حذرنا في وقت سابق من سفر لاعبي الكونغ فو إلى الكويت للمشاركة في البطولة العربية للشباب رغم اعتذار الاتحاد العام تواطؤ الأخ حمود عباد – رئيس الاتحاد العربي للكونغ فو والذي وافق على اشراك لاعبين دون وثيقة رسمية من الاتحاد اليمني الذي كان قد أعلن انسحابنا رسمياً من البطولة، يومها طالبنا الاتحاد العام للكونغ فو والوزارة باتخاذ موقف واضح وحازم وينتصر للديمقراطية وللانتخابات التي دافع عنها الأخ معمر الارياني – وزير الشباب والرياضة بأنها كانت نزيهة وتنتصر لإرادة الجمعيات العمومية التي هي صاحب القرار على حد قول الوزير في تصريحات مختلفة. إلا أن ماحدث هو خروج الأخ محمد راوح – رئيس الاتحاد اليمني للكونغ فو ووكيل وزارة الشباب لاستقبال من ذهبوا كونهم أحرزوا نتيجة ايجابية تحسب للعبة الكونغ فو والرياضة اليمنية ورغم العديد من الاستطلاعات والصرخات في العديد من الصحف إلا أن اللجنة العليا للانتخابات والأخ معمر الارياني – وزير الشباب لم يتخذوا أي موقف واضح وحازم ينهي التناقض والعشوائية وعدم احترام كيان الاتحاد العام للكونغ الذي يظل في الأصل معبراً وواجهة للجنة الانتخابات ووزارة الشباب وكون تجاهل الاتحاد المنتخب وصاحب القاعدة التأييدية من الأندية من واقع نتيجة الانتخابات التي منحت قيادة اتحاد الكونغ فو أصواتهم ومنحت اعضاءه ثقتها ليقودوا دفة التغيير للعبة وقام الاتحاد العام باجراء تعديل في هيئته الإدارية بعد استناده للمرجعية الشرعية المتمثلة بالأندية التي أبديت التعديل وصادقت عليه اللجنة العليا للانتخابات الرياضية إلا أن استمرار الاستفزازات والتدخلات المسكوت عنها في صورة محيرة أثارت العديد من علامات التعجب والحيرة ودفعت فروع الاتحادات يوم أمس بالخروج عن صمتها وأرسلت تأييداً لقيادة الاتحاد العام للكونغ رافضة التدخلات غير المسبوقة والمسكوت عنها من قيادة الوزارة التي تفسح المجال لمن أقصتهم الانتخابات أو ممن رفضوا نتيجة الانتخابات فعمدوا لخلق الفتن وإثارة الشائعات المغرضة والالتفاف على شرعية وإرادة الأندية فصاروا أداة للإضرار باللعبة واللاعبين رغم مزايدتهم بأنهم يهدفون لمصلحة اللعبة التي أضروا بها في وقت سابق وعمدوا لجعل اللعبة لأشخاص بذاتهم وأهملوا لاعبي المحافظات واليوم يعرقلون أي جهد خير للاتحاد العام للكونغ فو ووصل الأمر مطالبتهم الأخ محمد راوح، رئيس الاتحاد العام ليتنازل لأحدهم ويعود نائباً ويعود البعض ممن رفضت الأندية وجودهم في الاتحاد بحرمانهم من أصواتها في الانتخابات. وأمس وصلت بيانات استنكار وشجب ورفض للوضع القائم والازدواجية القائمة وطالبت اتحادات لحج والمحويت والحديدة وتعز وإب قيادة الوزارة بإعلان موقف واضح وصريح ورفض التعامل إلا مع قيادة الاتحاد المنتخب مالم فالوزارة ستكون المسئولة عما سيصل إليه وضع اللعبة والتدهور الذي سيؤثر سلباً على اللاعبين واللعبة ومسيرة الاتحاد الذين يريدون التفرغ للانشطة الداخلية والاستعداد للمشاركات الخارجية والعمل وفق رؤى جماعية لقيادة الاتحاد ونحن ننتظر إعلان موقف واضح وصريح كرد اعتبار للأندية التي انتخبت الاتحاد العام للكونغ فو واحتراماً لإرادة ومطالبات فروع الاتحادات حتى لاتكون الوزارة شريكة فيما قد يصيب اللعبة حاضراً ومستقبلاً ونحن نثق بأن الأخ معمر الارياني سينحاز للأندية ومطالبة الفروع وسيعلن موقفاً ينهي الجدل القائم ويحدد موقف الوزارة مماهو حادث. وعلى الصعيد نفسه أشاد الأخ محمد عبده راوح – رئيس الاتحاد العام للكونغ فو بموقف الأندية وفروع الاتحادات التي تدافع عن ارادتها وكيانها وشرعيتها قبل مناصرتها لقيادة الاتحاد المنتخبة مبيناً بأنه يريد التفرغ لتحقيق برنامجه الانتخابي ليخدم اللعبة واللاعبين وعدم الانشغال بالمهاترات التي لاتخدم إلا مصالح أنانية لأشخاص لايعيرون للعبة واللاعبين أي اهتمام وطالب الجميع بإثبات حسن النوايا وتركهم الاتحاد يعمل ويصوبوه في حالة الخطأ وينتقدوه أو يقصوه في الانتخابات القادمة في حالة فشلوا هو وطاقمه الاداري.