سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد 10 أشخاص بينهم 3 نساء وطفلان جراء سقوط طائرة عسكرية فوق حي سكني وسط العاصمة صنعاء الرئيس يوجه بتشكيل لجنة لحصر الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين ومعالجة الجرحى
قال مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا: إن اللجنة تابعت بأسف بالغ حادثة سقوط طائرة مقاتلة من نوع سيخواي 22 كانت في مهمة تدريبية ظهر أمس على منزل مكون من ثلاثة طوابق في حي القادسية بأمانة العاصمة وتناثر حطامها ما بين شارعي الرباط والدائري الغربي. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن فرق الإسعاف والدفاع المدني هرعت على الفور إلى موقع الحادث وباشرت بإخماد الحريق الذي اندلع في المنزل الذي سقطت عليه الطائرة واصطدمت بطابقيه الأول والثاني وتمت السيطرة عليه وقامت بانتشال جثث الضحايا وإسعاف الجرحى لعلاجهم، رغم ما واجهته من صعوبات نتيجة لتجمع آلاف الموطنين في محيط المنطقة التي سقطت فيها الطائرة مما أعاق سرعة تحرك سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء. وكشف المصدر أن المعلومات الأولية تفيد أن عدد الضحايا وصل إلى 10 شهداء بينهم قائد الطائرة النقيب محمد شاكر، وثلاث نساء وطفلين، بينما بلغ عدد المصابين 17 مصابا، بالإضافة إلى تضرر عدد من المنازل بأضرار متفاوتة جراء الحادث. وأعلن المصدر المسؤول باللجنة الأمنية العليا أنه تم تشكيل لجنة فنية من وزارة الدفاع والقوات الجوية والأمن العام للتحقيق في ملابسات الحادث وسيتم إعلان نتائج التحقيق للرأي العام فور الانتهاء منه، مبيناً أنه تم التحفظ على الوثائق الخاصة بالطائرة بالإضافة إلى انتشال الصندوق الأسود من بين حطام الطائرة. وأهاب المصدر بالمواطنين تجنب التجمع في المناطق المحيطة بمثل هذه الحوادث، حفاظاً على سلامتهم ولتسهيل مهمة فرق الإسعاف والدفاع المدني وتمكينها من القيام بواجباتها الإنسانية والإغاثية بأسرع وقت ممكن. وعبر المصدر في ختام تصريحه عن تعازي اللجنة الأمنية العليا لأسر الشهداء، وترحمها على أرواحهم، سائلة المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. إلى ذلك صرح مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع أنه وفي تمام الساعة الثانية عشرة والربع من ظهر أمس وأثناء عودة طائرة عسكرية من نوع سوخواي (22) مقعد واحد في مهمة تدريبية خارج صنعاء وأثناء دخولها من المسار المحدد للدخول والهبوط أبلغ قائد الطائرة النقيب/ محمد علي شاكر برج المراقبة طالباً السماح بالهبوط. وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “وقد أعطى برج المراقبة قائد الطائرة الأذن بالهبوط، إلا أنه وبعد عدة ثوان من إعطاء الإذن حدث انهيار مفاجئ للطائرة مما أدى إلى سقوطها في جولة القادسية بحي الكويت مما أدى إلى استشهاد قائد الطائرة وعدد من المواطنين وجرح آخرين وتضرر عدد من المنازل والممتلكات الأخرى”. وتابع المصدر قائلاً : ”وقد تم تشكيل لجنة فنية مختصة حيث توجهت إلى موقع الحادث وانتشلت الصندوق الأسود وهو في حالة سليمة وتم التحفظ على جميع الوثائق المتعلقة بالطائرة والطيار وأجهزة التسجيل وباشرت اللجنة مهامها للكشف عن أسباب سقوط الطائرة”، مؤكداً أن نتائج التحقيق سوف تعلن في أقرب فرصة ممكنة. وأكد المصدر بأن الطائرة لم تكن تحمل أي أسلحة أو صواريخ كما روجت لذلك بعض الوسائل الإعلامية، داعياً وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمصداقية في النشر. وعبر المصدر عن تعازي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة القوات الجوية والدفاع الجوي لأسر الضحايا.. متمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وفي ذات السياق عبر مصدر مسؤول في السلطة المحلية بأمانة العاصمة عن أسفه البالغ لحادث سقوط الطائرة الحربية من نوع سيخواي 22 ظهر اليوم على أحد المنازل في حي القادسية ومانتج عنه من ضحايا وأضرار مادية.. مطالباً الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحظر أي تدريبات للطيران في سماء وأجواء المدن وخاصة العاصمة صنعاء حرصاً على السلامة العامة لساكنيها وتفاديا لأية كوارث إنسانية أو مادية. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد وجه بتشكيل لجنة من أمانة صنعاء لحصر الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين ومعالجة الجرحى، وكشف المصدر أن المعلومات الأولية تفيد أن عدد الضحايا وصل الى10 شهداء بينهم قائد الطائرة النقيب محمد شاكر، و ثلاث نساء وطفلان, بينما بلغ عدد المصابين 17 مصاباً، بالإضافة إلى تضرر عدد من المنازل بأضرار متفاوتة جراء الحادث. وأشاد المصدر بجهود فرق الإسعاف والدفاع المدني والأجهزة الأمنية التي هرعت على الفور إلى موقع الحادث وباشرت بإخماد الحريق وانتشال جثث الضحايا وإسعاف الجرحى. وفي حين تقدم المصدر بأحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا.. تمنى الشفاء العاجل للمصابين.