قال: إن مضمون المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية أكدت أن من يقبل الحصانة يغادر السلطة وإلا فهو عرضة للمحاكمة.. أمين عام حزب الحق حسن زيد شكا ل«الجمهورية» من التهميش والإقصاء لحزبه من قبل الأحزاب الكبيرة في اللقاء المشترك، وقال: إن جماعة الحوثي أول من دعا إلى قيام الدولة المدنية. ثمة عبارة لك على صفحتك في “الفيس بوك” يوم احتفاء علي عبدالله صالح بذكرى تسليم السلطة في السبعين، قلت: إن الاحتفال حمل رسالة للمشترك ينبغي أن يفهمها وألا ندفن رؤوسنا في التراب بعد ذلك، ألا توحي هذه على الأقل بنوع من التعاطف مع علي عبدالله صالح؟ يعني الحجم الكبير في الحضور معناه أن ثمة تحولاً في المزاج الشعبي رافضاً لتجربة المشترك، والذي يتحمل المسئولية فيها المشترك وشركاؤه، علي عبدالله صالح لم يستطع أن يجمع بداية الثورة بالمليارات وبقوة السلطة مثل هذا العدد الكبير الذي جمعه وهو مُلاحق! معنى هذا أن هناك تحولاً شعبياً، هذه هي الرسالة وإذا لم يفهموها هكذا فعلى الدنيا السلام. هي رسالة واضحة بأننا سنخسر المعركة بالمقارنة بين الوضع السابق رغم رداءته وخيبة الأمل التي تحققت ووصلت حد الاعتداء على النائب البرلماني أحمد سيف حاشد في باب رئاسة الوزراء. هذا تعبير عن سوء أداء، وعن فشل، وكذا أن ينتظر الجرحى هذه الفترة الطويلة كلها بلا علاج، علي عبدالله صالح كان بجرة قلم يمكن أن يحل المشكلة، للأسف حكومة لا تفكر إلا في أمنها الشخصي، وكم ساعات حسينة، هذه ليست جديرة بتحمل تبعات الفترة الانتقالية وعملية التغيير، هذه هي الرسالة، وهي رسالة تحذير، وقد فهمتها قيادات اللقاء المشترك كما هي ولم يسيئوا الفهم لكن المخبرين الذين ينتحلون صلاتهم باللقاء المشترك هؤلاء يحاولون أن يصطادوا في الماء العكر. حزب الحق.. حزب اتحاد القوى الشعبية.. جماعة الحوثي.. حزب الأمة.. ما الروابط الفكرية والثقافية والأيديولوجية بين هذه الأحزاب؟ نحن والإصلاح مثلا نتفق في الكثير من الرؤى والبرامج، حركة أنصار الله نحن ننتمي “أنا شخصيا وليس الحزب” كلنا إلى فكر واحد، وكنا جميعا في حزب واحد، لكنهم يركزون على مسألة السيادة الوطنية، قضيتهم الرئيسية هي السيادة الوطنية، وشعار الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل هو تعبير عن أولوياتهم هذه، كل المشاكل عندهم هي نتاج لغياب السيادة الوطنية، أو لانتهاك السيادة الوطنية، أو لسيطرة أمريكا علينا. طيب.. وأنتم؟ نحن نرى الواقع كما هو. هم يعتبرون هذه نتائج التي نهتم بها، الغلاء.. تفشي الأمراض..الفساد..الديكتاتورية..القمع.. نحن نتعامل معها باعتبارها أدوات محلية، بينما هم يرون أن هذا كله راجع إلى الارتهان للعدو. وهذه نقطة الخلاف فيما بيننا. وطبعاً نحن ندين الارتهان للعدو وللخارج ولارتهان السيادة، لكني لا أتعامل مع أمريكا باعتبارها القضاء والقدر، التركيز على أن أمريكا هي كل شيء هذه جبرية من نوع جديد، وأنا لا أقر هذا. طبعاً الحوثيون نتيجة لظروفهم ولأنهم أجبروا على خوض الحروب فهم حركة أقرب إلى الحركة المسلحة، وهم الآن من خلال المجلس السياسي يتحولون إلى حركة سياسية. وحزب الأمة؟ بالنسبة لحزب الأمة في الحقيقة هم أولاً لجنة تحضيرية إلى حد الآن وليسوا حزباً، وهم إخوان كانوا معنا في الحزب، اختلفنا معهم حول المبادرة وأساليب العمل، وقد كان الأخ محمد مفتاح رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الحق، عندما وقعنا المبادرة كانوا ضدها وضد العمل السياسي القائم الآن. ولذا قرروا إنشاء حزب مستقل عنا، والصورة لم تتضح حتى الآن. اتحاد القوى الشعبية..؟ اتحاد القوى الشعبية نحن وإياهم حلفاء لكن هم في الأصل متأثرون باليسار كثيراً، حتى من حيث التسمية، متأثرة باتحاد قوى الشعب العامل، بالتجربة الماوية الصينية. عفوا أستاذ حسن جذور اتحاد القوى الشعبية فيما أعرف من قبل الماوية الصينية نفسها، من منتصف الخمسينيات تحديدًا؟ هو تغير الاسم، ويمكن نقل للتجربة الماركسية اللينينية لكن برنامجهم الخير في الأرض والشورى والعدل، كما هو معروف، وكل الأحزاب السياسية بما فيها الإصلاح والبعث والاشتراكي كلها تلتقي على قضية أساسية هي بناء الدولة. على أي أساس؟ الدولة المدنية الحديثة على أساس عقد اجتماعي جديد. هذا لا يتفق مع ما تدعو إليه جماعة عبد الملك الحوثي أو جماعة أنصار الله كما أسميتها..؟ لا.. أول من أطلق الدعوة إلى الدولة المدنية الحديثة هم جماعة عبد الملك الحوثي، يوم ذكرى المولد النبوي العام الماضي.. عفواً سيد حسن.. الدولة المدنية الحديثة لا تلتقي مع فكرة السلالية والبطنين التي يؤمن بها الحوثي وجماعته؟ من قال لك إنه سلالي وبطني؟ الوثيقة الفكرية والثقافية التي صدرت بتوقيعه وآخرين العام الماضي؟ هذه الوثيقة اتفاق داخلي بينه وبين الزيدية التاريخية, وهذه مثل حزب الله الآن في لبنان شريك لقوى سياسية مسيحية مثلما الإصلاح مؤمن بالكتاب والسنة، والكتاب والسنة يقضي بالضرورة أن تكون الإمامة العظمى في قريش. عفوا في أي نص في الكتاب الكريم؟ ..................... وهذا موجود عند أهل السنة إلا إذا كفروا هذا شيء آخر. فهل تستطيع القول إن حزب الإصلاح أو الرشاد سلالية؟ ليسوا كذلك؟ فلماذا لاترى السلالية إلا في حركة أنصار الله والزيدية؟ الإصلاح أو الرشاد اليوم يقولان بالدستور والقانون، وهما حزبان مدنيان، وقد صارت قرشية الحكم عندهم من التاريخ؟ والحوثي كتبها أكثر من مرة في رسائله لعلي عبدالله صالح وشارك في الانتخابات ودخلها حسين الحوثي ومؤمن بالدستور ويقول بالدولة المدنية، وهذا لم يصدر منه شيء لا من الرشاد ولا من الإصلاح، ولا حتى منا بيان رسمي بأنا نطالب بالدولة المدنية بينما هم أعلنوا هذا، ومحاكمة النوايا والعقيدة.. نحن لا نحاكم النوايا..؟ إلا.. إلا.. أنت تراهم هكذا.. عفواً أنا أحاكمهم إلى وثيقتهم الفكرية والثقافية التي وقعوا عليها ونشرت؟ هذا حقهم مما وجدوه في الكتاب والسنة، هم يعتقدون أن الإمامة في البطنين، مثلما يعتقد أهل والسنة والجماعة أن الإمامة في قريش، هذا ينقلها إلى القبيلة وهذه عرقية في القبيلة الخالية من القيم، وهذا ينظر إليها إلى أنها من نسل الرسول، فما هو الفرق بين الاثنتين؟ الرأي الذي تقول به عند أهل السنة رأي فقهي خرجه ابن خلدون تخريجاً جيداً وربطه بالعصبة أو بالقوة وهو ارتباط تاريخي انتهت موضوعيته اليوم؟ هذا نص، وهناك فرق بين الرأي الفقهي القديم وبين النص، عبد الملك الحوثي يعتمد على رأي فقهي لكن أهل السنة عندهم نص الكفر به كفر بالسنة، لأنه كفر بالمصدر الثاني للتشريع، وابن خلدون ليس فقيها سنياً، هو مؤرخ، وأنا أتكلم عن البخاري ومسلم، أسقطوا من حسابكم البخاري ومسلم واقبلوا الطعن في متن الحديث وإن صح سنده نتفق نحن وأنتم عليه. تبنوا الفكر الخارجي “مذهب الخوارج” ونحن نتفق، لكن أن تحاكموا الزيدية وأنتم عنصريون تتبنون مذهب قريش والتعصب لقبيلة قريش فهذا ظلم أو عدم إدراك للمنطق. سيد حسن.. لسنا محتاجين وهذا رأيي الشخصي اليوم لا للبطنين ولا لقريش بقدر حاجتنا لدستور جامع للكل؟ الحوثي وأنا من أيد الدستور عام 1990م وأيدنا الاستفتاء على الدستور، وغيرنا كفّروا الدستور لأنهم يريدون العودة إلى الكتاب والسنة، وعبد الملك الحوثي في خطاباته يتبنى الدولة الدستورية العادلة والدولة المدنية، بل إن داعية حوثياً كبيراً، ومفكراً كبيراً مثل عبد الكريم الخيواني في إحدى مشاركاته في الفيس بوك قال: إن العلمانية هي الحل، لماذا لا تأخذون بكلامه؟ وهذا لا يعني أنه غير مؤمن بالكتاب والسنة، لكنه قال : إن العلمانية هي الحل للصراع الديني- الديني. ما داموا مؤمنين بالدستور، بل وبالدولة المدنية فلماذا الوثيقة الفكرية إذن؟ هذا فيما بينهم البين. مثلما تصدر كتابا ما. اعتبره كأي عقد مثلاً بين الرشاد والإصلاح حين يتفقون على محاربة البدع، هذه وثيقة للتعايش فيما بينهم. لكن محمد عبد العظيم الحوثي وهو عالم زيدي كبير يقول بخلاف ما تقول به أنت الآن؟ محمد عبد العظيم إنسان عالم ذاكر، حافظ أعظم من كمبيوتر لكنه نفسياً غير مستقر. أنا كفرني من عام 90م من قبل أن يعرفني، ولا تعلي من شأنه كثيرا لأنه غداً سيصدر في حقكم أحكاماً كبيرة لن تتحملوها، هو نفسياً غير مستقر، وللعلم أنصار الله “الحوثي” وحتى شباب يصفونني ويصف كل من وقع على الاتفاقية على قناة العالم بأننا مرتزقة، ويقول بالنص إن حسن زيد مرتزق؛ لكني فهمت كلامه كما ينبغي، كثيرون من شباب الحوثي يسيئون إلى كثيراً خاصة من بعد توقيع المبادرة الخليجية. لكن العدل في الحكم ضرورة ويجب أن أفهمهم كما هم، بالنسبة لمحمد عبد العظيم ليس بيني وبينه مشكلة لكن أحكامه لا يجوز الترويج لها، لأنه يكفر الكل. أستاذ حسن.. ماذا عن الحضور الإيراني في اليمن الذي أخذ جدلاً واسعاً اليوم؟ أنا أدين تحويل اليمن إلى ساحة للصراع الإقليمي، لكن إيران دولة لها مصالحها ولها تفكيرها وهناك محاولة لفرض الحصار عليها، فمن الطبيعي أن تتمدد وتبحث لنفسها عن مخرج، وأقول لك: من الذي استجلب الإيرانيين؟ السياسة العنصرية للشموع وأخبار اليوم. أنا أجزم بيقين قاطع أنه حتى الحرب السادسة بين الحوثيين، أنصار الله، وبين الدولة أنه لم يكن لإيران أي حضور وأن الإيرانيين تجنبوا ألا تكون لهم أية علاقة من نوع ما بحركة أنصار الله، حرصاً على علاقتهم مع الحكومة، لكن ما لعبته الشموع وأخبار اليوم كوسيلتين إعلاميتين لجناح في السلطة فاعل ومؤثر ورغبتهم في ابتزاز السعودية لاستجلاب الدعم السعودي والخليجي منحوا شمال الشمال هذا لإيران، واعتبروه قطعة من إيران وقالوا إنهم يحاربون الخطر الإيراني، وأوجدوا قنوات اتصال يعني أعطوا فكرة للحوثيين أنه ليس لهم من حليف أو نصير إلا إيران، والإيرانيون عندما تسلمه أرضاً وتقول له هذه حقك وأنا أريد أن ألغي وجودك منها في هذه الحالة اعترفت لك بهذه الأرض أنها لك. نحن اليوم مقبلون على الحوار الوطني.. رؤيتكم في حزب الحق؟ نحن لدينا رؤية واضحة فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية أو النصوص الدستورية التي يجب أن يتضمنها الدستور، مع أن الدستور وحدة متكاملة، وقد يأتي نص يعطل بقية النصوص، لكن لنا رؤية فيما يتعلق بشكل النظام، وبالدولة، وطبيعة الحكم. ما هذه الرؤية؟ كنت إلى قبل أسبوع مع النظام الفيدرالي، لكن التطورات الأخيرة في المحافظات الجنوبية شككتني في إمكانية نجاح النظام الفيدرالي حتى ولو على أساس شطري. ما الذي تبدى لك أو توصلت إليه؟ أنا اليوم مع دولة بسيطة لا مركزية كالنظام الفرنسي، أصلاً الدولة اليمنية لم توجد بعد حتى تأتي الفيدرالية، بمعنى أننا لو قفزنا إلى الفيدرالية فإننا سنؤسس لتفكيك الدولة. الفيدرالية تأتي من دولة قوية قادرة على أن تبسط سيادتها مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية، أو الاتحاد السوفيتي سابقا، مثل ألمانيا، لكن بالنسبة لنا الوضع يختلف، وهذا طبعاً رأيي الشخصي وإن كان الحزب له رؤية مختلفة، فهو مع الفيدرالية. كم إقليماً في الفيدرالية؟ حتى ولو شطرين، وإن كنا نفضل أقاليم، وقد كانت رؤية المشتركة من سبعة إلى خمسة، وكنا نناقش ذلك من العام 2007م. أنا أيضاً مع النظام البرلماني، أي تكون دولة بسيطة بنظام برلماني، أو رئاسي صرف مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وغير مختلط، لأن المختلط بحاجة إلى وعي شديد جداً وإلى تجربة ديمقراطية وإلى تحول تدريجي من النظام الدكتاتوري الفردي إلى نظام مختلط، كما في فرنسا وروسيا، لكن نحن الآن مثل البغل، غير منتج! البغل لا هو حصان ولا هو حمار. إما أن نكون “رئاسي” أو “برلماني” لكن قرار الحزب وهو اتجاه من العام 93م أنه مع النظام البرلماني، وذلك من أجل الفردية الموجودة لدى الحكام، نحن نفضل أن تكون اليمن دائرة انتخابية واحدة أو توزع إلى أقاليم وتكون خمس دوائر، في ظل القائمة النسبية من الممكن أن تمثل كل القوى السياسية، ويهمنا أن يتضمن الدستور نصوصاً واضحة في تجريم انتهاك حقوق الإنسان، فأي انتهاك يجب أن يلاحق فاعله ويحرم من الوظيفة العامة وتجريده من مناصبه. هل عنكم تصور جاهز لحل القضية الجنوبية؟ وأيضا قضية صعدة؟ المعني بدرجة رئيسية بحل القضية الجنوبية هم أبناء المحافظات الجنوبية بدرجة أولى، ونحن معهم في كل ما يطرحونه، ولي تصور اليوم مع دخول العامل الإقليمي والدولي في الصراع من الصعب أن يجمع الجنوبيون على ذلك، الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي يمثل رقما كبيرا في القضية بما يملكه من شرعية شعبية ودعم إقليمي ودولي، الحزب الاشتراكي يمكن أن يستعيد مكانته فيما لو تعاون الآخرون معه، الإصلاح اليوم له وجود، القاعدة لها وجود، بالإضافة إلى الفسيفساء الاجتماعية والحزبية المتواجدة اليوم. الرابطة.. علي ناصر محمد.. محمد علي أحمد وغيرهم. لو سألتك عن أهم الضمانات الرئيسية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني من وجهة نظرك؟ بعدما كذبوا علينا في المشترك “ما اركنكش” (أي لا أوعدك) إذا وجدت الدولة وإذا اتفق اليمنيون على ذلك فهي أكبر ضمانة، أما أن يتقاسموا مؤسسات الدولة فهذا شيء آخر. رؤيتكم للمؤتمر الشعبي العام؟ نحن منذ أحداث الأيام الأولى كنا حريصين على بقاء المؤتمر الشعبي العام، لكن هناك ازدواج في السلطة فيما الحزبية بين علي عبدالله صالح وعبد ربه منصور هادي، استمرار علي عبدالله صالح رئيسا للمؤتمر الشعبي العام يمثل مشكلة. تريد نقل رئاسة المؤتمر إلى عبد ربه منصور هادي؟ نعم. أو يخرج المؤتمر الشعبي العام إلى المعارضة. من ناحية ثانية سنقع في نفس الفخ، ولا فرق، وثمة بند في المبادرة أنه في حالة خلاف طرفي الوفاق يتم الرجوع إلى الرئيس لحسم الخلاف، هذا نص سيفقد قيمته؟ لا.. ليس الأمر كذلك، إذا اختلف البرلمان والحكومة هذا الصحيح، باعتبار أن رئيس الحكومة من المشترك، والمفترض أن من قبل الحصانة أن يغادر السلطة، وإلا فهو عرضة للمحاكمة، هذا مضمون المبادرة وآليتها التنفيذية. في هذه الحالة سيعود المؤتمر الشعبي العام حاكماً من جديد؟ إذا رجع بانتخابات تنافسية نزيهة فمعناه أن الثورة لم تكن صحيحة ولم يكن الثوار يمثلون الأغلبية، وليكن ذلك إذا عاد إلى الحكم وبناءً على دستور متوافق عليه وعلى تحرير المؤسسات العامة من هيمنة طرف ما، إذا عاد إلى الحكم بهذه الطريقة فعلينا أن نحترم خيار الشعب. الكلمة الأخيرة مفتوحة..؟