتدار ما يؤهلكم لاجتراح أصعب المهام للإسهام في البناء والتطوير والارتقاء بأداء وحدتكم كل في مجال اختصاصه.وقال: إذ نشد على أيديكم أيها المتخرجون فإنكم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالعمل الجاد مع زملائكم المقاتلين في مختلف الميادين وبذل أقصى الجهود لإنجاز كافة المهام الماثلة أمامكم ضمن خطط التدريب القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي ووفق أحدث النظم العسكرية وبما يعكس المستوى الرفيع من الأداء ويجسد الاقتدار العالي في التعاطي المتقن مع مختلف فنون وأساليب المعركة الحديثة المشتركة والتكتيك الحديثين والبناء العسكري المتطور. - شحذ الهمم لترجمة المعارف ومضى قائلاً: لا يفوتنا بهذه المناسبة أن نعرب عن الشكر والامتنان لقيادات المعاهد والمدارس ولهيئات التدريس الذين بذلوا جهوداً طيبة في تأهيل هذه الكوكبة من الدماء الجديدة الشابة المتسلحة بالمعارف العسكرية التخصصية الحديثة.كما ندعو المتخرجين إلى شحذ الهمم لترجمة معارفهم العلمية في ميادين العمل والبناء في وحداتهم القتالية.متمنين لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية وبما من شأنه الذود المتين والراسخ عن الثورة ومنجزاتها العظيمة خدمة للوطن وتقدمه وحريته وازدهاره.واختتم وزير الدفاع كلمته بالقول: المجد للوطن والشعب والثورة.. الخلود للشهداء الأبرار.. ومعاً من نصر إلى نصر.. ومن إنجاز إلى إنجازات أروع وأكبر في ظل يمن جديد ومستقبل أفضل بقيادة زعيمنا وقائدنا الفذ فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. - كلمة المتخرجين وألقى الطالب/أحمد القحطاني كلمة عن المتخرجين، عبر فيها عن تقدير المتخرجين للرعاية والاهتمام التى يوليها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لمنتسبي القوات المسلحة وحرصه على الارتقاء بمستوى تأهيل حماة الوطن وتحسين مستويات منتسبيها المعيشية والصحية والسكنية.وقال: يأتي احتفالنا هذا بتخرج الدورات الجديدة من المعاهد والمراكز والمدارس العسكرية متزامناً مع أفراح شعبنا اليمني وقواته المسلحة والأمن بأعياد الثورة المباركة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر ومع جملة من التحولات الوطنية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية. - نجدد العهد للتفاني في أداء الواجب وأضاف: ونحن نتأهب للعودة إلى وحداتنا ومواقعنا العسكرية فإننا نتطلع بروح متوثبة نحو الأمل من أجل الارتقاء بالجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية لوحداتنا وتطبيق كل المعارف والعلوم التي تلقيناها في الواقع الملموس، وسنحافظ على المكانة الريادية للقوات المسلحة والأمن من خلال ضرب المثل الأروع والقدوة الحسنة في الانضباط والإخلاص والتفاني في أداء الواجب لكي تبقى هذه المؤسسة الريادية نموذجاً وطنياً رائداً يجسد الوحدة الوطنية في أروع معانيها وصورها، ما أكدت وتؤكد بذلك توجيهات فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.وعبر عن شكر المتخرجين لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة وهيئات التدريس والتدريب في المعاهد والمدارس العسكرية على جهودهم الكبيرة والمثمرة في سبيل إعداد جيش متسلح بالمعارف العلمية الحديثة وقادر على أداء مهامه بعزيمة ومعنوية عالية تحقق للوطن الخير والنماء والازدهار. - استعراض عسكري وألقيت قصيدة شعرية من قبل الرائد/سلطان المنيعي نالت الاستحسان.وقد قامت القوات المتخرجة باستعراض عسكري عكس المستوى العالي الذي وصلت إليه قواتنا المسلحة في مجال إعدادها وتدريبها وتأهيلها والبناء النوعي الرفيع الذي تحقق في ضوئها.وأعلنت بعد ذلك النتائج، حيث قام فخامة الأخ الرئيس بتوزيع الشهادات التقديرية والجوائز على أوائل المتخرجين.حضر الحفل الاخوة الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب، وعبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء، وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، والقاضي/عصام السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى، رئيس المحكمة العليا، والدكتور/عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، وعدد من الاخوة الوزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب ومناضلي الثورة اليمنية وفدائيي حرب التحرير والقيادات العسكرية والأمنية.