تجددت المواجهات بين قوات الامن التونسية ومحتجين في بلدة بن قردان التونسية المحاذية للحدود الليبية اليوم الخميس، فيما شل إضراب عام البلدة الواقعة في أقصى الجنوب التونسي . وذكرت وكالة تونس افريقيا الرسمية للانباء، أن قوات الأمن التونسية إستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا في ساحة المغرب العربي وسط بلدة بن قردان للمطالبة بإعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا أمام حركة نقل البضائع والسلع . وأوضحت الوكالة أن تجدد هذه المواجهات يأتي فيما " لا يزال الإضراب العام ببلدة بن قردان الذي شمل جميع المرافق بالقطاعين العام والخاص قائماً، حيث أكد الإتحاد المحلي للشغل بالجهة نجاحه " . وشهدت بلدة بن قردان بمحافظة مدنين خلال الأيام القليلة الماضية، مظاهرات عنيفة إحتجاجاً على غلق معبر رأس الجدير الحدودي من الجانب الليبي، في خطوة تكررت أكثر من مرة . وبحسب المصدر، فإن الحركة على مستوى معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، عادت اليوم بشكل تدريجي، وسجل دخول أول الشاحنات التجارية القادمة من ليبيا في إتجاه بلدة بن قردان . يذكر أن رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي الجبالي ورئيس الحكومة الليبية علي زيدان كانا قد أعلنا يوم الإثنين الماضي، الإسراع في تنفيذ اجراءات فتح المعبر الحدودي أمام حركة المبادلات التجارية بين الجانبين التونسي والليبي بعد غلق دام شهراً .