أصيب أهالي حارة الجحملية بتعز المجاورين لقسم الشرطة بحالة من الذعر مساء أمس من كثافة الأعيرة النارية الصادرة من مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي أمطرت منزل المواطن عبدالفتاح المصنف، من كل الجوانب, وخلفت أضراراً جسيمة بالمنزل ونوافذه، ولم يسفر عنها إصابات في الأرواح, وبحسب شهود عيان من أهالي الحي ومالك المنزل فإن مطلقي الرصاص من المرافقين لأحد المشائخ في منطقة مخلاف شرعب؛ نتيجة شجار مع أحد أبناء (المصنف) أثناء مرور الأول ورفقته من حي الجحملية بسيارة تسير بسرعة جنونية استفزت (المصنف) وتطورت إلى شجار لم تقنع نتيجته السائق، فعاد بشلة مدججة بالأسلحة المتوسطة بحثاً عن المصنف فصبوا جام نقمتهم على المنزل. وأبدى أهالي الحي استغرابهم من مرور المسلحين أمام قسم شرطة الجحملية – بكامل عتادهم من الأسلحة وبزيهم المدني – دون أن يحرك أي من أفراد قسم الشرطة ساكناً. وفي ذات السياق لم تقم الأجهزة الأمنية – حتى مساء أمس - بإجراءات التعقب أو اعتقال الجناة. تمخض عنه حالة استنفار لدى شباب حي الجحملية الغاضبين – من أقرباء وأصدقاء المصنف – تأهباً للرد. كما تطور الأمر إلى قطع جميع الشوارع الفرعية والرئيسة المؤدية إلى الحي المحيط بقسم شرطة الجحملية.