تظاهر الآلاف أمس من عمال القطاع الخاص والمهن الحرة بتعز للمطالبة بإيقاف القوانين المتعلقة بالعمل التي حرمتهم من حقوقهم وللحد من البطالة ورفع الحد الأدنى للأجور. وفيما توجهت التظاهرة إلى ساحة الحرية لأداء صلاة الجمعة قال عمار شرف القدسي، عضو المجلس التنسيقي لنقابات عمال القطاع الخاص: إن تصعيد العمال مطلبي وحقوقي يتمثل في تعديل القوانين الجائرة بما يحفظ حق العامل في حياة كريمة وإدراج القضية العمالية كمحور في الحوار الوطني مع تمثيل لعمال القطاع الخاص فيه، ولفت القدسي إلى التضييق على النقابات داخل المنشآت الصناعية. وأضاف: نطالب بإيقاف جميع الإجراءات التعسفية التي حدثت مؤخراً ومنها فصل زملاء في بعض الشركات وكذا نطالب بتشكيل مجلس للعمل يتمثل فيه عمال القطاع الخاص وتمثيل العمال في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات طبقاً لقرا رئيس الجمهورية.. مشيراً إلى التضامن مع المطالب المشروعة لعمال الشركات النفطية الذين بدأوا اضرباً قبل نحو أسبوعين.. وقال مجلس نقابات العمال في بيان أصدره أمس: إن الحراك العمالي انطلق من تعز داعياً العمال إلى الوقوف صفاً واحداً لتصعيد المسيرات في الأسابيع القادمة. وأضاف البيان : نطالب بإيقاف قانون العمل لأنه قانون إذعان ونخلع سلطته علينا ونريد تطبيق اتفاقيات العمل العربية والدولية التي وقعت عليها اليمن.. وتابع البيان: نطالب بالمساواة بين القطاعين العام والخاص عند التقاعد وكذا رفع الأجور بما يتناسب مع الجهد المبذول في القطاعين وغلاء المعيشة.. داعياً الأحزاب والمنظمات إلى تبني قضايا العمال والوقوف مع مطالبهم. على صعيد آخر نفذ عدد من مصابي الثورة الشبابية اضراباً عن الطعام أمام بوابة محافظة تعز وقال أحد المصابين محمد حمامي شلالي: نتضامن مع أسر الشهداء والجرحى ضد تحصين القتلة والمعتدين، متهماً الأحزاب والحكومة بعدم التعامل الجدي مع مطالب الجرحى المستقلين في العلاج طبقاً لقرار رئيس الجمهورية بشأن الجرحى.